مصدر أمني أردني: عمان نبهت واشنطن إلى ضرورة تعزيز دفاعاته
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نبهت المملكة الأردنية، حليفتها الولايات المتحدة، مؤخراً إلى الحاجة الملحة لتعزيز دفاعاته ضد الميليشيات المدعومة من إيران.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني أردني كبير (لم تسمه)، القول إن الميليشيات المدعومة من إيران عززت قواتها على حدود الأردن مع العراق وسوريا.
وأشار إلى أن الأردن طلب مؤخراً المزيد من المعدات الدفاعية الأمريكية المتقدمة.
جاء ذلك في أعقاب مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة نحو 34 آخرين، الأحد، في هجوم لميليشيات تابعة لإيران على موقع للقوات الأمريكية على حدود الأردن وسوريا.
والموقع المستهدف هو "البرج 22"، وهو موقع عسكري صغير، بالقرب من حدود الأردن مع سوريا.
من جانبه، حمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض "جماعات مسلحة تنشط في سوريا والعراق مدعومة إيرانيا"، مسؤولية الهجوم على القاعدة الأمريكية شمال شرقي الأردن.
اقرأ أيضاً
إما وقف إبادة غزة أو حرب إقليمية.. موقع أمريكي: على بايدن الاختيار الآن
وتوعد بايدن بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم على القاعدة الأمريكية "في الوقت وبالطريقة التي نختارها".
وهذه المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أمريكيون منذ بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة.
ونفت إيران أي ضلوع لها في الهجوم على القاعدة الأمريكية.
وسيزيد هذا الحادث من التوترات في المنطقة، ويغذي المخاوف من توسع نطاق الحرب إلى نزاع يشمل إيران بشكل مباشر.
وتعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش المنتشرة في العراق وسوريا، لأكثر من 150 هجوما منذ منتصف أكتوبر، وفق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
ونفذت واشنطن ضربات انتقامية في كلا البلدين.
وأعلنت ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، مسؤوليتها عن العديد من الهجمات على القوات الأمريكية، وهي تحالف من فصائل مسلحة مرتبطة بإيران تعارض الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها بغزة.
اقرأ أيضاً
خيارات أمريكية للرد على مقتل جنودها في البرج 22.. بلومبرج تكشف تفاصيلها
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأردن دفاعات جوية قوات أمريكية أمريكا
إقرأ أيضاً:
من بينها مصر وسوريا.. واشنطن تستعد لتوسيع حظر السفر ليشمل 36 دولة جديدة
كشفت برقية دبلوماسية سرية عن تحرك أمريكي جديد يهدد 36 دولة بقيود سفر مشددة، تشمل إفريقيا والكاريبي وآسيا، في خطوة قد تعيد تشكيل سياسة الهجرة الأمريكية تحت إدارة ترامب اعلان
في خطوة جديدة تعكس تصاعد سياسة التشديد على الهجرة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشفت برقية دبلوماسية سرية تم توزيعها مؤخرًا أن الولايات المتحدة تستعد لتوسيع دائرة الحظر المفروض على الدخول إلى البلاد، ليشمل 36 دولة إضافية.
وإذا ما تم تطبيق القرار، فإن عدد الدول التي يشملها الحظر أو القيود الكاملة أو الجزئية سيزيد أكثر من مرتين، ليشمل دولًا شريكة استراتيجيًا في إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي.
البرقية، التي وقعها وزير الخارجية ماركو روبيو وأُرسلت إلى البعثات الأمريكية في الخارج خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، أعطت الدول المدرجة على القائمة مهلة حتى الساعة الثامنة صباح يوم الأربعاء الماضي (بتوقيت شرق الولايات المتحدة) لتقديم خطط أولية لإصلاح أوضاعها بما يتماشى مع متطلبات الأمن والتحقق من الهوية التي وضعتها الإدارة.
إفريقيا والكاريبي في المقدمةتشمل القائمة 25 دولة من القارة الإفريقية، من بينها مصر وإثيوبيا ونيجيريا وجيبوتي والسنغال وجنوب السودان. أما في منطقة الكاريبي، فشملت الأسماء أنغويلا وبربادوس ودومينيكا وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا. بينما ضمت باقي القائمة دولًا أخرى مثل بوتان وسوريا وتونغا وفانواتو.
الإدارة الأمريكية لم تُعلِن رسميًا عن هذه الخطوة، لكن الرسائل الدبلوماسية تشير إلى أن هذه الدول أمامها 60 يومًا فقط لإثبات قدرتها على الامتثال للمعايير الجديدة، وإلا ستواجه حظرًا مشابهًا لما فُرض قبل أيام على 12 دولة بموجب أمر تنفيذي سابق للرئيس ترامب.
Relatedترامب يفعّل قرار حظر دخول مواطني 12 دولة: إليك كل ما يجب معرفته عن هذا الإجراء قرار جديد من ترامب يقيّد السفر إلى 19 دولة.. ما هي؟ترامب يُرسل 2000 الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس وسط تصاعد الاحتجاجات حول الهجرةما الذي يثير قلق واشنطن؟بحسب ما ورد في البرقية، فإن أبرز الملاحظات التي أدت إلى وضع هذه الدول على القائمة تشمل:
ضعف أو عدم وجود سلطة حكومية مركزية قادرة على إصدار وثائق هوية موثوقة.انتشار حالات التزوير والفساد في إصدار الوثائق الرسمية.رفض بعض الدول استقبال مواطنيها المرحلين من الولايات المتحدة.ارتفاع معدلات تجاوز مهلة الإقامة القانونية من مواطني هذه الدول.برامج الجنسية مقابل الاستثمار التي تراها الإدارة تهديدًا محتملًا للأمن الوطني.نشاطات معادية لأمريكا أو معادية للسامية يقوم بها مواطنون من بعض الدول داخل الولايات المتحدة.نمط مستمر: استخدام الحظر كورقة ضغطليست هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها الإدارة الأمريكية أدوات الهجرة كوسيلة لفرض الضغوط السياسية. ففي 4 يونيو الماضي، وقّع ترامب مرسومًا رئاسيًا يحظر دخول مواطني 12 دولة من ضمنها أفغانستان وإيران والصومال، ويقيّد دخول سبع دول أخرى.
خلال ولايته الأولى، فرض ترامب حظر سفر شمل عدة دول ذات أغلبية مسلمة، وهو القرار الذي حظي بجدل واسع داخل أمريكا وخارجها، قبل أن تصادق عليه المحكمة العليا في عام 2018.
وبعودته لولاية ثانية، يبدو أنه يعيد تفعيل نفس السياسة، ولكن بتوسع غير مسبوق يشمل دولًا جديدة لم تكن مهددة من قبل.
ماذا بعد؟الساعات القادمة ستكون حاسمة. فالدول المعنية عليها تقديم خططها الأولية خلال الأيام القليلة المقبلة، بينما سيكون أمامها شهران كاملان لتغيير الأمور وسد الثغرات على مستوى المؤسسات المعنية والإجراءات. وفي حال الفشل، فإن الحظر سيكون قريبًا، وقد يؤثر على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية وحتى التعليمية بين هذه الدول والولايات المتحدة.
في غضون ذلك، من المتوقع أن تتصاعد ردود الفعل الدولية، وأن تبدأ تحركات قانونية داخل الولايات المتحدة لتحدي القرار إن تم تفعيله.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة