سرايا - قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن عودة الاشتباكات حول مستشفى الشفاء وسط قطاع غزة سببها إعادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بناء قدراتها الإدارية تدريجيا.

ولفت الدويري إلى التصريحات السابقة لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي أعلن القضاء على حماس ثم تراجع وقال إنه لا يمكن القضاء على جيوب الحركة، دون تحديد مناطق بعينها، مضيفا "بعد الدخول في المرحلة الثالثة وتراجع الاشتباكات في الشمال، أعادت حماس تنظيم قواتها هناك".



وأضاف "الآن بدأت حماس عودة متدرجة للإدارة المدنية في الشمال وهو ما أشعر رئيس الأركان الإسرائيلي بالخطر، وهذا ما دفعه للحديث في السابق عن احتمال تآكل الإنجازات والاضطرار للقيام بعملية عسكرية أوسع".

ووفقا للدويري، فقد وقفت القوات الإسرائيلية على بعد نحو 15 كيلومترا من السياج، "وكلما رصدت تحركا أو معلومة تدخل للاشتباك كما حدث في جبل الريس وجباليا التي عاودت الانسحاب منها".

وأضاف "في المنطقة من جحر الديك حتى شارع الرشيد، استخدمت إسرائيل السدود النارية لمنع عودة السكان، لكنها لم تمنع كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- من التدخل، مما أدى إلى تطور الاشتباكات ووصول الإسرائيليين إلى أبراج المخابرات والشفاء، لكنها تتحرك في هذه المناطق ولا تتثبت فيها".

وخلص إلى أن إعادة حصار مسشتفى الشفاء تعود إلى رغبة الإسرائيليين في القضاء على كل مقومات الحياة بعد تدمير البنية التحتية والبيوت.

ووفقا للخبير العسكري، فإن أربعة ألوية تقاتل حاليا حول مدينة غزة، وتضم قوات كوماندوز ومدرعات ومظلليين إلى جانب لواء غفعاتي.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: 60% من الأمراض المعدية بين البشر سببها الحيوانات

أشاد الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بإطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، مؤكداً أن هذا الإنجاز يمثل تقدما كبيرا في التزام البلاد بصحة الحيوان والثروة الحيوانية وبالأمن الصحي والوقاية من الأمراض.

وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية، خلال كلمته باحتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية،: أن إطلاق اليوم ليس إنجازاً وطنياً فحسب، بل هو نموذج يُحتذى به للدول الأخرى في المنطقة، كما عبرت عنه مصر على ذلك في عديد المجالات.

وأشار الدكتور نعمة سعيد عبد إلى دور منظمة الصحة العالمية في دعم تطوير المبادئ التوجيهية، موضحا أن منظمة الصحة العالمية بمستوياتها الثلاث النظري والإقليمي والعالمي بالشراكة والتعاون الوثيق مع المجلس الطبي المصري في تطوير المبادئ التوجيهية السريرية التغذية والبيطرية.

وأوضح أن المبادئ التوجيهية البيطرية ليست مجرد وثائق فنية، بل هي أدوات أساسية تضمن الاتساق والجودة والتنسيق في جهود الإنتاجية والوقاية في مجال صحة الحيوان في مصر.

وأشار ممثل المنظمة إلى أن المبادئ التوجيهية البيطرية تأتي كجزء من استراتيجية الصحة الواحدة، مؤكداً أن الدروس المستفادة من جائحة (كوفيد-19) بينت بما لا يقبل الشك بأن صحة الإنسان والحيوان والبيئة مترابطة ولا يمكن تعزيزها منفصلة.

وأكد أن أكثر من 60% من الأمراض المعدية الناشئة لدى البشر تنشأ من الحيوانات، مما يؤكد هذا الواقع على أهمية عدم جدوى النهج المنعزل.

وأشاد الدكتور نعمة سعيد عبد بالتزام مصر بتطبيق نهج الصحة الواحدة في السياسات والممارسات، مع انطلاقها اليوم وتواصل مصر ترسيخ نموذج لتحسين مراقبة الأمراض الحيوانية والعابرة للحدود وتنسيق الاستخدام المسؤول للمضادات الميكروبية لمكافحة الفطار مقاوم تعزيز الكوادر البيطرية لتكون في الخطوط الأمامية لمواجهة التهديدات الصحية الناشئةوأكد على التزام منظمة الصحة العالمية بدعم جهود الحكومة المصرية في إطار الصحة الواحدة، معرباً عن تطلعه لاستمرار هذا التعاون المثمر لثلاث سنوات متواصلة.

طباعة شارك منظمة الصحة العالمية الدكتور نعمة سعيد عبد إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية المجلس الطبي المصري الأمراض المعدية الحيوانات كوفيد 19

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: 60% من الأمراض المعدية بين البشر سببها الحيوانات
  • اليوم .. الحكم في دعوى إعادة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك
  • إيهود باراك: إعادة احتلال غزة كارثة إستراتيجية
  • إسرائيل: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة تبادل مع حماس
  • “الدويري: تسييس الجيش الإسرائيلي وتعيينات متطرفة تعمّق أزمته البنيوية”
  • إجماع في جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس
  • بدء عودة الكهرباء بالمنطقة الشرقية تدريجيا
  • الرياض.. فعالية احتفائية بذكرى عيد الوحدة في مقر التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب 
  • محافظ أسيوط يشهد تسليم المرحلة الثانية من مبادرة إعادة تأهيل وتعقيم 840 آلة جراحية
  • البعثة الأممية: نبهنا لمخاطر الذخائر غير المتفجرة في 14 منطقة بطرابلس عقب الاشتباكات الأخيرة