عاجل : نتنياهو: أتعهد بعدم إنهاء الحرب قبل تحقيق النصر الكامل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
سرايا - تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارته جرحى من الجيش، الخميس، بعدم إنهاء الحرب قبل تحقيق النصر الكامل.
تصريح نتنياهو في وقت أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري الذي أوضح أن تل أبيب وافقت على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن لدى الدوحة تأكيدا إيجابيا أوليا من حركة "حماس" نحو المقترح.
قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، إنه لا يمكن الحديث عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حتى اللحظة.
وأضاف حمدان في تصريحات له، مساء الخميس، عقب (إعلان قطر أن تل أبيب وافقت على إطلاق النار ولديها تأكيد إيجابي أولي من حماس)، أنه يجب التفريق بين أن أن تؤكد الحركة استعدادها للتعامل مع أي أفكار إيجابية تحقق الأهداف الفلسطينية بوقف العدوان الكامل على الشعب الفلسطيني وبتحقيق مصالحه في الإعمار وفي رفع الحصار، وبين أن يكون قد تم فعلا الوصول إلى اتفاق أو تفاهم.
وأشار إلى أنه حتى اللحظة، لا يمكن التحدث عن أن اتفاقا قد تم، بقدر ما يمكن الحديث عن أن هناك استعدادا من قبل المقاومة في فلسطين للتعامل بشكل إيجابي مع هذه الأفكار المطروحة، مع تأكيد حماس وبشكل دائم أن هذه الأفكار يجب أن تخدم في نهاية المطاف مصالح الشعب الفلسطيني وحاجاته، التي بات يعرفها الجميع.
وتابع حمدان: "ما زلنا في البدايات ولا يمكن الحديث عن التوصل إلى اتفاق".
بدوره قال القيادي في حماس، محمود مرداوي، إن موقف الحركة واضح بأن أي مقترح يجب أن يضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف مرداوي أن موقف الاحتلال حتى اللحظة غير واضح بشأن مقترح الهدنة الجديد، مشيرا إلى أن حماس ستدرس المقترح وتحدد موقفها ثم تقدم رداً بشأنه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قُتل عنصر من "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز التابعة لقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت المصادر أن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة اندلاع نيران في موقع الهجوم، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين تجمعوا في مكان الحادث.
تأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه منطقة جنوب لبنان توترًا متصاعدًا، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك البنية العسكرية للحزب هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" على الحدود مع إسرائيل.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في العمق اللبناني، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته العسكرية، خاصة بعد الخسائر التي تكبّدها خلال المواجهات الأخيرة.
تل أبيب تلوّح بالمزيد من التصعيدوكانت الحكومة الإسرائيلية قد جدّدت الأسبوع الماضي تهديدها باستمرار العمليات العسكرية ضد "حزب الله"، ما لم تبادر الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الحزب، معتبرة أن وجوده المسلح جنوب الليطاني يشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن إسرائيل.
وفي المقابل، لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الغارة أو هوية العنصر الذي قُتل، إلا أن الغارة الأخيرة تثير المخاوف من تصاعد جديد قد ينسف اتفاق التهدئة الهش، ويعيد الجنوب اللبناني إلى واجهة التصعيد الإقليمي.