فبراير له ذكرى مع 3 سفن عمانية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
رصد-أثير
يوافق شهر فبراير من هذا العام مرور ٣٣ عاما على ذكرى وصول يخت فلك السلامة لميناء جوانجزو في ١١ فبراير ١٩٩١م. كما يوافق هذا الشهر أيضا الذكرى الـ٢٧ على انطلاق سفينة شباب عمان في رحلتها إلى الشرق يوم ١٥ فبراير ١٩٩٧م والتي زارت خلالها ميناء شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية.
وقالت سفارة سلطنة عمان في الصين عبر سلسلة تغريدات بأن كلتا الزيارتين سبقهما الزيارة التاريخية الأولى للسفينة صحار قبل ٤٢ عاما بعد أن رست في ميناء جوانجزو يوم ١١ يوليو ١٩٨١م لتكون أول سفينة عمانية تصل إلى الصين منذ بدء العلاقات العُمانية الصينية في عام ١٩٧٨م.
وذكرت السفارة بأن السفينتين فلك السلامة وصحار تركتا خلال رحلتيهما إلى ميناء جوانجزو ذكرى إنسانية خالدة لإنقاذهما مركبين تقطعت بهما الأسباب في وسط البحر، ما يضاف إلى ذاكرة العلاقات العمانية الصينية المميزة وإلى سجل الأمجاد التاريخية والإنجازات الحضارية التي حققتها طوال فترة خدمتهما.
وأضافت: على المياه المحاذية لسواحل فيتنام في عام ١٩٨١م ظهر مركب صيد وسط البحر أمام السفينة صحار يقل أشخاصا بينهم نساء وأطفال وقد نفد زادهم وظل طريقهم فقام الطاقم بواجبهم الإنساني نحو إغاثتهم وتزويدهم بالماء والطعام وإرشادهم إلى بر الأمان.
أما طاقم فلك السلامة وخلال رحلته لاكتشاف طريق الحرير عام ١٩٩١م فقد ساعد صيادين تقطعت بهم السبل وسط البحر لعدة أيام قبالة السواحل الصينية، ليتم نجدتهم ونقلهم جميعا عبر اليخت إلى ميناء جوانجزو بسلام.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
اشتباكات واحتجاجات مؤيدة لفلسطين فى إيطاليا تصل إلى ميناء برينديزى والأوليمبياد
تدخلت الشرطة الإيطالية لفض اشتباك وقع بين مجموعة من الإسرائيليين ومتظاهرين مؤيدين لفلسطين فى ميناء مدينة برينديزى، حيث وصل الإسرائيليون على متن سفينة سياحية. وأظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام إيطالية السياح الإسرائيليين يردون على المتظاهرين بإيماءات مسيئة ويبصقون عليهم ويهددون، فيما لم ترد معلومات عن وقوع إصابات.
وكان عشرات المتظاهرين الذين ينتمون إلى «لجنة ضد إبادة الفلسطينيين» قد تجمعوا منذ الصباح الباكر احتجاجًا على وصول السفينة Crown Iris التابعة لشركة Mano Maritime الإسرائيلية، حاملين أعلامًا فلسطينية ولافتات وهتافات معادية لسياسة الدولة العبرية، واتهموا الركاب بأنهم «جنود متنكرون كسياح»، ورددوا شعارات منها «أخرجوا أيها الصهاينة».
وبعد نزول الركاب من السفينة، تصاعد التوتر بين الطرفين من تبادل الشتائم إلى مواجهات جسدية، حيث أظهرت بعض اللقطات الإسرائيليين وهم يردون على المتظاهرين بإيماءات مسيئة والبصق عليهم وتهديدات مباشرة بالخنق، إضافة إلى الصراخ بعبارات مثل «لا تعبثوا مع الشعب الإسرائيلي» و«سأقتلكم»، قبل أن تتدخل الشرطة للفصل بين المجموعتين.
وعلى صعيد متصل، أفادت الشرطة الإيطالية بأنها منعت مجموعتين من النشطاء المؤيدين لفلسطين من الاقتراب من فعاليات إطلاق شعلة أوليمبياد ميلانو–كورتينا الشتوى، حيث كانوا يحملون أعلامًا فلسطينية، كما شوهد ثلاثة أشخاص بالقرب من السفارة الأمريكية يحملون لافتات مؤيدة لفنزويلا.
وتأتى هذه الأحداث فى سياق مظاهرات واسعة مؤيدة لفلسطين تشهدها إيطاليا خلال الأشهر الماضية، حيث شارك أكثر من مليونى متظاهر فى مسيرات احتجاجًا على الحرب فى غزة عبر أكثر من 100 مدينة فى أكتوبر الماضى. كما أصبحت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ظاهرة متكررة فى الفعاليات الرياضية الدولية التى تشارك فيها فرق إسرائيلية.
ففى الشهر الماضى، شهدت مباراة لفريق مكابى تل أبيب فى المملكة المتحدة اضطرابات واعتقالات، كما تم استبعاد فريق إسرائيلى للدراجات من سباق «جيرو ديل إميليا» الإيطالى فى أكتوبر الماضى بسبب مخاوف أمنية، بعد أن عطلت احتجاجات مماثلة سباق «الفويلتا» الإسبانى سابقًا، ما يعكس استمرار التوتر بين الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين والمشاركات الإسرائيلية فى الفعاليات الرياضية الدولية.