روسيا: إسقاط 21 مسيرة أوكرانية قبل تنفيذ هجوم إرهابي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الروسية أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 21 مسيرة أوكرانية فوق مناطق القرم وبيلجورود وبريانسك وكالوجا وتولا.
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا جاء فيه أنه: "تم خلال الليلة الماضية، إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات بدون طيار على أهداف داخل أراضي روسيا الاتحادية".
وأشار البيان إلى أنه تم في الأجواء اعتراض وتدمير 21 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 11 مسيرة فوق أراضي جمهورية القرم، و5 مسيرات فوق مقاطعة بيلجورود، و3 فوق بريانسك وواحدة في أجواء كالوجا ومثلها فوق مقاطعة تولا.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا أطلقت ما مجموعه 35 طائرة بدون طيار هجومية وصاروخين موجهين تستهدف الطاقة والبنية التحتية العسكرية بالقرب من خط المواجهة والمناطق الأوكرانية الأخرى.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت القوات الجوية على تطبيق المراسلة تيليجرام إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت 15 طائرة من أصل 35 طائرة بدون طيار.
ولم يكن من الواضح على الفور ما حدث للطائرات بدون طيار، التي لم يتم تدميرها أو الصاروخين اللذين قالت القوات الجوية إن روسيا أطلقتهما من أنظمة صواريخ أرض جو بعيدة المدى S-300.
وأشار مسئولون محليون إلى أن القصف الروسي في شمال أوكرانيا أدى إلى مصرع أربعة أشخاص في قريتين بمنطقة سومي قرب الحدود الروسية، وأن امرأة لقيت حتفها جراء هجوم جديد على بلدة أفدييفكا المدمرة في الشرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية الدفاعات الجوية الروسية الطاقة والبنية التحتية الحدود الروسية القصف الروسي روسيا طائرات بدون طيار طائرة مسيرة اوكرانية مسيرة أوكرانية مقاطعة بيلجورود بدون طیار
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للدفاع المدني» تكشف عن أول طائرة نفاثة من دون طيار لمكافحة الحرائق
طوكيو (وام)
أخبار ذات صلةكشفت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، ضمن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في معرض إكسبو 2025 في اليابان، عن «سهيل»، أول طائرة مسيَّرة في العالم مخصَّصة لمهام مكافحة الحرائق، وتعمل بمحركات دفع نفّاثة، وهي ابتكار إماراتي يفتح آفاقاً مستقبلية لسُبُل الاستجابة الذكية والآمنة للطوارئ.
وأكَّد العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني، أنَّ هذه المشاركة العالمية جاءت بفضل دعم القيادة الرشيدة وحكومة أبوظبي، التي مكَّنت الهيئة من تحويل الأفكار الطموحة إلى إنجازات واقعية تخدم البشرية وتستشرف المستقبل.
وقال: «طائرة سهيل تجسِّد رؤيتنا نحو مستقبل تكون فيه الاستجابة للطوارئ أكثر ذكاءً، وأسرع تنفيذاً، وأكثر أماناً».
وأضاف: «زُوِّدَت الطائرة بأنظمة ذكية تُمكِّنها من الوصول إلى بؤر الحريق في المناطق التي يصعب الوصول إليها بشرياً، وتقديم دعم فوري لفِرق الإطفاء الأرضية، ما يُحدِث فَرقاً حاسماً في الاستجابة وفاعلية التدخُّل».
واختتم: «ما نعرضه اليوم هو التزام حقيقي بالريادة العالمية في مجالات الوقاية والسلامة العامة، ورسالة واضحة بأنَّ دولة الإمارات تمضي بثبات نحو مستقبل أكثر أماناً واستدامة، من خلال تبنّي تقنيات متقدِّمة تُسهم في حماية الأرواح والممتلكات».
وأوضح الرائد المهندس علي حسن المدفعي، مدير مشروع تطوير الأنظمة ذاتية القيادة والتحكُّم بالذكاء الاصطناعي في الهيئة، أنَّ فكرة «سهيل» وُلِدَت من الميدان، حين أدركت الفِرق الفنية أنها بحاجة إلى تقنيات مبتكَرة تدعم العمليات الميدانية وتحافظ على الطواقم المستجيبة من مخاطر الإصابات، ما تطلَّب التوجُّه نحو حلول مبتكرة.
وقال: «صُمِّمَت المسيَّرة لتحمُّل ضغط المياه وقوة الارتداد الناتج عن الإطفاء الجوي، ما يجعلها قادرة على العمل بكفاءة عالية في الظروف الصعبة، دون تعريض سلامة الفِرق البشرية للمخاطر».
وبيَّن المدفعي أنَّ «سهيل» تعتمد على منظومة متكاملة من الأنظمة الذكية، تشمل نظام دفع نفاث عالي القدرة يُتيح التحليق العمودي والمناورة الدقيقة، وقاذفاً مائياً آلياً مزوَّداً بمحور متزن يقلِّل من الارتداد والاهتزاز أثناء الإطفاء.