إقامة مهرجان التمور بنسخته العاشرة في دومة الجندل الشهر المقبل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وافق الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف على إقامة مهرجان التمور بنسخته العاشرة في محافظة دومة الجندل، يوم السبت 14 / 8 / 1445 هـ بالتزامن مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني.
من جهته ثمن محافظ دومة الجندل هذه الموافقة الكريمة، منوها بالدعم والاهتمام الذي تحظى به محافظة دومة الجندل من قبل سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، وتشجيع إقامة مثل هذه المهرجانات ما ساهم في استمرارية المهرجان للسنة العاشرة على التوالي، سائلاً المولى العلي القدير النجاح والتوفيق وتحقيق الأهداف المنشودة من تنظيم المهرجان، لتعود بالنفع والفائدة على شباب المنطقة واقتصادها، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: دومة الجندل
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.