المالكي يكشف مخرجات المحكمة الاتحادية بشأن قرار سحب مقترح تعديل قانون “مكافحة البغاء”
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الجمعة, 2 فبراير 2024 4:28 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
كشف عضو اللجنة القانونية النائب المستقل رائد المالكي، اليوم الجمعة، تفاصيل قرارات المحكمة الاتحادية العليا بشأن قرار سحب مقترح قانون تعديل قانون مكافحة البغاء رقم ٨ لسنة ١٩٨٨.
وذكر المكتب في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، انه” بناءا على الطعن المقدم من قبل عضو ، بقرار سحب مقترح قانون تعديل قانون مكافحة البغاء رقم ٨ لسنة ١٩٨٨، قررت المحكمة الاتحادية العليا (القرار رقم ٢٥٤ / اتحادية/ ٢٠٢٣ ) الاتي :
● نصوص تعديل قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي جديرة بان تكون ضمن المنظومة التشريعية العراقية، لكونها قد تضمنت عقوبات رادعة لمعالجة حالات مستجدة ودخيلة على المجتمع العراقي، وان اقل ما يقال عنها انها لا تتناسب مع واقعه الديني والخلقي والاجتماعي ولها تأثير سلبي خطير على عموم الشعب لكونها ظواهر مرفوضة باجماع العقلاء واصحاب الديانات السماوية وهي حالات الشذوذ الجنسي المتمثلة بالعلاقات المثلية وتبادل الزوجات والتخنث.
●الترويج لافعال الشذوذ الجنسي والمشاركة في نشرها بين اوساط المجتمع لا يقل خطورة عن ارتكابها وهو ما عده ( مقترح القانون ) من جرائم الجنايات.
● رئيس مجلس النواب لا يمتلك صلاحيات غير التي منحت للمجلس باستثناء بعض الامور الادارية.
● رئيس مجلس النواب اصدر قرارا انفراديا بسحب مقترح القانون بالرغم من استيفائه الاجراءات الشكلية لتشريعه.
● القرار المتخذ من رئيس مجلس النواب بتاريخ ١٠ / ٩ / ٢٠٢٣ والمتضمن سحب مقترح التعديل الاول لقانون مكافحة البغاء رقم ٨ لسنة ١٩٨٨ ” غير صحيح ” ويشكل خرقا لمبادئ الدستور والقانون ومصادرة لرأي المجلس وانحرافا واضحا في استعمال السلطة .
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: قانون مکافحة البغاء تعدیل قانون
إقرأ أيضاً:
نائب من “الليكود” يتهم الحكومة بالفشل في إدارة الحرب ضد حماس
صراحة نيوز ـ شهد اجتماع في الكنيست الإسرائيلي مشادة حادة بين النائب عن حزب “الليكود” عميت هليفي ووزير الجيش يوآف كاتس، على خلفية الانتقادات الموجهة إلى أداء الحكومة في إدارة الحرب ضد حركة حماس، المستمرة منذ نحو 20 شهراً.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال هليفي إن إسرائيل تخوض حربًا “بخطط فاشلة” دون أن تحقق هدفها المعلن بتدمير حركة حماس، مضيفًا: “عرفنا في كل الحروب السابقة كيف نخضع أعداءنا، لكننا الآن نعجز عن إخضاع حماس”.
واتهم النائب الحكومة بممارسة “الخداع”، قائلاً: “كذبوا علينا بشأن الإنجازات التي تم تحقيقها. ما نراه ليس إلا حرب خداع”، في إشارة إلى التناقض بين ما يُعلَن رسميًا والواقع الميداني على الأرض.
ويعكس هذا التوتر المتزايد داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية حالة من الإحباط والانقسام بشأن استمرار العمليات العسكرية وغياب رؤية استراتيجية واضحة لإنهاء الصراع.