“النسيبة”.. فيلم يحمل العديد من المفاجآت لجمهوره قبل عرضه
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: مع اقتراب موعد حلول شهر رمضان، بدأت معالم الأعمال التلفزيونية المخصصة للعرض خلال الموسم الرمضاني على القناة المغربية الثانية “دوزيم”، تتضح أكثر فأكثر، لاسيما فيما يتعلق بالأفلام، حيث سيكون المشاهد المغربي على موعد مع فيلم بعنوان “النسيبة” يعالج مواضيع أسرية اجتماعية في قالب كوميدي.
ويشهد الفيلم التلفزيوني العديد من المفاجآت بينها عودة الممثلة المغربية فاطمة وشاي إلى الساحة الفنية، بعد سنوات من الغياب عن الإنتاجات التلفزيونية والسينمائية والمسرحية.
وأعادت الفنانة وشاي عبر حسابها على إنستغرام نشر صورة جمعتها بكل من لبنى شكلاط ودنيا بوطازوت كانت الأخيرة نشرتها من قبل وعلقت عليها بالقول “على بركة الله مع رواد الدراما والتلفزيون”.
كما يراهن الفيلم على الثنائيات، حيث ستظهر دنيا بوطازوت مع لبنى شكلاط التي شاركتها تجربة مسلسل “المكتوب” الناجحة بجزأيها الأول والثاني، كما ستطل بوطازوت أيضا إلى جانب النجم عزيز حطاب الذي يشكل معها ثنائيا فنيا يحظى باهتمام الجمهور المغربي.
وكانت دنيا بوطازوت اجتمعت بلبنى شكلاط في مسلسل “المكتوب” الذي عرض عاميين على التوالي خلال موسمي رمضان الماضيين، حيث جسدتا دور الشيختين “حليمة” و”جميلة”.
أما الثنائي بوطازوت وحطاب، فقد تألقا في عدة محطات فنية بينها السلسلة الفكاهية “ياك حنا جيران” التي عرضت في العام 2010، ومسلسل “أنا ومنى ومنير” الذي عرض في العام 2016، وغيرهما من الأعمال.
ويشارك في الفيلم الرمضاني إلى جانب فاطمة وشاي، دنيا بوطازوت، عزيز حطاب ولبنى شكلاط، نخبة من النجوم المغاربة بينهم عبدالقادر عيزون، وحياة عبي، والعمل للمخرج والمنتج المغربي عبدالرحيم مجد، وهو من سيناريو محمد رشيد، ومعالجة السيناريو والإشراف محمد بوسالم، وإنتاج القناة الثانية.
وتدور أحداث الفيلم الذي تم تصويره في مدينة الدار البيضاء في إطار من الكوميديا حول قصة شابين متزوجين، كلما تخصما يلجأ الزوج لحماته حتى تجد له حلا، وذلك لمعرفتها الجيدة بطبيعة تصرفات ابنتها وكيفية التعامل معها، ولأن والدة الزوج ترفض التدخل في حياة ابنها الزوجية. إلا أن فشل الزوج في كل مرة في إرضاء زوجته يضعه في سلسلة من المواقف الطريفة.
وكشف المخرج والمنتج عبدالرحيم مجد في تصريح لموقع “هسبريس” الإخباري المغربي أن أجمل ما حصل معه في هذا العمل ناجحه في الجمع بين الثنائي بوطازوت وحطاب من جديد، بعد أن قررا عدم العمل معا للتخلص من النظرة النمطية التي لاحقتهما لسنوات، إذ اقتران اسميهما من خلال مشاركتهما في العديد من “السيتكومات” والأعمال التلفزيونية، وعرف خاصة باسمي “سعاد وسفيان” عن دوريهما في “ياك حنا جيران”.
وأشار عبدالرحيم مجد إلى أن قصة الفيلم التلفزيوني المقرر عرضه على القناة الثانية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المقبل، لو كانت سلسلة من حلقات عديدة ستكون ممتازة جدا، وهو ما عبر الممثلون عن رغبتهم فيه.
وحرصت النجمة المغربية حياة عبي عبر حسابها على إنستغرام على مشاركة متابعيها صورا من كواليس الفيلم، حيث كشفت عن اسمها واسم النجم عزيز حطاب بالعمل، قائلة “منى وأسامة من كواليس تصوير فيلم النسيبة من إنتاج القناة الثانية” خلال رمضان.
View this post on InstagramA post shared by Fatema Ouechay (@ouechayfatema)
View this post on InstagramA post shared by Abbi Hayat ???????????? (@hayat_abbi_officiel)
main 2024-01-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بروتوكول “البعوض”.. شهادات مروعة عن ممارسات جيش الاحتلال خلال معارك غزة
#سواليف
كشفت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية عن #شهادات_مروعة حول استخدام #جيش_الاحتلال الإسرائيلي لفلسطينيين دروعا بشرية خلال الحرب المستمرة على #غزة.
و تحدث سبعة فلسطينيين للوكالة عن استخدامهم دروعا بشرية في #غزة والضفة الغربية المحتلة، ومع عنصرين من جيش الاحتلال الإسرائيلي قالا إنهما شاركا في هذه الممارسة، المحظورة بموجب القانون الدولي.
وأكد أيمن أبو حمدان، البالغ من العمر 36 عاما للوكالة، أنه أُجبر، وهو يرتدي ملابس عسكرية وكاميرا على رأسه، على دخول منازل في غزة لتفتيشها والتأكد من خلوّها من العبوات الناسفة أو المسلّحين.
