عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «سكان قطاع غزة يواجهون قسوة الطقس داخل مخيمات النزوح».

وجاء في التقرير: «وكأن همومهم كان ينقصها هم جديد، وكأن أحزانهم في غزة لا تكفي ليضع عدوهم حدا لذلك العدوان الذي يشنه عليهم، فلا مكان آمن ولا مفر يمكنهم الهروب إليه من القصف أو البرد.. قطاع مكلوم وحزين يواجه سكانه الموت مرات عدة، إما قصفا أو جوعا أو بردا لا يعلمون سبيلا للنجاة أو نهاية لذلك الصراع المفروض عليهم».

لا راحة أمام هؤلاء السكان الناجين من الصراع سوى خوض صراع آخر

وأضاف التقرير: «مغادرة مشروطة بالموت، وكأنه لا راحة أمام هؤلاء السكان الناجين من الصراع سوى خوض صراع آخر لحمايتهم وأطفالهم من طقس بات أكثر قسوة من آلة الاحتلال العسكرية التي لا ضمير لقادتها».

في غزة احتمالات النجاة منعدمة

وتابع: «أبطال ضاقت بهم الحياة، فحملوا أمتعتهم خارج نطاق الحزن، ليصطدموا بقسوة البرد، ففي غزة احتمالات النجاة منعدمة بعدما امتلأت سماؤها بقذائف العدو وصواريخه، بينما أرضها لم تعد تحتمل كل هذا الألم، فانهارت تحت أقدام ساكنيها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قيادي بفتح يكشف كواليس جمود المفاوضات مع حماس بعد مغادرة الوسيط الدولي

كشف الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن الأسباب الحقيقية وراء تعثر المفاوضات مع حركة حماس في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن الجمود السياسي الراهن يعود في الأساس إلى مغادرة الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا للمنطقة، ما أدى إلى توقف الاتصالات بين الأطراف المعنية.
وأوضح الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية لم تُبدِ حتى اللحظة موقفًا واضحًا بشأن المقترح الذي قدمه الوسيط قبل مغادرته، رغم مناقشته داخل المجلس الوزاري المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو، والذي يعرف إعلاميًا بـ "مجلس الحرب". وأشار إلى أن القرار النهائي بشأن استئناف المفاوضات قد تم تأجيله، في ظل غياب التوافق داخل الحكومة الإسرائيلية، وتعقيد المشهد السياسي الداخلي.
وأكد القيادي الفلسطيني أن حكومة الاحتلال تفتقر إلى الجدية في التعامل مع ملف التهدئة والمفاوضات، خاصة في ظل سيطرة التيار اليميني المتطرف على مفاصل القرار، لافتًا إلى أن أطرافًا داخل الحكومة تعتبر أي تقارب مع حماس خطرًا على أجنداتها السياسية والأمنية.
وأضاف الرقب أن الأيام المقبلة قد تحمل تطورات، لكن ذلك مرهون بإرادة دولية تضغط باتجاه إعادة إحياء المسار التفاوضي، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يدفع ثمن هذا الجمود من دمائه وواقعه المعيشي الصعب، في ظل تصعيد مستمر في الضفة وغزة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية دور الوساطات الدولية في تحريك المياه الراكدة، لكنه أعرب عن أسفه لعدم وجود نية حقيقية لدى الاحتلال لإنهاء الحصار أو التوصل إلى حلول مستدامة.
 

مقالات مشابهة

  • وكيل قطاع الحج والعمرة يطلع على مخيمات الايواء في منى وعرفة
  • ماذا قالت واشنطن عن خطة ترحيل مليون فلسطيني من سكان غزة إلى ليبيا؟
  • السفارة الأمريكية تنفي وجود خطط لنقل سكان غزة إلى ليبيا
  • خطة أمريكية لنقل نصف سكان قطاع غزة إلى ليبيا ...وحركة حماس ترد
  • عودة 100 عائلة من مخيمات النزوح إلى بلدة التريمسة بريف حماة
  • مفوض أونروا: المجاعة تداهم فغزة وسكان القطاع يواجهون الموت
  • منشورات دعائية إسرائيلية تهدد سكان قطاع غزة
  • قيادي بفتح يكشف كواليس جمود المفاوضات مع حماس بعد مغادرة الوسيط الدولي
  • عشوائية قطاع النقل المزدوج تعمق معاناة السكان بالحوز
  • أوضاع إنسانية كارثية في مخيمات النازحين وسط قطاع غزة