صحيفة أمريكية تكشف عن مصدر تسليح حماس خلال حرب غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن قوات الاحتلال تشكل مصدرا مهما لأسلحة وذخائر حركة حماس، التي تصنع المتفجرات من القذائف الإسرائيلية غير المنفجرة أو تحصل عليها من مخزونات الترسانة التابعة للاحتلال الصهيوني.
وذكرت الصحيفة أن معلومات استخباراتية حديثة كشفت مدى قدرة حماس على تصنيع عدد كبير من صواريخها وأسلحتها المضادة للدبابات من آلاف القذائف الإسرائيلية التي لم تنفجر في قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن حماس تقوم بتسليح مقاتليها بأسلحة حصلت عليها من القواعد العسكرية الإسرائيلية، وأن الهجمات مكنت المقاومة من الحصول على السلاح.
وتابعت نقلا عن خبراء عسكريين فإن نسبة القذائف التي لا تنفجر قد تصل الى 10 % لكن مسؤولا استخباراتيا إسرائيليا آخر فضل عدم ذكر اسمه أشار إلى أن إسرائيل استخدمت ذخائر متبقية من حرب فيتنام في حربها على قطاع غزة.
ولفت تقارير إلى أن الأسلحة نفسها التي استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي “لفرض الحصار على غزة على مدى الأعوام الـ17 الماضية تُستخدم الآن بمواجهتها”، مشيرة إلى استخدامها في “إمطار إسرائيل بالصواريخ، وللمرة الأولى، اختراق البلدات الإسرائيلية انطلاقاً من غزة”.
وقالت الصحيفة الأميركية إنه بعد “سنوات من القصف المتقطع والقصف الأخير لغزة، تناثرت آلاف الأطنان من الذخائر غير المنفجرة التي تنتظر إعادة استخدامها والقنبلة الواحدة التي تزن 750 رطلاً والتي لا تنفجر يمكن أن تتحول إلى مئات الصواريخ”.
ولفت تقرير عسكري، صدر أوائل 2023، إلى أن آلاف الرصاصات ومئات الأسلحة والقنابل اليدوية سُرقت من قواعد سيئة الحراسة، وأن التقرير إن بعض الأسلحة تم تهريبها إلى الضفة الغربية، والبعض الآخر إلى غزة عن طريق سيناء.
وورد في سطر من التقرير الذي اطلعت عليه الصحيفة: “نحن نزود أعداءنا بأسلحتنا الخاصة”، ووفقا لاثنين من مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية، كان هناك ما لا يقل عن 12 نفقاً صغيراً لا تزال تعمل بين غزة ومصر قبل 7 أكتوبر 2023.
وتلفت الصحيفة الأميركية إلى أمثلة على استخدام حماس لأسلحة إسرائيلية، مشيرة إلى العثور على قنبلة يدوية، كتب عليها باللغة العبرية، بجوار جثة مسلح من حماس في قاعدة رعيم بعد اختراق حماس للحدود في السابع أكتوبر.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أن واحدا من 5 آلاف صاروخ أطلقتها الحركة اكتشفوا أن متفجراته العسكرية جاءت على الأرجح من صاروخ إسرائيلي غير منفجر أطلق على غزة خلال حرب سابقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل القسام حماس غزة فلسطين إلى أن
إقرأ أيضاً:
كندا تحترق.. آلاف السكان يفرّون من جحيم حرائق الغابات التي تلتهم البلاد
تواصل حرائق الغابات التمدد في مناطق واسعة من كندا، حيث خرج نصف الحرائق التي تبلغ حوالي 120 حريقاً عن السيطرة، وفقاً لأحدث التقارير الصادرة.
وطالبت السلطات بإجلاء السكان في مقاطعتي ألبرتا وبريتيش كولومبيا، بعد أن شملت عمليات الإجلاء سابقاً سكان مقاطعتي مانيتوبا وساسكاتشوان، كما سجلت حرائق معزولة في مقاطعة أونتاريو، وشملت عمليات الإجلاء آلاف الأشخاص، بحسب صحيفة “غلوب آند ميل” الكندية، وأدى الجفاف الاستثنائي والرياح الشديدة إلى زيادة احتمالات نشوب حرائق الغابات وانتشارها.
من جهته، ناشد واب كينيو، رئيس وزراء مانيتوبا، السكان بالدعاء لهطول الأمطار، حسبما نقلت قناة “سي بي سي”.
هذا وتواجه كندا منذ أواخر مايو 2025 موجة حرائق غابات غير مسبوقة، امتدت بسرعة عبر مقاطعات مانيتوبا وساسكاتشوان وألبرتا، مما أدى إلى إعلان حالات الطوارئ في هذه المناطق.
وبدأت الحرائق في منتصف مايو، مدفوعةً بظروف مناخية قاسية تشمل درجات حرارة مرتفعة، جفاف طويل، ورياح شديدة، ففي في 28 مايو، أعلنت مانيتوبا حالة الطوارئ بعد أن اجتاحت الحرائق مناطق شمالية عدة، بما في ذلك مدينة فلين فلون، التي تضم نحو 5,000 نسمةـ وفي اليوم التالي، انضمت ساسكاتشوان إلى مانيتوبا في إعلان حالة الطوارئ. في 30 مايو، أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن أكثر من 17,000 شخص تم إجلاؤهم من مانيتوبا، مع استمرار التهديدات في ساسكاتشوان وألبرتا.
وحول آخر التطورات والإحصائيات حتى 1 يونيو 2025، بلغ عدد الحرائق النشطة: حوالي 188 حريقًا، منها 100 خارج نطاق السيطرة، والمناطق المتأثرة: مانيتوبا: 23 حريقًا نشطًا، مع إجلاء أكثر من 17,000 شخص، بما في ذلك أكثر من 5,000 من فلين فلون، ساسكاتشوان: 14 حريقًا نشطًا، مع إجلاء حوالي 10,000 شخص، أونتاريو: حرائق معزولة، مع عمليات إجلاء محدودة، ألبرتا: 51 حريقًا نشطًا، مع تهديدات للمجتمعات ومنشآت النفط.
وبالنسبة للخسائر البشرية: توفي مدنيين اثنين في بلدة لاك دو بونيت، مانيتوبا، في 13 مايو، وإصابة خطيرة لأحد رجال الإطفاء في 25 مايو، إصابة خطيرة لآخر في 25 مايو، وحول الخسائر البيئية، تم تدمير حوالي 200,000 هكتار من الغابات في مانيتوبا، أي ثلاثة أضعاف المتوسط السنوي، وتدمير 28 هيكلًا في منطقة غراودين بوينت.
وتشير التوقعات إلى استمرار الظروف المناخية القاسية في الأسابيع المقبلة، مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة والرياح الشديدة، مما يزيد من صعوبة جهود الإطفاء، وتستمر السلطات في مراقبة الوضع عن كثب، مع التركيز على توفير الدعم للمجتمعات المتضررة والحد من انتشار الحرائق.
وتُعد هذه الحرائق من بين الأسوأ في تاريخ كندا الحديث، مما يسلط الضوء على تأثيرات التغير المناخي على البيئة والمجتمعات البشرية.
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 18:25