روسيا تطور منظومة اتصالات ليزرية للأقمار الصناعية والمركبات الفضائية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
طوّر باحثون في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا نموذجا أوليا لمنظومة تعتمد على أشعة الليزر لتأمين الاتصالات السريعة للمركبات الفضائية والأقمار الصناعية.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمعهد:"المنظومة التي يعمل خبراء معهدنا على تطويرها ستسرع بشكل كبير نقل البيانات إلى المحطات الأرضية وتضمن الاتصال السريع بين الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، كما سيكون بالإمكان استعمالها مع الأقمار الصناعية الصغيرة من فئة CubeSat".
وأضاف البيان:"نظام الليزر الذي طوره المصممون الشباب في معهدنا يجعل من الممكن تأمين اتصالات ذات جودة جديدة من الفضاء ومن مدارات الأرض، وعلى عكس منظومات الاتصالات الراديوية فإن منظومات الاتصالات الليزرية توفر إمكانيات كبيرة، فكثافة الإشعاع الليزري أكبر من كثافة الموجة الراديوية".
إقرأ المزيدوذكر مطورو المنظومة الجديدة أنها تستهلك حوالي 15 واط من الطاقة فقط، في حين أنها قادرة على نقل البيانات بسرعة تصل إلى 100 ميغابايت/ثانية، ولمسافة تصل إلى 1500 كلم، وأشاروا إلى أنهم صنعوا بعض أجزائها بتقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد، ويمكن جمع كافة مكونات المنظومة في صندوق صغير يمكن تثبيته في الأقمار الصناعية الصغيرة.
وتبعا للمعلومات التي أوردها المعهد فإن الخبراء يعملون على تطوير نسخة أخرى من المنظومة، ستجهّز بتقنيات أكثر تطورا، وستكون معتمدة للاستخدام مع الأقمار الصناعية.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات اختراعات الفضاء الليزر جامعات في روسيا جديد التقنية قمر صناعي روسي مركبات فضائية مشروع جديد الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
لبنان:اتصالات لوقف القصف الإسرائيلي خلال الانتخابات بالجنوب
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني، أحمد الحجار، اليوم الثلاثاء، أن الدولة اللبنانية تجري اتصالات دبلوماسية مكثفة لوقف أي قصف إسرائيلي محتمل خلال فترة الانتخابات البلدية المقررة السبت المقبل في جنوب البلاد.
وخلال ترؤسه اجتماعاً لمتابعة التحضيرات للاستحقاق البلدي والاختياري، شدد الحجار على أن "الدولة اللبنانية لا تساوم على سيادتها، وقرارها واضح في هذا الشأن"، مضيفًا: "رغم استمرار الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية، تقوم الدولة، بدءاً من رئيس الجمهورية إلى رئيس الحكومة ووزير الداخلية، بكافة الاتصالات اللازمة مع الأطراف الدولية المعنية لضمان أجواء آمنة خلال الانتخابات، بما يشمل عمليات الاقتراع والفرز وإعلان النتائج".
وأعرب الحجار عن أمله في أن تثمر هذه الاتصالات، خصوصًا مع الدول الأعضاء في لجنة وقف إطلاق النار، عن تأمين "يوم انتخابي هادئ"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن لبنان لا ينتظر ضمانات من أحد، وهو "مصمم على إجراء الانتخابات وممارسة سيادته على كامل أرضه".
وفي ما يخص الإجراءات المتوقعة في حال وقوع خروقات إسرائيلية خلال عملية الاقتراع، أوضح الوزير أن "كافة الاحتمالات واردة، لكن القرار واضح: الاستمرار في العملية الانتخابية مع اتخاذ الإجراءات الميدانية المناسبة".
وأضاف أن "الجيش اللبناني هو المكلف الأول بتنفيذ القرار 1701 ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب مواكبة العملية الانتخابية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية".
وأكد الحجار أن جميع التحضيرات اللوجستية والأمنية للانتخابات قد أُنجزت بالكامل، مشيراً إلى أن "العمل مستمر ليل نهار لضمان نجاح هذا الاستحقاق الوطني".
وتُعد المرحلة المقبلة من الانتخابات البلدية، والتي ستُجرى في 24 مايو (أيار) الجاري في محافظتي الجنوب والنبطية، ختاماً للعملية الانتخابية التي بدأت في 4 من الشهر نفسه بمحافظة جبل لبنان، وتواصلت تباعاً في سائر المحافظات.
وتأتي هذه المرحلة الانتخابية وسط تصعيد إسرائيلي متواصل في جنوب لبنان، حيث تشن إسرائيل غارات شبه يومية رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضي، والذي تؤكد تل أبيب أنه لا يمنعها من استهداف ما تصفه بمحاولات "حزب الله" لإعادة بناء قدراته العسكرية.