الوطن:
2024-06-12@07:24:28 GMT

خروج ملك بريطانيا وزوجة ابنه من المستشفى في يوم واحد

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

خروج ملك بريطانيا وزوجة ابنه من المستشفى في يوم واحد

خرجت أميرة ويلز، والملك تشارلز الثالث من عيادة خاصة في لندن اليوم بعد الإجراءات، وخرجت الأميرة من المستشفى بعد نحو أسبوعين من خضوعها لعملية جراحية في البطن، فيما خضع الملك «لإجراء تصحيحي» لتضخم البروستاتا، وجرى نقله إلى المستشفى خلال عطلة نهاية الأسبوع.

بيان رسمي من القصر

وقال قصر باكنجهام في بيان بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «خرج الملك بعد ظهر اليوم من المستشفى، بعد العلاج الطبي المخطط له، وأعاد جدولة ارتباطاته العامة المقبلة للسماح بفترة نقاهة خاصة، ويود الملك أن يشكر الفريق الطبي وجميع المشاركين في دعم زيارته للمستشفى، ويعرب عن امتنانه لجميع الرسائل الطيبة التي تلقاها في الأيام الأخيرة».

خروج الملك وزوجة ابنه في وقت واحد

وخرج الملك البريطاني البالغ من العمر 75 عاما، في وقت سابق من اليوم الاثنين من نفس المستشفى الخاص، عيادة لندن، ستأخذ زوجة الأمير ويليام، ملك بريطانيا المستقبلي، البالغة من العمر 42 عامًا، فترة طويلة من الراحة، ما يؤدي إلى تعليق جدول أعمالها المزدحم عادةً بالارتباطات العامة والخاصة.

تعليق القصر

وقال قصر كنسينجتون في بيان له: «عادت أميرة ويلز إلى منزلها في وندسور لمواصلة تعافيها من الجراحة، ويود الأمير والأميرة أن يتقدما بالشكر الجزيل للفريق بأكمله في مستشفى  لندن، وخاصة طاقم التمريض المتفاني، على الرعاية التي قدموها، ولا تزال عائلة ويلز تشعر بالامتنان للتمنيات الطيبة التي تلقتها من جميع أنحاء العالم».

علاج سابق

ودخت كيت إلى المستشفى في 17 يناير لإجراء عملية جراحية غير محددة، وقال القصر جينها إنها قد تتعافى بنهاية مارس المقبل، وقال القصر حينها إن ويليام سيتراجع أيضًا عن بعض ارتباطاته وسيقوم بإلغاء الرحلات الخارجية المقبلة للتركيز على أطفال الزوجين الثلاثة الصغار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملك بريطانيا كيت ميدلتون الأمير ويليام علاج

إقرأ أيضاً:

«العمال» يركز على الأمن القومي لإقناع البريطانيين

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة سوناك يعد الناخبين بخفض الضرائب وزيادة تملك المنازل سوناك يوجه كلمة ويكشف عن برنامج حزب المحافظين

