البرازيل تطالب بعدم تعليق تمويل عمل "الأونروا" في غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية البرازيلية بعدم تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
إقرأ المزيدوجاء في بيان صدر عن الوزارة ونشر في موقع حكومة البلاد: "تتابع البرازيل عن كثب سير التحقيق الداخلي بالأمم المتحدة.
وفي وقت سابق تلقت الأونروا معلومات من إسرائيل حول تورط مزعوم لبعض موظفيها في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي وقررت إنهاء عقودهم، وذلك دون الكشف عن مدى تورط هؤلاء الموظفين في الهجوم.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن موظفي الوكالة المشتبه بهم بالتورط في الهجوم على إسرائيل سيحاكمون في حالت إثبات ذنبهم.
وبغض النظر عن ذلك قد أعلنت فنلندا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا وألمانيا وعدد من الدول الأخرى وقف تمويل المنظمة. من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدول إلى عدم السماح بتوقف عمل الوكالة. وذكرت وسائل الإعلام أن الوكالة لن تتمكن من العمل بعد فبراير بدون تجديد التمويل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفع مكافأة الإدلاء بمعلومات تؤدي للقبض على سعد العولقي زعيم القاعدة في جزيرة العرب إلى 10 ملايين دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، عن رفع قيمة المكافأة المعروضة لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان وجود سعد بن عاطف العولقي، زعيم تنظيم "القاعدة في شبه جزيرة العرب"، لتصل إلى 10 ملايين دولار، في إطار جهودها المستمرة لتعقب قيادات التنظيم المتورطين في أعمال إرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وجاء في بيان صادر عن برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، التابع للوزارة، أن هذه الزيادة تُعدّ تصعيدًا للعرض السابق الذي بلغ 6 ملايين دولار، في ظل تصاعد المخاوف من نشاطات التنظيم في اليمن والمنطقة.
وكان العولقي قد عُيّن في عام 2024 زعيمًا لتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، أحد أكثر فروع التنظيم نشاطًا وخطورة. وبحسب الخارجية الأميركية، فإن العولقي دعا علنًا إلى تنفيذ هجمات ضد مصالح أميركية وغربية، وسبق أن قاد عمليات ضد الولايات المتحدة واختطف مواطنين أميركيين داخل الأراضي اليمنية، أثناء توليه قيادة التنظيم في محافظة شبوة في اليمن.
وإلى جانب العولقي، يواصل البرنامج عرض مكافآت مالية تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان وجود إبراهيم البنا، و4 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن إبراهيم أحمد محمود القوصي. ويُعتقد أن كلا الرجلين يشغلان مناصب بارزة في القيادة العليا للتنظيم، ويضطلعان بأدوار محورية في التخطيط والتوجيه.
وتُصنّف الولايات المتحدة تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" كجماعة إرهابية دولية، وتعتبره تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، خصوصًا مع تزايد نشاطاته في مناطق النزاع باليمن.
ودعت واشنطن أي شخص يمتلك معلومات تؤدي إلى تحديد مكان المطلوبين الثلاثة إلى التواصل مع برنامج "مكافآت من أجل العدالة" بسرية تامة، مشيرة إلى إمكانية تقديم المعلومات من خارج الولايات المتحدة أيضًا.
ويدير برنامج "مكافآت من أجل العدالة" جهاز الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأميركية. ومنذ انطلاقه عام 1984، قدّم البرنامج مكافآت تجاوزت 250 مليون دولار إلى أكثر من 125 فردًا قدّموا معلومات ساهمت في كشف تهديدات للأمن القومي الأميركي.