مقالات ذات صلة مكالمات تثير الذعر في إسرائيل بصرخات لأسرى 2025/05/24وأضاف: “كانوا يضربونني ويقولون لي: لا خيار أمامك، افعل هذا أو سنقتلك”، وأكد أنه تنقل بين وحدات إسرائيلية عدّة لمدة 17 يوماً، قضاها في تنفيذ مهام تفتيش خطيرة بينما الجنود يقفون خلفه ثم يتبعونه.
كما ذكر جندي وضابط سابقان، رفضا الكشف عن هويتهما، إلى أن تعليمات استخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية جاءت من رتب عليا.
وقال إنه كان يُشار إلى هذه الممارسة باسم “بروتوكول البعوض”، فيما يُشار إلى الفلسطينيين باسم “الدبابير” وغيرها من المصطلحات اللاإنسانية.
كما أكد الجندي والضابط، اللذان لا يخدمان في غزة الآن أن “هذه الممارسة سرّعت العمليات، ووفرت الذخيرة، وجنّبت الكلاب القتالية الإصابة أو الموت”.
وأفاد أحد الضباط بأنه في نهاية خدمته التي استمرت تسعة أشهر في غزة، كانت جميع وحدات المشاة تقريباً تستخدم الفلسطينيين بهذه الطريقة، كما ذكر حادثةً قُتل فيها أحد المدنيين الفلسطينيين بطريق الخطأ بسبب عدم التنسيق بين وحدتين استخدمتا نفس الأسلوب.
وبين الضابط أنه بحلول نهاية الأشهر التسعة التي قضاها في غزة، كانت كل وحدة مشاة تستخدم فلسطينياً لتطهير المنازل قبل الدخول.
وقال الشاب البالغ من العمر 26 عاماً: “بمجرد أن بدأت هذه الفكرة، انتشرت كالنار في الهشيم. ورأى الناس مدى فعاليتها وسهولة تطبيقها”، ووصف اجتماعاً تخطيطياً لعام 2024، إذ قدّم قائد لواء لقائد الفرقة عرضاً تقديمياً بعنوان “اصطد بعوضة”، واقترح عليهم “اصطياد واحدة من الشوارع”، وكتب الضابط تقريرين عن الحادث إلى قائد اللواء، يُفصّلان استخدام الدروع البشرية، وكان من الممكن رفعهما إلى قائد الفرقة، على حد قوله.
ووثّق أحد التقارير مقتل فلسطيني عن طريق الخطأ، على حدّ قوله، مبينا أن قوات الاحتلال لم تُدرك أن وحدة أخرى كانت تستخدمه درعاً بشرياً، فأطلقت النار عليه أثناء ركضه إلى منزل. وأوصى الضابط بارتداء الفلسطينيين ملابس الجيش لتجنّب أي خطأ في تحديد هويتهم، وقال إنه يعرف فلسطينياً آخر على الأقل قُتل أثناء استخدامه درعاً، إذ فقد وعيه في نفق.
وصرح جنديٌ للوكالة أن وحدته حاولت رفض استخدام الدروع البشرية في منتصف عام 2024، لكن قيل لهم إنه لا خيار أمامهم، إذ قال ضابطٌ رفيع المستوى إنه لا ينبغي عليهم القلق بشأن القانون الإنساني الدولي.
وقال الرقيب، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام، إن القوات استخدمت فتى يبلغ من العمر 16 عاماً وآخر يبلغ من العمر 30 عاماً لبضعة أيام.
من جانبه، قال مسعود أبو سعيد، وهو فلسطيني آخر، إنه استُخدم درعا بشريا لمدة أسبوعين في خان يونس، وأُجبر على البحث عن أنفاق وحفر مشبوهة، رغم توسلاته للجنود بأنه أب لأطفال ويريد العودة إليهم. وامتدت هذه الممارسات إلى الضفة الغربية أيضاً، إذ قالت الفلسطينية هزار استيتي، من مخيّم جنين، إن جنوداً أُجبرواها على تصوير شقق سكنية وتفتيشها قبل اقتحامهم لها، رغم توسلاتها للعودة إلى طفلها الصغير.
وندّدت منظمات مثل “كسر الصمت”، التي توثق انتهاكات الجنود الإسرائيليين، بما وصفته بـ”فشل منهجي وانهيار أخلاقي مروع”.
وقال نداف وايمان، المدير التنفيذي لمنظمة “كسر الصمت” – وهي مجموعة من الجنود الإسرائيليين السابقين الذين يوثقون شهادات من داخل الجيش، إن “هذه الشهادات ليست حوادث فردية، بل تكشف عن خلل منهجي وانهيار أخلاقي مروّع”.
وأضاف: “صحيح أن إسرائيل تدين حماس لاستخدامها المدنيين دروعاً بشرية، لكن جنودنا أنفسهم يروون كيف يمارسون الأسلوب ذاته”.
وسبق أن أكدت منظمات حقوقية أن سلطات الاحتلال استخدمت لعقود الفلسطينيين دروعاً بشرية في غزة والضفة الغربية، على الرغم من حظر المحكمة الإسرائيلية العليا هذه الممارسة عام 2005.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أعلنت نهاية الشهر الماضي أن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة، واستخدموا دروعاً بشرية إبّان اعتقالهم من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عبر حسابه على منصة إكس: “منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، جرى احتجاز أكثر من 50 موظفاً من الأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون، وتعرضوا لسوء المعاملة”، وأضاف لازاريني: “لقد عوملوا بطرق هي الأشد ترويعاً وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستخدموا دروعاً بشرية”.