محافظ جنوب سيناء يلتقي رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
التقى اللواء الدكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء صباح اليوم الأحد، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام الدكتور أحمد بن محمد الجرواني، حيث أعرب الطرفان عن سعادتهما باللقاء الهام والذي يأتي في إطار استمرار التواصل والتنسيق بين الجانبين من منطلق الحرص المتبادل على نشر ثقافة التسامح والسلام على كافة المستويات.
وأثمر اللقاء عن موافقة الدكتور أحمد الجرواني رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام على أن يكون الإعلان عن مبادرة المجلس العالمي للتسامح والسلام جزءًا من الاحتفالية الكبرى التي ترعاها الدولة المصرية لإطلاق مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، على أن يقوم المجلس العالمي للتسامح والسلام، بعمل مقترحات بمحتويات ومكونات مبادرة المجلس، للعرض على محافظ جنوب سيناء للمراجعة والتدقيق مع باقي جهات الاختصاص المعنية ذات الصلة.
دعوة الكيانات المصرية في إطلاق مشروع التجلي الأعظمكما وافق رئيس المجلس على دعوة أقصى عدد ممكن من الكيانات المصرية والإقليمية والدولية، مثل مشيخة الأزهر والكنيسة القبطية والفاتيكان وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة وأجهزتها، والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة ذات الصلة، والشأن بما يكسب الحدث المصري الذي ترعاه الدولة المصرية والخاص بالإعلان الرسمي عن إطلاق مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين أقصى زخما أكبر على كافة المستويات محليا وإقليميا ودوليا.
رئيس المجلس العالمي للتسامح تطلب إنشاء مقر بمدينة سانت كاترينوأعرب رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، عن تطلعه لإنشاء وتأسيس مقرا إقليميا للمجلس العالمي للتسامح والسلام على مستوى قارة إفريقيا بمدينة سانت كاترين، ليكون منبرا ومنارة لإشعاع قيم التسامح والسلام في المنطقة وإفريقيا والعالم، وتأكيدا لدور مصر المحوري في ذلك الشأن وترسيخا لحقيقة أن سانت كاترين منارة وقبلة عالمية للتسامح والسلام بالمنطقة العربية وإفريقيا والعالم.
وأبدى رئيس المجلس تطلعه لأن يكون المقر جاهزا للافتتاح حال موافقة الجانب المصري على فكرة إقامته خلال الاحتفالية المصرية الرسمية بإطلاق مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين، وطالب محافظ جنوب سيناء بموافاته بمزيد من التفاصيل المكتوبة حول هذا الموضوع ليتم مراجعة المقترح والتدقيق فيه مع كافة الجهات المعنية ذات الصلة.
حضر اللقاء اللواء خالد متولي مستشار المحافظ للعلاقات الدولية والتنمية والاتصال السياسي، والمستشار وليد السباعي المستشار القانوني لمحافظ جنوب سيناء، والدكتور آحمد حسن فولي عضو المجلس العالمي للتسامح والسلام، أستاذ القانون الدولي العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء محافظ جنوب سيناء سانت كاترين مشروع التجلي الأعظم المجلس العالمي للتسامح والسلام رئیس المجلس العالمی للتسامح والسلام مشروع التجلی الأعظم بمدینة سانت کاترین محافظ جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا : مصر ستظل نموذجًا للتسامح والتعايش السلمي
استقبل اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وفدًا من المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، وذلك لمناقشة سبل دعم أنشطة الحوار والتفاهم المجتمعي، في إطار جهود الدولة لتعزيز قيم المواطنة وترسيخ التعايش المشترك بين جميع أطياف الشعب المصري.
وأكد محافظ المنيا خلال اللقاء أن مصر كانت وستظل عبر التاريخ نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي، مشيرًا إلى أن أبناء الوطن، بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم، يشكلون نسيجًا وطنيًا واحدًا، وهو ما يظهر بوضوح في مثل هذه الفعاليات التي تعكس أسمى معاني التآخي والتلاحم الوطني.
ضم الوفد كلا من الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والدكتور منير حنا، رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والدكتور محمد أبو زيد، منسق بيت العائلة المصرية، ومقار العمدة منسق بيت العائلة بمحافظة المنيا، و فرح ميخائيل، مسؤولة المكتب الصحفي بإيبارشية الكنيسة الأسقفية بمصر.
وأعرب محافظ المنيا عن اهتمامه البالغ بهذه الفعاليات والأنشطة التي تجمع المصريين على قلب رجل واحد، وتغرس في النفوس قيم المحبة والوحدة، مؤكدًا أهمية دور المؤسسات الدينية في بناء الوطن وتحقيق الاستقرار المجتمعي، من خلال التكامل بين جميع مؤسسات الدولة، وتحمل الجميع للمسؤولية الوطنية.
من جانبه، عبر رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي وأعضاء الوفد عن سعادتهم بلقاء محافظ المنيا، مشيدين بجهود المحافظة في ترسيخ قيم التسامح ودعم المبادرات التي تخدم وحدة النسيج الوطني، ومثمنين أوجه التعاون بين الكنيسة ومؤسسات الدولة في دعم قضايا السلام المجتمعي وبناء الإنسان.
كما استعرض رئيس الأساقفة أبرز أنشطة المركز المسيحي الإسلامي لصُنع السلام، خاصة ما يتعلق ببرامج التدريب على الحوار وبناء القدرات في مجال المصالحة المجتمعية وصنع السلام، في إطار دعم الجهود الوطنية نحو مستقبل آمن ومستقر يسوده التفاهم والتعايش بين جميع المواطنين.