غافريلوف: نولاند زارت كييف لتقييم الوضع المتأزم بين زيلينسكي وزالوجني
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال رئيس الوفد الروسي في مفاوضات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح كونستانتين غافريلوف إن غرض زيارة نولاند لكييف هو لتقييم الوضع المتأزم بين زيلينسكي وزالوجني وإعطاء التوصيات
وأضاف غافريلوف، "أعتقد أن الغرض من الزيارة هو الوضع المتأزم بالتحديد. إنها دبلوماسية معروفة في الولايات المتحدة. سيقوم الأمريكيون بتقييم الوضع الحالي وإلى أين يفضي ويقود كل هذا الأمر، كما سيتم إجراء محادثات مع زالوجني والرئيس زيلينسكي، وسيتم تقديم التوصيات".
واستبعد غافريلوف أن تتم المصالحة أو التوفيق بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والقائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نقلت عن مصدر أوكراني مطلع أن زيلينسكي في اجتماع عقد في 29 يناير مع زالوجني كشف عن قراره إقالة زالوجني، مشيرا إلى أن هذا القرار من المحتمل أن يؤثر على حلفاء أوكرانيا الذين أضعفوا دعمهم المالي مؤخرا لها.
وزارت نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند كييف أمس الأربعاء واجتمعت مع قيادات نظام كييف و"ممثلين عن المجتمع المدني".
وأعربت نولاند في ختام زيارتها عن أملها بأن تتمكن قوات كييف من إحراز تقدم "كبير" على الجبهة، بعد تسلمها دفعة جديدة من القنابل الأمريكية الموجهة.
وأكدت نولاند أنها تغادر مفعمة بأمل كبير "مما شهدته من تلاحم في أوكرانيا وتصميم مشترك وتعويل كبير على عام 2024".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو لرد دولي قوي بعد مباحثات إسطنبول
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إلى "رد فعل قوي" من المجتمع الدولي في حال تبيّن أن المفاوضات مع روسيا في إسطنبول كانت صورية، منتقداً غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن المحادثات التي انتهت بعد ساعتين فقط من انطلاقها، رغم أنها أسفرت عن أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية الحرب.
وفي تصريحات أدلى بها من العاصمة الألبانية تيرانا، قال زيلينسكي: "إذا تبيّن أن الوفد الروسي لم يأتِ سوى لأغراض استعراضية، فعلى الجميع أن يرد"، مشدداً على أن الرد المطلوب يجب أن يكون "قوياً من خلال العقوبات". وانتقد غياب الرئيس الروسي عن المحادثات قائلاً: "بوتين لم يحضر لأنه شعر بالخوف".
وعُقدت المفاوضات المباشرة بين الوفدين الروسي والأوكراني في مدينة إسطنبول بوساطة تركية، وهي أول محادثات من هذا النوع منذ ربيع عام 2022 عقب بداية الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن الجانبين اتفقا مبدئياً على عقد جولة تفاوض جديدة، كما تبادلا شروطاً مكتوبة تتعلق بوقف محتمل لإطلاق النار.
وفي خطوة لافتة لبناء الثقة، تم الاتفاق على تبادل 100 أسير من كل جانب، بحسب فيدان.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف أن الطرفين توصلا لاحقاً إلى اتفاق أوسع يشمل تبادل ألف أسير حرب من كل جانب، في ما يُعدّ أكبر عملية من نوعها منذ اندلاع الحرب في فبراير/شباط 2022.
وفيما وصفت الأجواء بالتقدم النسبي، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي مطلع على المحادثات أن المطالب الروسية "منفصلة عن الواقع"، مضيفاً أنها تتضمن "إنذارات نهائية لأوكرانيا بالانسحاب من أراضيها مقابل وقف إطلاق النار"، إضافة إلى "شروط غير قابلة للتنفيذ".
وأكد المصدر أن أوكرانيا ما تزال مستعدة لوقف إطلاق نار فعلي والانخراط في عملية سلام "دون شروط مسبقة".
وعلى هامش المحادثات، عقد اجتماع ثلاثي جمع وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وأوكرانيا في إطار الجهود الدبلوماسية لدفع مسار التفاوض بين موسكو وكييف.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن