كاتبة صحفية: هناك توجيهات رئاسية برفع كفاءة وتنافسية التعليم العالي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت همت سلامة، رئيس التحرير لجريدة اليوم السابع، إن الدولة تعمل على هدف أساسي ورئيسي طوال العشر سنوات الماضية، وهو تعزيز البناء العلمي والثقافي للمواطن المصري بشكل عام.
وأضافت "سلامة"، خلال لقائها ببرنامج 8 الصبح المذاع على شاشة دي ام سي، أن الاجتماع الأخير كان به توجيهات رئاسية برفع كفاءة وتنافسية التعليم العالي، منوهة إلى أن الهدف الأساسي كان التركيز على المنتج التعليمي المُقدم بالجامعات بشكل عام وربطه بسوق العمل.
وعقبت: “الـ 10 سنوات الماضية كان هناك تركيز واضح وصريح جدا أن يكون المنتج التعليمي الذي يدرس بالجامعات له علاقة بسوق العمل”.
وأشارت، إلى أن الاجتماع كشف عن عدد كبير من الجامعات التكنولوجية التي سيتم توفيرها خلال الفترة القادمة والتي سيتم العمل عليها وهو مطلب لاحتياجات سوق العمل، مضيفة أن الاجتماع قام أيضا بالتركيز على المستشفيات الجامعية والتي تم تخصيص مبلغ كبير لها لزيادة خدماتها العلاجية وكفاءتها الإنتاجية، خلال العشر سنوات الأخيرة.
مبادرتين رئيسيتينولفتت، إلى أن الاجتماع قام بالتركيز على مبادرتين مهمين من الرئاسة وهم: مبادرة بنك المعرفة، مبادرة تحالف وتنمية، موضحة أن المبادرة الأخيرة تركز على توفير تحالف إقليمي من الجامعات والهيئات الصناعية بهدف ربط التعليم بالهيئات الصناعية وتوفير احتياجات سوق العمل خلال الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي المنتج التعليمي الجامعات سوق العمل الجامعات التكنولوجية المستشفيات الجامعية مبادرة بنك المعرفة مبادرة تحالف وتنمية أن الاجتماع
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدود
كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدود، تستهدف تحقيق أهداف الدولة في الاستثمار في بناء جيل قادر على قيادة التنمية في عالم يتغير بسرعة كبيرة.
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي تستضيفه جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) على مدار يومي 7–8 ديسمبر 2025 تحت عنوان: "جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".
جهود تطوير شاملة لمنظومة التعليم الجامعيولفت وزير التعليم العالي إلى أن جهود التطوير الشاملة لمنظومة التعليم الجامعي، من تحديث المناهج وربطها بمتطلبات سوق العمل، ودعم مراكز الابتكار وريادة الأعمال.
وأكد وزير التعليم العالي أن المنتدى يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين مصر والدول العربية وروسيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأعرب عن ترحيبه الشديد بهذه المشاركة المتميزة التي تضم صفوة قيادات التعليم العالي في الجانبين، لافتًا إلى أن عنوان المنتدى يحمل دلالات عميقة للاهتمام المشترك بمد جسور حضارات المعرفة، والابتكار، والمستقبل المستدام.
وأوضح وزير التعليم العالي أن التغيرات السريعة التي يشهدها العالم تفرض ضرورة تشارك الخبرات وتكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية من الجانبين، مشددًا على أن مستقبل المعرفة لا يمكن بناؤه بالعمل الفردي، بل عبر الشراكات وبناء الجسور التي تربط بين الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن العلاقات العربية–الروسية، وخاصة المصرية–الروسية، علاقات عميقة تمتد لعقود، وأن هذا المنتدى يعزز تلك المسيرة عبر التركيز على المجالات الاستراتيجية مثل علوم الفضاء والطيران، وإنشاء كونسورتيوم عربي–روسي، والتعاون في الذكاء الاصطناعي، ودمجه في التعليم العالي والبحث والإدارة الجامعية، وبناء منظومات بحثية مشتركة تسهم في توطين التكنولوجيا، وتعزيز الدبلوماسية العلمية بين الجامعات باعتبارها قوة ناعمة قادرة على صنع السلام.
وأعلن وزير التعليم العالي أن مصر، عبر هذا المنتدى، تفتح أبواب الاستفادة من موارد بنك المعرفة المصري أمام الجامعات العربية والروسية، بما يضمن الوصول إلى محتوى علمي موثوق، وتطوير منصات تعليم رقمية مشتركة، ودعم الباحثين في مشاريع مشتركة تعزز الابتكار.
وأشاد الوزير بالنجاح الذي حققته الفروع الدولية للجامعات الروسية، وهما فرعا جامعة سان بطرسبورغ وجامعة كازان، كجزء من منظومة الأفرع الأجنبية في مصر، مؤكدًا استعداد مصر لتوسيع هذا النموذج من خلال برامج أكاديمية متقدمة في الهندسة والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء والتقنيات الرقمية والطب، بالتعاون مع جامعات عربية رائدة،