مؤسسة خيرية: الفقر في المملكة المتحدة يتفاقم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وجد تحليل جديد أجرته مؤسسة جوزيف راونتري (JRF) أن مليون شخص إضافي كانوا يعيشون في فقر في المملكة المتحدة في الفترة 2021-2022، مع تفاقم أزمة تكاليف المعيشة.
ويقول تقرير المؤسسة الخيرية إن 14.4 مليون شخص، بما في ذلك 4.2 مليون طفل، عاشوا في فقر في الفترة 2021-2022، مع عدد متزايد غير قادر على تحمل تكاليف الغذاء أو دفع فواتير الطاقة.
وقال بول كيساك، الرئيس التنفيذي لمجموعة JRF: "لقد مر ما يقرب من عشرين عاما وستة رؤساء وزراء منذ آخر فترة طويلة من انخفاض الفقر في المملكة المتحدة. وبدلا من ذلك، شهدنا على مدى العقدين الماضيين تفاقم الفقر، مع المزيد والمزيد من الأسر تحت خط الفقر".
إقرأ المزيدوبحسب التقرير، كان ستة ملايين شخص في فقر "مدقع للغاية" في الفترة 2021-2022. واتسعت فجوة الفقر، أو مقدار الأموال اللازمة لإعادة دخل أفقر الناس إلى خط الفقر. وكتبت JFR أن الأشخاص في هذه الفئة سيحتاجون في المتوسط إلى أكثر من ضعف دخلهم للهروب من الفقر. ويتم تعريف الزوجين اللذين لديهما طفلان تحت سن 14 عاما على أنهما في حالة فقر "مدقع" إذا كان دخل الأسرة السنوي أقل من 14600 جنيه إسترليني (18519 دولارا).
وتم تحديد الأسر الكبيرة، والأشخاص ذوي الإعاقة، والعاملين بدوام جزئي والعاملين لحسابهم الخاص، وكذلك الأشخاص الذين يعيشون في مساكن مستأجرة، على أنهم من بين أولئك الذين يواجهون مستويات عالية من الفقر بشكل خاص.
وأثار تقرير JFR أيضا مخاوف بشأن مستويات الصعوبات المستقبلية نظرا لأن التضخم في البلاد لا يزال يبلغ ضعف المستوى المستهدف، وتستغرق الإعانات وقتا للحاق بارتفاع الأسعار مع بدء تراجع التوظيف، كما أن الأرباح أقل من مستوياتها في عام 2008، وتكاليف السكن تتزايد بسرعة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
تكاليف حفلات الزواج.. بين إكرام الضيوف واستغلال الصالات والمطاعم
مع دخول الإجازة الصيفية تنشط المناسبات الاجتماعية بمختلف أشكالها، وعلى رأسها حفلات الزواج، التي باتت حديث المجتمع من حيث التكلفة والالتزامات.
وفي استطلاع ميداني، التقت ”اليوم“ عددًا من المواطنين لرصد آرائهم حول تأثير الإجازة على المناسبات الاجتماعية، ومدى رضاهم عن تكلفة الزواج، وهل آن الأوان لتغيير بعض العادات المرتبطة بها.
أخبار متعلقة في ندوة "الإجازة الصيفية وأثرها على الطلاب".. خبرءا يؤكدون لـ "اليوم" أهمية استغلال الوقت لتنمية القدراتمع انطلاق الإجازة الصيفية.. مختصون يقدمون عبر "اليوم" نصائح لاستثمار وقت الطلابرغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفيةوقال ”علي حسين“، إن هناك أشياء مبالغ فيها في المناسبات الاجتماعية، خاصةً في الزيجات، وهناك استغلال من مقدمي الخدمة، وبالتحديد في أسعار الصالات والبوفيهات والمطاعم والمصورين، حيث أصبحت المناسبة الاجتماعية عبئًا كبيرًا.
علي حسين
وأضاف: من الحلول الناجحة هي التوجه إلى الزيجات الجماعية، مثل زواجات الإخوان، وهذا الشيء يقلل التكلفة، ويجعل العريس في وضع مالي جيد، واستقرار نفسي، أفضل من بداية الزواج بديون والتزامات.تكلفة مرتفعةوذكر ”عبدالرحمن الشمري“ أن ما يحدث في المناسبات الاجتماعية شيء لابد منه، فهو حق وواجب، وأن ما يُقدم للضيوف هو نوع من الإكرام وليس الإسراف، ولكن يجب الحذر من المبالغة في بعض المناسبات، مثلما يحصل في الزواجات، حيث أصبح الزواج يتسم بالتعسير، وهذا ما جعل كثيرًا من الشباب يعزف عن الزواج.
عبدالرحمن الشمري
وأكدت ”أميرة محمد“، أن المبالغه في المناسبات الاجتماعية هي إسراف من البعض، وأن الزواجات في السابق كانت أفضل من اليوم، وأن الوضع حاليًا أصبح فيه منافسة في المبالغة في الفرحة، وأصبح كل شيء بتكلفة عالية، مثل وضع أركان للتصوير، أو أركان للعطور، وغيرها من الأشياء المستحدثة.
أميره محمد
وذكر ”محمد علي“ أن بعض المناسبات تشهد بذخًا، وأشياء ليست لها أهمية، وأنه من الأفضل الحرص على النعم والحفاظ عليها، وأن يقدم الإنسان الشيء الذي يكرم به الجميع، دون أي تبذير.
محمد علي
وقال ”مصطفى هلال“: نحن عرب والعرب معروفين بالكرم، ومن صفاتنا العطاء، وحين نقدم لشخص، فذلك يكون من باب الحب، وهذا يعتبر واجب، ويتفاوت عطاء الإنسان حسب إمكانياته المادية، ولكن تبقى السمات العربية تجاه الضيف حاضرة، وكل شخص يقدم ما لديه.
مصطفى محمد هلال
واختتم: هناك حلول للمناسبات الكبيرة، مثل المشاركة، والزواجات الجماعية، فهي تخفف العبء على الجميع، فالقسمة على مجموعة أشخاص، أفضل من أن التكلفة تكون على شخص واحد.