دخل مهدي طارمي لاعب منتخب إيران، في نوبة بكاء شديدة أثناء ركلات ترجيح فريقه أمام منتخب سوريا، في المباراة التي أقيمت بينهما، على ملعب عبد الله بن خليفة، في ختام الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الآسيوية، بعدما تعرض للطرد في هذه المباراة، ويترتب عليها غيابه عن المباراة المصيرية أمام اليابان في الدور ربع النهائي من البطولة.


العرب التقت بلاعب فريق بورتو البرتغالي للحديث معه عن كواليس مباراة إيران وسوريا، وسر بكائه في هذه المباراة، وهل يستحق الطرد أم لا، بالإضافة إلى رأيه في مواجهة اليابان وغيابه عن هذه الموقعة، وكذلك رأيه في التنظيم القطري لكأس آسيا. 
◆ بداية.. لماذا بكيت في مباراة إيران وسوريا أثناء ركلات الترجيح وبعدها؟ 
¶ لقد كانت لحظة عاطفية بكيت فيها لم أتمالك نفسي ونزلت دموعي، شعرت بضغط شديد بعد خروجي بالطرد وحصولي على الكارت الأصفر الثاني، كنت قلقا في وقت المباراة وأيضا في ركلات الترجيح وبكيت وقتها، وبعد فوزنا لم أتمالك نفسي من البكاء بعد أن تحولت الضغوط إلى فرحة، زملائي في المنتخب قاموا بواجبهم على أكمل وجه ولم يقصروا طوال اللقاء، أنا ممتن لما قدموه من أجل الفريق ومن أجلي أيضا.
◆ في لقطة الإنذار الثاني.. لماذا تواجدت في المنطقة الدفاعية رغم أنك تلعب مهاجما؟ 
¶ كرة القدم لعبة جماعية، وعلى جميع اللاعبين مساعدة بعضهم البعض، في تلك اللعبة كنت قريبا من الكرة، ولاعب سوريا يذهب إلى مرمانا، كان لا بد أن أساعد زملائي في الشق الدفاعي، لذلك تراجعت للدفاع وحدث ما حدث ونلت الكارت الأحمر الذي أشعرني بالحزن بشكل جديد. 
◆ هل ترى أنك تستحق الكارت الأحمر؟ 
¶ أستحق الإنذار الثاني الذي حصلت عليه، لقد كانت عرقلة في منطقة مهمة، أما بالنسبة للإنذار الأول فأنا لا أتفق مع الحكم في قراره كما قال، فلو لم أحصل على الكارت الأصفر الأول لما تعرضت للطرد في الكرة الأخيرة التي ارتكبت فيها خطأ. 
◆ والآن ما هو شعورك في ظل غيابك عن مباراة اليابان المقبلة؟ 
¶ أنا حزين للغياب عن هذا اللقاء، كنت أتمنى أن أكون متواجدا في الملعب لمساعدة زملائي للفوز والعبور إلى الدور نصف النهائي، ولكني أثق فيهم ثقة كبيرة، إنهم لاعبون كبار ويتمتعون بروح قتالية عالية، وقادرون على الفوز على المنتخب الياباني وإسعاد شعبنا ومشجعينا. 
◆ وكيف ترى تلك المواجهة؟ 
¶ بالطبع مباراة صعبة، الفريق الياباني يضم لاعبين أصحاب خبرات كبيرة ويلعبون في فرق كبيرة بأوروبا، ولكننا كفريق نحن قادرون على الفوز، نمتلك لاعبين على أعلى مستوى، الأهم بالنسبة لي هو الفريق، وأنا أثق في زملائي اللاعبين كثيرا، وسوف نفوز في هذه المباراة.
◆ وما هي رسالتك إلى الجمهور الإيراني؟ 
¶ أشكر كل الجماهير الإيرانية التي تواجدت في الاستاد لمساندتنا، وأيضا الذين شاهدوا المباراة خلف شاشات التلفاز، شكرا لهم جميعا.
◆ وما رأيك في التنظيم القطري للكأس الآسيوية؟ 
¶ التنظيم القطري مميز للغاية، منذ كأس العالم والكل يشيد بما تقدمه قطر، لقد تواجدت هنا في مونديال 2022 وشاهدت بعيني التنظيم الرائع لهذا الحدث العالمي

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا منتخب إيران مهدي طارمي

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».

وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

صحيفة الاتحاد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة الزمالك وبروكسي الودية اليوم الجمعة
  • موعد مباراة الزمالك وغزل المحلة الودية
  • شاهد.. رسالة رونالدو بعد تسجيله في أول مباراة لجواو فيلكس مع النصر
  • توقّف مباراة مولودية الجزائر و الأولمبي الباجي لهذا السبب !
  • مهدي يؤكد على دور المكلفين في إسناد الجهود التنموية
  • بقيادة أكرم توفيق .. الشمال القطري يواجه دونجين الهولندي وديا
  • مصر تواجه جنوب السودان في مباراة قوية ببطولة الأفروباسكت للسيدات
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • المنتخب المحلي يتعادل وديا أمام موريتانيا
  • بتروجت يواجه الأهلي وديا الأحد المقبل