موظفون بالحكومة الأمريكية يخططون لإضراب عن الطعام “بالكوفية” تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة الغارديان، إن عشرات #الموظفين في #الحكومة_الأمريكية، يخططون للإضراب عن الطعام لمدة يوم، تضامنا مع #الفلسطينيين في قطاع #غزة، الذين يعانون من #التجويع على يد #الاحتلال، وللتنديد بسياسة الرئيس جو #بايدن.
وقال ممثلون عن الفيدراليين المتحدين من أجل السلام، وهي مجموعة من عشرات الموظفين الحكوميين المحبطين من أزمة غزة والذين نظموا إضرابا عن العمل في وقت سابق من الشهر، في تقرير للصحيفة إن أعضاءها سيبدأون يوم الخميس #إضرابا_عن_الطعام لمدة يوم واحد.
ومن المتوقع أن يحضر الموظفون الاتحاديون المشاركون إلى مكاتبهم، وهم يرتدون ملابس سوداء أو يرتدون #الكوفية، أو غيرها من رموز التضامن الفلسطيني.
مقالات ذات صلةونقلت عن موظف فيدرالي، تحدث نيابة عن المجموعة، أن الخطوة هي رد على استخدام #الاحتلال، التجويع سلاحا للحرب، عبر تعمد منع دخول الغذاء إلى غزة.
وأشارت المجموعة، إلى أن أعضاءها يمثلون أكثر من 20 وكالة، من بينها وزارات الدفاع والأمن الداخلي والدولة، وموظفون حكوميون وسياسيون، منوهة إلى توقعات بمشاركة المئات من موظفي الحكومة معهم.
وأثار الإضراب الذي نظمته المجموعة في وقت سابق من هذا الشهر ردود فعل قوية في #واشنطن، حيث انتقد مسؤولو الأمن القومي من كلا الحزبين احتجاجاتهم ووصفوها بأنها عصيان.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وهو جمهوري من لويزيانا: “إنهم يستحقون الطرد”.
وقال ممثلو الفيدراليين المتحدين من أجل السلام إن هدفهم هو فرض محادثة في مكاتبهم، حيث قد يدعم العديد من الموظفين الفيدراليين وقف إطلاق النار ولكنهم يخشون الانتقام إذا تحدثوا علنا، أو يخشون حتى مناقشة السياسة بشكل عرضي لأن القيام بذلك قد يعيق جهودهم الخاصة لتحقيق السلام. العمل بفعالية على السياسة.
وقد قام موظفو الحكومة بتنظيم أنفسهم ضد الحرب تحت مظلات أخرى أيضا.
وكان الموظفون المؤيدون لوقف إطلاق النار، نشروا بيانا لاذعا، يعارض جهود كبار المسؤولين في البيت الأبيض، لرفع الروح المعنوية، المتراجعة بسبب الأصوات المعارضة بفعل دعم واشنطن للاحتلال.
وقالوا في البيان: “بينما يقيم رئيس موظفي البيت الأبيض جيف زينتس حفلا لرفع الروح المعنوية للموظفين الليلة، يُقتل طفل في غزة كل 8 دقائق”.
وأضاف البيان: “نشعر بالاشمئزاز من هذا العرض من اللامبالاة الكاملة، تجاه الأرواح التي أزهقت في المنطقة خلال الأشهر الثلاثة الماضية”.
وتعقد وزارة الخارجية جلسات “منتدى مفتوح” لموظفيها والتي أصبحت “صريحة للغاية” و”ساخنة للغاية”، وفقا لرسائل البريد الإلكتروني الداخلية للوزارة، بحسب الصحيفة.
وقال الموظفون: “الرئيس على علم، وفريقه الكبير بأكمله على علم بذلك”، ونقلت الصحيفة عن مسؤول في إدارة بايدن مرتبط بمنظمة العاملين من أجل وقف إطلاق النار قوله: “أعتقد أنهم في فقاعة، إن المعارضة لسياسة إسرائيل هي شيء يرتفع إلى أعلى المستويات بشكل لا يصدق، بغض النظر عن مدى محاولة الناس تجاهل ذلك”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الموظفين الحكومة الأمريكية الفلسطينيين غزة التجويع الاحتلال بايدن إضرابا عن الطعام الكوفية الاحتلال واشنطن
إقرأ أيضاً:
الكرملين: الهدنة تهدف إلى «اختبار استعداد» كييف للسلام
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت روسيا، أمس، أن الهدنة التي اقترحتها للفترة من الثامن إلى العاشر من مايو، تهدف إلى «اختبار استعداد» كييف للسلام. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن «هدف هدنة عيد الفصح التي اقترحتها روسيا «في أبريل»، وكذلك المبادرة الحالية لإعلان هدنة خلال احتفالات الثامن والتاسع والعاشر من مايو، هو اختبار استعداد كييف لإيجاد طريق نحو سلام دائم طويل الأمد.
وقال بيسكوف للصحفيين، إن «رد فعل السلطات الأوكرانية على مبادرة روسيا لوقف إطلاق النار يعد اختباراً لمدى استعداد أوكرانيا للسلام. وسننتظر، بالطبع، تصريحات حاسمة، لا غامضة، والأهم من ذلك، إجراءات تهدف إلى تهدئة الصراع خلال الأعياد الرسمية».
وكان الرئيس الروسي، فلادمير بوتين قد أعلن، الاثنين الماضي، وقف إطلاق النار ثلاثة أيام لإحياء الذكرى الـ80 لانتصار الاتحاد السوفييتي وحلفائه على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وذكر الكرملين أن وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة سيستمر من الثامن إلى العاشر من مايو، حيث تستضيف الرئاسة الروسية زعماء دول عدة. لكن أوكرانيا اعتبرت أنّ مدّة هذه الهدنة قصيرة للغاية ولا تكفي لإجراء مفاوضات جادة. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه مستعد للموافقة فقط في حال استمرت الهدنة 30 يوماً على الأقل، وهو مقترح قال بوتين إنه يحتاج إلى الكثير من العمل قبل أن يصبح واقعاً.
وقال زيلينسكي إن أوكرانيا، نظراً لاستمرار الحرب مع روسيا، لا يمكنها ضمان سلامة أي من الأجانب القادمين إلى موسكو لحضور موكب التاسع من مايو. وهو التصريح الذي ردت عليه وزارة الخارجية الروسية بالقول إنه يرقى إلى حد التهديد.