قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن البعض يحاول تفريغ الأحداث الدينية العظيمة من قيمتها إلى أمور استهلاكية، فرمضان بالنسبة لهم «كنافة وفوازير»، وعيد الفطر «كعك»، وعيد الأضحى «لحم».

أخبار متعلقة

خالد الجندى: الهجرة قرار مطلوب من الجميع إلى يوم القيامة

خالد الجندى: الاستبداد الفقهى آفة الخطاب الدعوى فى الوقت الراهن

الرحمة غير المغفرة.

. خالد الجندي: لا توجد آية في القرآن تنهى عن الترحم على غير المسلم

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال تقديم برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «dmc»، اليوم الثلاثاء، أنه يتم تفريغ المناسبة من محتواها القيمي الحضاري ويتحول لقيمة استهلاكية، كما تفرغت الهجرة النبوية من مضمونها إلى سفرية.

وتابع «الجندي»: «الهجرة ليست انتقال إنسان وصاحبه، من مكان لمكان، لكنها كانت قرارًا وليس فرارًا، لأن النبي صل الله عليه وسلم كان قادر يتعايش ويتعامل، وإنما انتقل بقرار لتكوين مجتمع متعايش في حالة انسجام.. القرار اللي لازم تتخذه أن تهجر شيئًا وتتمسك بشيء، إذا كنت عاوز تحتفل بالهجرة بشكل مناسب، وليس أن يتحول إلى موسم بركة».

الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ينظم جلسة في حب الوطن لطلبة الدولة في إيطاليا

روما (وام)
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالتعاون مع سفارة الدولة لدى إيطاليا، جلسة ضمن سلسلة جلسات «في حب الوطن: قصص وهوية وانتماء»، وذلك ضمن احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ54، بالتزامن مع عام المجتمع، بحضور عبدالله السبوسي، سفير الدولة لدى الجمهورية الإيطالية.
وشهدت الجلسة، التي عقدت بمقر السفارة في روما وقدمها اللواء الركن طيار متقاعد عبدالله السيد الهاشمي، تفاعلاً إيجابياً، استعرض خلالها تجاربه وقصصه الملهمة في حب الوطن، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على الطلبة، خاصة فيما يتعلق بالتعرف إلى عناصر الهوية الوطنية، ودورها في بناء شخصية الطالب، ودعمه في تمثيل وطنه بصورة مشرفة في الخارج.
وسرد الهاشمي العديد من القصص والمواقف والتجارب الواقعية التي شكلت لديه محطات رسخت في وجدانه حب الوطن والانتماء إليه، داعياً أبناء الإمارات في الخارج إلى الحرص على التمسك بهويتهم، وما تتميز به من قيم وشمائل، خصوصاً في ظل الانفتاح والتطور الذي يشهده العالم اليوم، والمؤثرات الكثيرة والمتنوعة التي يتعرض لها الإنسان عبر الوسائل والوسائط المختلفة.

أخبار ذات صلة برعاية الشيخة فاطمة.. «الأعلى للأمومة والطفولة» وجامعة الدول العربية يطلقان جائزة «إعلام الطفل 2026» «دبي الإنسانية» و«الخارجية الإيطالية» تجمعان قادة العمل الإنساني

استهدفت الجلسة، التي شهدها عدد من طلاب الإمارات الدارسين في إيطاليا، غرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن في نفوس أبناء الإمارات، وتسليط الضوء على بدايات تأسيس الاتحاد، تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين ودور القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في مواصلة المسيرة والوصول بالدولة إلى مصاف الدول المتقدمة.
وتطرق الهاشمي إلى معنى أن تكون إماراتياً، موضحاً أن الإماراتيين هم أبناء زايد، باني نهضة الوطن وحكيم العرب، والإنسان الذي امتدت أياديه البيضاء بالعطاء لتصل إلى شتى أنحاء المعمورة، وأبناء دولة برزت على مستوى العالم، في مجالات الدبلوماسية والسلام والتأثير، والتنمية والتقدم والاقتصاد، وهم الشعب المتسامح الذي يقبل الآخر ويتعايش مع الأطياف المختلفة دون تمييز.
وعدّد الهاشمي الخصال التي يتميز بها أبناء الإمارات، ومن أهمها الشهامة والكرم وطيب النفس، والتسامح، والتكافل الاجتماعي، والصدق، والولاء للقيادة، والثقة بالنفس، والانفتاح على الثقافات الأخرى، والالتزام بالقيم الأخلاقية الرفيعة، لافتاً إلى أن هذه الخصال تنبع من تراث أبناء هذه الأرض الطيبة وقيمهم، وتنعكس في سلوكياتهم وتعاملاتهم داخل الدولة وخارجها.
وحث الهاشمي طلبة الإمارات على أن يكونوا خير سفراء للوطن، وأن يحرصوا على تمثيله على خير وجه، ونقل الصورة الأبهى عنه إلى شعوب العالم.
وثمّن عبدالله السبوسي، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية الإيطالية، دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دعمها لأبنائها وبناتها من الإمارات داخل الدولة وخارجها.
وأشاد بجهود الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في تنظيم هذه الجلسة التي جمعت الطلبة الدارسين في الجمهورية الإيطالية بالتزامن مع الاحتفال بعيد الاتحاد 54.
وقال حمدان الشامسي ممثل عن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة إن الجلسة سلطت الضوء على عناصر الهوية الوطنية وهي اللغة العربية والزي الإماراتي والعادات والتقاليد الأصيلة والقيم، والتي تعكس تاريخ الإمارات وتراثها الإنساني العريق.

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الإسلامية يلتقي رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية
  • "الأعلى للشئون الإسلامية" يُنتج أول فيلم تجسيدي لحياة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
  • انطلاق فعاليات الدورة التدريبية التخصصية رقم «13» للإعلاميين الأفارقة الناطقين بالفرنسية
  • إعلامي ينتقد وضع شعارات الأندية على الشاشة خلال بث المباريات
  • حجب 34 رابطا إلكترونيا انتهكت حقوق العرض الحصرية الخاصة بإحدى المنصات
  • جلالة السُّلطان يزور البحرين للمشاركة في قمة المجلس الأعلى الخليجي الـ46
  • الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية
  • الأعلى للسكان يناقش الحالة الديموغرافية الراهنة للسكان
  • ورشة عمل عن التدويل في المجلس الأعلى للجامعات
  • المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ينظم جلسة في حب الوطن لطلبة الدولة في إيطاليا