مع دخول معركة الانتخابات التشريعية في بريطانيا مراحلها الحاسمة قبل أقل من شهر على حلول موعد التصويت، تكثف المعارضة «العمالية» مساعيها لتحصين مواقعها، أمام هجمات حزب «المحافظين» الحاكم عليها، على صعيد ملفات حيوية عدة، وذلك في مسعى لتعزيز فرصها، في الفوز بالأغلبية البرلمانية، كما ترجح مختلف استطلاعات الرأي.
ففي ظل المحاولات المستميتة التي يقوم بها رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك، لتقليص الفارق الكبير الذي تُظهره تلك الاستطلاعات بين حزبه وحزب «العمال»، يركز القادة «العماليون» جهودهم على طمأنة الناخبين المتخوفين، من خططهم المستقبلية لحكم بريطانيا، إذا ما فازوا بانتخابات الرابع من يوليو.
وعلى رأس القضايا الشائكة التي عَمَدَ زعماء الحزب ذي توجهات يسار الوسط، للتركيز عليها خلال الأسبوعين الماضيين، ملفا الدفاع والأمن، اللذان يحاول قادة «المحافظين»، تشكيك الناخبين البريطانيين في قدرة «العمال»، على التعامل معهما بكفاءة، خاصة في ظل تزايد تصاعد تهديدات التنظيمات المتطرفة والإرهابية لأوروبا بوجه عام، واضطراب الأوضاع في القارة، على وقع استمرار الأزمة الأوكرانية.
وخلال المناظرة الأولى التي جمعت سوناك وغريمه العمالي كير ستارمر، لم يتردد رئيس الوزراء المحافظ، في كيل الانتقادات والاتهامات لـ«ستارمر»، بدعوى عدم وضوح نواياه على صعيد كيفية ضمان الأمن القومي للبلاد، وكبح جماح أي تدفق كبير للمهاجرين على أراضيها.
ولدحض هذه الاتهامات، حرص ستارمر على تكريس جانب لا يُستهان به، من تصريحاته منذ انطلاق حملته الانتخابية، لكي يؤكد للناخبين البريطانيين أن بوسعهم الاطمئنان إلى أن حزبه قادر على اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية حدود المملكة المتحدة وأمنها، وإعادة ضخ الحياة في شرايين اقتصادها كذلك.
وفي هذه التصريحات، خاطب الزعيم العمالي الناخبين المترددين في حسم قرارهم التصويتي، مؤكداً أن الحفاظ على الأمن القومي وأمن الحدود، سيشكل الأساس الذي ستستند إليه حكومته، حال نجح في إعادة «العمال» إلى السلطة، بعد 14 عاماً من تداول حكومات «المحافظين» المتعاقبة، الحكم في بريطانيا.
كما أكد زعيم المعارضة «العمالية»، حسبما نقلت عنه وكالة «أسوشيتدبرس» للأنباء على موقعها الإلكتروني، أنه بات يمكن للبريطانيين الثقة في أن بمقدور الحزب توفير الأمن لهم ولأموالهم ولحدود وطنهم أيضاً، مشدداً على أنه نجح في تغيير طبيعة «العمال» بشكل جذري، عما كان عليه الحال تحت قيادة أسلافه.
يشير ستارمر في هذا الإطار إلى خسارة حزب «العمال»، أربعة اقتراعات متتالية، أُجريت في أعوام 2010 و2015 و2017 و2019، وهو ما عزاه محللون إلى أسباب من بينها عدم تبني زعمائه آنذاك، سياسات مقنعة بشكلٍ كافٍ للبريطانيين، في المجاليْن الدفاعي والأمني.
وحدا ذلك بالزعيم الحالي للحزب، للإعلان بوضوح أن «العمال» ملتزمون على نحو كامل، بـ«أمن بلادنا وجيشنا»، وأن بريطانيا ستصبح «أقوى وأكثر أمناً وأماناً» تحت قيادتهم، متعهداً بحماية الترسانة النووية للمملكة المتحدة، في تناقض صارخ مع تأييد سلفه جيريمي كوربين لنزع السلاح النووي.

مقالات مشابهة

  • «العمال» يركز على الأمن القومي لإقناع البريطانيين
  • سكك البارود نحو أوكرانيا.. ما أبرز طرق إمداد الغرب لدعم كييف؟
  • سلطات تعز: فتح طريق جولة القصر ـ الكمب سيتم افتتاحه عند إكتمال التجهيزات
  • سوناك يرد على شائعات بشأن استقالته
  • السودان: «نقابة الأطباء» تؤكد خروج مستشفى الفاشر من الخدمة
  • في اليوم 247 لحرب الإبادة على غزة.. 37084 شهيدا و84494 جريحا بينهم 283 شهيد خلال يوم واحد
  • بعد معارك عنيفة.. خروج المستشفى الرئيسي في الفاشر السودانية عن الخدمة
  • الولايات المتحدة: ثلاثة جرحى في هجومين لأسماك القرش بفلوريدا
  • شمال غزة يواجه الجوع مجددًا: 50 طفلًا يعانون سوء التغذية خلال أسبوع واحد
  • اعلام تعز: لا عراقيل وندعو لتجنب التصعيد ودعم فتح الطرق