استقبل الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، اليوم الأربعاء، السيد سون شوشيان نائب وزير وزارة الموارد الطبيعية بدولة الصين، وممثلى التعاون الدولى وسفير دولة الصين بالقاهرة والوفد المرافق لهم.

فى إطار إنشاء المركز الصينى الإفريقي بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد يقوم المعهد بتنظيم المؤتمر الصينى الإفريقى لعلوم البحار والتكنولوجيا والذي يعقد لأول مرة خارج دولة الصين وتستضيفه جمهورية مصر العربية، ويشارك بالمؤتمر ممثلي الدول الأفريقية في مجال علوم البحار والاقتصاد الأزرق.

وذلك بهدف تعزيز الفهم العميق لمختلف العلوم التنبؤية ذات الصلة بالبيئات البحرية ولوضع الأساس للتنبؤ الفعال وأنظمة الإنذار المبكر، وعرض أحدث التطورات في تقنيات النمذجة، التي تساهم في تطوير أنظمة التنبؤ البحرية الدقيقة وفي الوقت المناسب، وتسليط الضوء على دور التنبؤ البحري في تعزيز الاستدامة من خلال مراقبة ومعالجة التغيرات البيئية، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، وتحمض المحيطات، وغيرها من العوامل التي تؤثر على النظم البيئية البحرية.

وسوف يناقش المؤتمر التحديات التي تواجه القارة الأفريقية في مجال علوم البحار وأهم البرامج والخطط التنفيذية لبناء القدرات وتدريب السادة الباحثين من الدول الأفريقية وبخاصة برامج التدريب على متن سفن الأبحاث التي يمتلكها المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد.

inbound4128678076858075239 inbound579826922595901015 inbound5474687524456335257

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القومى لعلوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار إرتفاع مستوى سطح البحر تعزيز الاستدامة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار لعلوم البحار

إقرأ أيضاً:

دراسة: تعدين أعماق البحار يدمر نظمها البيئية

كشفت دراسة -نُشرت اليوم الخميس- عن أن أعمال التنقيب في أعماق البحار قد تؤثر تأثيرا كبيرا على الحياة البحرية هناك، من أصغر الكائنات الحية واللافقاريات إلى الحيوانات المفترسة الكبيرة.

تغطي مساحات شاسعة من قاع المحيط الهادي عُقيدات متعددة المعادن، وهي عبارة عن حصى تحتوي على مستويات متفاوتة من المنغنيز والكوبالت والنحاس والنيكل والعناصر الأرضية النادرة، وتتوزع على نطاق واسع في مناطق سحيقة بالمحيطات.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البلاستيك يتغلغل في كل طبقات المحيطات وأعماقهاlist 2 of 4علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسيةlist 3 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 4 of 4حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرونend of list

وتسعى شركة "ذا ميتالز كومباني" الأسترالية إلى أن تكون أول شركة تستخرج هذه العقيدات في المياه الدولية، وتحديدا في منطقة كلاريون-كليبرتون، الواقعة بين المكسيك وهاواي.

ومع زيادة الاهتمام بالتعدين البحري، لم تتوصل شركات التعدين بعد إلى أفضل طريقة لاستخراج العقيدات التي تقع على عمق 5 كيلومترات أو أكثر، لكنها تركز جهودها على إمكانية استخدام آلات روبوتية تشفط العقيدات وهي تمسح قاع المحيط.

وأشارت الدراسة إلى أن أنواعا مثل خيار البحر والديدان البحرية ونجم البحر والقشريات قد تشهد انخفاضا كبيرا في أعدادها نتيجة لهذه الممارسات. وفي حين قد تتعافى بعض الأنواع جزئيا خلال عام واحد، أظهرت الكائنات الصغيرة التي تتغذى على الرواسب تعافيا ضئيلا جدا.

وقال العالم بيرس دانستان -في مؤتمر الخميس- إن "أبحاثنا في قاع البحر تُظهر وجود آثار محلية كبيرة لعمليات التعدين المختلفة". فقد تبدأ المعادن السامة بالتراكم في أجسام الأسماك المفترسة بعد تعرضها لفترات طويلة للرواسب الناتجة عن عمليات الحفر.

وأشار العلماء في الدراسة إلى أن "سمك أبو سيف وأسماك القرش الكبيرة تراكمت في أجسامها أعلى تركيزات من المعادن".

وأكد دانستان -الذي شارك في إعداد الدراسة- أن "مشروع البحث هذا يساعد على ضمان وجود نهج واضح لفهم المخاطر والآثار المحتملة على الحياة البحرية والنظم البيئية في حال استمرار التعدين في أعماق البحار".

إعلان

وتبلغ مساحة قاع البحر 360 مليون كيلومتر مربع، أي نحو 71% من إجمالي مساحة سطح الأرض (510 ملايين كيلومتر مربع)، ونسبة قاع البحر العميق (200 متر على الأقل) نحو 93% من هذه المساحة المحيطية، مما يُمثل 66% من إجمالي مساحة سطح الأرض.

وتعتبر هذه المنطقة بالغة الأهمية للحفاظ على مناخ الكوكب، إذ تمتص نحو 90% من الحرارة الزائدة ونحو 30% من ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الغلاف الجوي نتيجة للأنشطة البشرية.

وأواخر أبريل/نيسان الماضي، وقعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يهدف إلى تسريع الموافقة على استخراج المعادن الأساسية من قاع البحار، وقوبلت هذه الخطوة بإدانة دولية، ودعت 32 دولة إلى وقف هذه الممارسة.

ويؤكد الخبراء على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول الآثار المحتملة لهذه الممارسة على النظم البيئية في أعماق البحار، التي لا يزال معظمها غير مستكشف.

ويتوقع الباحثون أن تتضاعف الآثار السلبية على النظم البيئية في أعماق البحار مع تزايد استغلال أعماق البحار والمحيطات، وتشمل هذه المخاطر التخلص العشوائي من النفايات والتلوث الكيميائي، واستغلال الموارد البيولوجية والجيولوجية، وتغير المناخ وتحمض المحيطات.

مقالات مشابهة

  • الصين تُظهر قوتها البحرية.. حاملة الطائرات "شاندونغ" تحط الرحال في هونغ كونغ
  • علاء مبارك يسخر من دعوة «آبي أحمد» لمصر لحضور افتتاح سد النهضة: طلع راجل ذوق!
  • دراسة: تعدين أعماق البحار يدمر نظمها البيئية
  • الخطوط الأفريقية تنفي إفلاسها وتؤكد امتلاكها مستحقات مالية كبيرة
  • أول تعليق رسمي من مصر بعد دعوة إثيوبيا لها لحضور افتتاح سد النهضة
  • بالمستندات .. هكذا تسير الأفريقية نحو الإفلاس والانهيار
  • افتتاح سلك الدكتوراه بالمعهد العالي للدراسات البحرية
  • مع توسّع أسطولها.. الصين تخطط لمزيد من المهام البحرية الخارجية
  • خبير بعلوم البحار بالإسكندرية: لا خطر حاليًا من تسونامي في البحر المتوسط والزلازل البحرية السبب الرئيسي للظاهرة
  • «علوم البحار» يؤكد أهمية حماية الطيور البحرية ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي