الجناح الوطني للإمارات يستعرض أكثر من 150 منتجا دفاعيا في معرض الدفاع العالمي بالسعودية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يستعرض الجناح الوطني لدولة الإمارات، الذي ينظمه مجلس الإمارات للشركات الدفاعية “EDCC”، بدعم من وزارة الدفاع ومجلس التوزان، منتجات وحلول مبتكرة في مجال الدفاع والفضاء والأمن، وذلك خلال مشاركته في النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير الجاري في العاصمة السعودية الرياض.
ويضم الجناح عددا من شركات الدفاع الإماراتية الرائدة، من أبرزها، مجموعة “إيدج”، وشركة “كالدس” وشركة “الياه سات”، والمصنع الوطني لمنتجات الأمن والسلامة، وشركة “الصير” للمعدات والتوريدات البحرية، لاستعراض ما يزيد عن 150 منتجاً وحلولاً دفاعية متطورة تم صناعتها في الإمارات. كما يشهد الجناح مشاركة مجلة “الجندي” التي تصدر عن وزارة الدفاع.
وتستعرض أعمال المعرض في نسخته الثانية بشعار “للغد نستعد”، مستقبل الصناعات الدفاعية والتطورات المتسارعة التي يشهدها هذا القطاع، كما تستعرض أحدث التقنيات والحلول في الفضاء وتقنياته بمجالات الدفاع والأمن.
وقالت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية :” إن مشاركة جناح الإمارات في معرض الدفاع العالمي في السعودية، تعكس نموذج التعاون الاستثنائي بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، والروابط القوية التي تجمع البلدين الشقيقين والتزامنا الراسخ بتعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط الدولة بأهم الشركاء.”
وأضافت: ” تحظى مشاركة الجناح الوطني بدعم من شركائنا الاستراتيجيين في حكومة دولة الإمارات، وتشارك فيه عدد من الشركات المنضوية تحت عضوية مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، حيث يعد المعرض فرصة لتسليط الضوء على أبرز الصناعات الدفاعية الإماراتية وما توصلت إليه من حلول وأنظمة حديثة. كما يحرص المجلس على تعزيز التعاون وفرص الاستثمار، وتوسيع قنوات التواصل بين مختلف الأطراف المهتمة، وتمكين الشركات من تبادل الأفكار والخبرات في مجال الصناعات الدفاعية.”
وتابعت: ” نتطلع قُدماً لدعم تطوير المشاريع المشتركة، والاستفادة من القدرات المتوفرة، وذلك عبر قاعدة متكاملة تضم العديد من الشركات الوطنية المتخصصة في مختلف مجالات الصناعة وتكنولوجيا التصنيع، نسعى من خلالها لتقديم الدعم اللازم للتعريف بمجال أعمال الشركات الوطنية والترويج لمنتجاتها التي يتم ابتكارها وتطويرها وتصنيعها في دولة الإمارات.”
من جانبه أكد خليفة البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة “كالدس”، إحدى الشركات الأعضاء في مجلس الإمارات للشركات الدفاعية (EDCC)، الحرص على إبراز المنتجات والحلول الدفاعية المتقدمة من خلال المعارض المتخصصة، وذلك لبناء الشراكات، واستعراض التقدم في مجال الصناعات الدفاعية، وبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف الأطراف على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن “كالدس” تعتبر من الشركات الإماراتية الرائدة في مجال تطوير تكنولوجيا الدفاع، والمتخصصة في صناعة الطائرات لمهام الدعم الجوي القريب ومهام المراقبة والاستطلاع والتدريب الأساسي والمتقدم، إلى جانب صناعة الآليات البرية ذات الدفع الرباعي والثماني المخصصة للاستخدامات الدفاعية متعددة الأغراض.
الجدير بالذكر أن النسخة الأولى لمعرض الدفاع العالمي في المملكة العربية السعودية انطلقت عام 2022 بمشاركة 600 جهة عارضة، من 42 دولة، وبحضور 100 وفد دولي رسمي، و65 ألف زائر، وشهد المعرض الإعلان عن صفقات وعقود شراء دفاعية وعسكرية بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7.9 مليار دولار.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الدفاعیة الدفاع العالمی دولة الإمارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
تدريب المرأة في مجال الصناعات التحويلية للعنب بشمال الشرقية
نظّمت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بشمال الشرقية، بالتعاون مع جمعية المرأة العُمانية بولاية المضيبي، برنامجًا تدريبيًا حول الصناعات التحويلية للعنب، تزامنًا مع مهرجان العنب بشمال الشرقية في نسخته الثانية، وتناول البرنامج عملية استغلال شجرة العنب بما فيها من أوراق وبذور وثمار لتحويلها إلى منتجات غذائية جديدة، وتم تحويل العنب خلال هذا البرنامج إلى منتجات دبس العنب، ومربى العنب، وحامض العنب، إلى جانب تخليل ورق العنب.
الورقة الأولى بعنوان "دبس العنب" قدمتها المهندسة زينب السيابية، أما الورقة الثانية فكانت بعنوان "مربى العنب" وقدمتها كل من المهندسة عائشة الفارسية وعزا المحرزية، وجاءت الورقة الثالثة بعنوان "حامض العنب ومخلل العنب" وقدّمتها المهندسة سلمى المبسلية، أما الورقة الأخيرة فكانت بعنوان "مخلل ورق العنب" وقدّمتها جوخة الحبسية.
وقالت جوخة بنت محمد الحبسية، رئيسة قسم التنمية الريفية بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بشمال الشرقية: إن هذه الفعالية هي جزء من أعمال المرأة الريفية في مهرجان العنب الثاني، نظرًا لأن المرأة الريفية تعد ركيزة أساسية في التنمية الزراعية والاقتصادية، إذ تسهم بجهودها في الإنتاج الزراعي والحرف اليدوية والصناعات الغذائية المنزلية، ونظرًا لأن العنب يعد من المحاصيل الاستراتيجية ذات القيمة الاقتصادية والغذائية العالية، فإن إقامة فعاليات متخصصة للمرأة الريفية بالتزامن مع مهرجان العنب يُمثّل فرصة ذهبية لتعزيز دورها في سلاسل القيمة المضافة للعنب وتطوير مهاراتها في الابتكار والتصنيع والتسويق.