خبير علاقات دولية: قرار بعض الدول بوقف دعم «أونروا» ترجمة لازدواجية المعايير الغربية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ قرار بعض الدول مثل أمريكا والسويد والنرويج وألمانيا وقف دعمها لمنظمة أونروا، يأتي ضمن التمادي في ازدواجية المواقف الدولية خاصة على الجانب الإنساني.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «الدول الأوروبية تدعم إسرائيل سياسيًا وأمنيًا، لكن عندما يتعلق الأمر بأنّ وكالة دولية مثل أونروا التي تتولى تشغيل وإغاثة 6 ملايين فلسطيني، ليس فقط في قطاع غزة، ولكن في الضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، فهذا أمر غير ممكن من وجهة نظرهم».
وتابع: «قرار الدول الغربية أحد أشكال العقاب الجماعي، ويأتي في توقيت مهم، بعد قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبت إسرائيل صراحًة بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية وتخفيف المعاناة».
وأكمل: «ما زعمته إسرائيل بشأن اتهامات لبعض الأفراد عددهم أقل من أصابع اليد، بين 150 ألف موظف لدى أونروا معظمهم من الفلسطينيين بتهمة الضلوع في أحداث السابع من أكتوبر، جاءت دون تحقيق أو تدقيق، مجرد إلقاء تهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رفض دولي واسع لخطة إسرائيل بشأن مساعدات غزة ومطالب بوقف فوري لإطلاق النار
أعرب وزراء خارجية 23 دولة وممثلون عن الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك عن قلقهم البالغ إزاء استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من شهرين، مؤكدين أن السكان يواجهون خطر المجاعة وسط نفاد الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية.
وأشار البيان إلى أن هناك مؤشرات على استئناف محدود للمساعدات، غير أن إسرائيل لا تزال تفرض قيودًا خانقة على وصول المساعدات، في وقت تواجه فيه الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تحديات جسيمة وتعمل بشجاعة رغم المخاطر، ملتزمة بالمبادئ الإنسانية الأساسية من استقلالية وحياد وتجرد.
وأكدت الدول الموقعة رفضها للنموذج الجديد الذي أقره مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لإيصال المساعدات، معتبرةً أنه لا يلبي المعايير الإنسانية المطلوبة، ويُعرض حياة المدنيين والعاملين الإنسانيين للخطر، ويقوض حيادية واستقلالية العمليات الإنسانية، ويربط المساعدات بأهداف سياسية وعسكرية.
وشدد البيان على ضرورة استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل وفوري، وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء عملها دون تدخل. كما طالب البيان حركة حماس بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، والسماح بتوزيع المساعدات دون عرقلة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن العودة إلى وقف إطلاق النار والعمل الجاد نحو تنفيذ حل الدولتين يمثل الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
الجهات الموقعة: وزراء خارجية كل من: أستراليا، كندا، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، آيسلندا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، البرتغال، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، والمملكة المتحدة، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى من الاتحاد الأوروبي.