???? الحرب بدات في السودان 2019 ولم يكن ابدا باستطاعة القوات المسلحة إلا الانحناء للعاصفة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أجد العذر للكثيرين من غير المتابعين للشأن السياسي والعسكري في اتهاماتهم لقيادة القوات المسلحة فالأمر جلل والفقد عظيم خصوصا مع سياسية القوات المسلحة بالتعتيم و عدم كشف اي أسرار او حقائق ، لكن ما أود توضيحه للناس و قد لا يفهمه الكثيرون ايضا ان الحرب بدات في ٢٠١٩ و لم يكن ابدا باستطاعة القوات المسلحة إلا الانحناء للعاصفة و السكوت رغم التضخم الشديد للدعم السريع فالشارع الملتهب بيد الحرية و التغيير الحليف الأساسي للدعم السريع – اتخيل ساقوا الشباب مواكب كاملة لأجل ولاية المالية على شركات الجيش و غض الطرف عن شركات الدعم السريع الغول الحقيقي للاقتصاد – المهم لم يكن للقيادة إلا تنفيذ الضغوط و إقالة من يشاء الأرقوز حميدتي حتى يتم الحفاظ نوعا ما على البلد خصوصا مع سيف القوات الأممية و البعثة الدبلوماسية.
تخيل ان الحرب اندلعت في ٢٠١٩ مع قرارات مجلس الأمن و الشارع الثوري العريض التابع للحرية و التغيير و شراء الذمم الواسع لبعض ضباط القوات المسلحة!
عت القوات المسلحة على تجهيز نفسها للحرب و اداء التمرين الأوسع للقوات باستعادة الفشقة ؛ القرار كان مفاجئ للكل و غير متوقع ..
كتبت هنا على هذه الصفحة ان اجراءات ٢٥ اكتوبر انقلاب البرهان المقصود بها الدعم السريع في المقام الأول من فعل ذلك ، البرهان الذي يسبه الغاشي و الماشي و حسب الفهم العسكري فالحرب حسمت من اول الأيام لصالح الجيش لكن قرار الجنجويد بالانتحار السياسي و المجتمعي بالمواصلة و دخول بيوت الناس هذا ما لم يتوقعه الجيش ولا ابليس زاتو ! و معذورة القيادة فلا احد يتوقع حرب العصور المظلمة في الالفية الثالثة ..
هذا المنشور و غيره توثيق لنفسي و للتاريخ ولا يهمني كثيرا رأيك المخالف فانا مثلك تفاجأت بكثير من الأمور منها كيف سقطت مدني و الرائج كان خيانة اللواء ، و ما توصلت إليه من عدة مصادر موثوقة أنه لا خيانة بل كانت هزيمة و قدر الله و ما شاء فعل ..
المهم النصر قريب ان شاءالله و الاوضاع ماشة كويس نسأل الله التوفيق والسداد
بشير عبدالرحمن بشة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
الخرطوم – متابعات تاق برس- شارك السودان ممثلا في وزارة العدل، في الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي انطلقت أعمالها، أمس الثلاثاء بالعاصمة السويسرية جنيف.
وقدم السودان بيانه حول التقرير الخاص للمقررة المعنية بالإبادة الجماعية.
وأكد المستشار العام ياسر سيد أحمد رئيس إدارة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بوزارة العدل السودانية مقرر الآلية الوطنية لحقوق الإنسان في بيانه- أكد التزام السودان بأحكام اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والتي انضم السودان إليها في العام 2003م بدون أي تحفظات.
وقال المستشار إن هذه الاتفاقية معنية بقواعد آمرة بالقانون الدولي. موضحا أن السودان يرى أن التحفظ على المادة (9) من الاتفاقية يعوق إنفاذ الاتفاقية وتحقيق مقاصدها وأهدافها.
مضيفا أن الهجمات المكثفة الانتقائية الممنهجة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع الإرهابية ضد الجماعات العرقية بدارفور ومناطق أخرى، والتي تزامنت مع خطاب الكراهية والتحريض العلني المباشر أدلة كافية وواضحة على ارتكابها التدمير الكامل لتلك المجتمعات.
مشيرا في خطابه إلى الاستهداف الممنهج ضد مجتمعات المساليت في مدينة الجنينة وأردمتا وأحداث مشابهة في مناطق أخري منها قرية ود النورة بولاية الجزيرة وغيرها.
وقال المستشار إن تقديم الدعم العسكري واللوجستي لهذه المجموعة الإرهابية المعروفة بسلوكها الإجرامي من تلك الدول الراعية لها يمكنها من ممارسة فظائع تشمل الإبادة الجماعية؛ مما يعني تورط تلك الدولة واشتراكها الجنائي في ارتكاب هذه الجريمة. ولهذا يناشد السودان المجتمع الدولي عبر مجلس حقوق الإنسان باتخاذ موقف حازم
وطالب السودان على لسان ممثله الدول المساندة لهذه المجموعة الإرهابية بوقف كافة أشكال الدعم فوراً.
داعيا للعمل المشترك من أجل إنهاء معاناة المجموعات التي تعرضت للإبادة الجماعية خاصة جماعة المساليت، ودعم حقوق الضحايا والوقوف إلى جانب الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة.
الدعم السريعالسودانجنيف