محلل سودانى يكشف تفاصيل اجتماع الجيش والدعم السريع بالبحرين.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشف عثمان ميرغني، المحلل السياسي ورئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، عن تفاصيل اجتماع الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في البحرين، للوصول لحل نهائي لوقف إطلاق النار في السودان.
وأضاف "ميرغني"، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا اللقاء تميز بأنه لأول مرة كان هناك لقاء وجها لوجه بين الطرفين، وكان محاطا بقدر كبير من السرية ولم يعرف إلا بعد أن انتهى، وهذا ربما يؤكد أنه كان لقاءً جادًا وبه كثير من المعطيات الجديدة التي لم تكن متوافرة في المفاوضات السابقة عبر منبر جدة.
وأوضح، أن مستوى اللقاء كان على المستوى الثاني لدى الطرفين بين نائب قائد الجيش السوداني والقائد الثاني لقوات الدعم السريع، وهو على مستوى رفيع أعلى كثيرًا من اللقاءات السابقة.
وتابع: "يبدو أن الطرفين كانا داخل قاعدة التفاوض على وشك الوصول إلى تفاهمات كاملة يمكن أن تؤدي بعد ذلك إلى توقيع اتفاق سلام، لكن بعض النقاط والأجندة التي اعترض عليها الجيش هي التي أدت في النهاية إلى انتهاء اللقاء دون الوصول إلى توقيع اتفاق".
توسع دائرة الوساطة
وعن محاولة بناء الثقة بين الطرفين، أكد أنه لا يمكن وصفه ببناء الثقة؛ لأن الحرب الآن في السودان على أشدها بين الطرفين، مشيرًا إلى أن الجديد في هذا اللقاء الذي جعله أكثر جدية هو توسع دائرة الوساطة.
ونوّه، إلى أن الوساطة السابقة كانت ثنائية بين السعودية وأمريكا، الآن أضيفت إليها مصر والإمارات والدولة المستضيفة البحرين، وكان هناك نوع من الضغوطات على الطرفين للتفاهم والتفاوض بجدية أكثر مما كانت عليه في المرات السابقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يستضيف قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض
استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائد الجيش الباكستاني، الأربعاء، على مأدبة غداء في اجتماع غير مسبوق بالبيت الأبيض، إذ كانت هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها رئيس أميركي قائدا للجيش الباكستاني في البيت الأبيض دون أن يرافقه مسؤولون مدنيون باكستانيون كبار.
ويمثّل اجتماع ترامب مع المشير عاصم منير دفعة قوية للعلاقات الأميركية الباكستانية التي عانت من ركود كبير في عهد ترامب وسلفه جو بايدن، مع سعيهما إلى توطيد العلاقات مع الهند في إطار الجهود الرامية للتصدي للصين.
وقال مسؤولون وخبراء باكستانيون إنه من المتوقع أن يضغط منير على ترامب لعدم دخول الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران والسعي إلى وقف إطلاق النار، علما أن السفارة الباكستانية في واشنطن تمثل مصالح إيران لدى الولايات المتحدة.
وقال ترامب الشهر الماضي إن الجارتين النوويتين في جنوب آسيا اتفقتا على وقف إطلاق النار بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة، وإن الأعمال القتالية انتهت بعد أن حث البلدين على التركيز على التجارة بدلا من الحرب.
اقرأ أيضاًالعالمفي ظل الاعتداء الإسرائيلي على أراضيها.. إيران تدعو إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي
لكن وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري قال إن مودي أبلغ ترامب مساء الثلاثاء أن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بعد صراع استمر 4 أيام في مايو/أيار الماضي تحقق من خلال محادثات بين الجيشين وليس بوساطة أميركية.
ورغم شكر باكستان واشنطن على وساطتها نفت الهند أي وساطة من طرف ثالث.
واندلع أعنف قتال منذ عقود بين الهند وباكستان بسبب هجوم وقع في 22 أبريل/نيسان في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من منطقة كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح، واتهمت نيودلهي “إرهابيين” مدعومين من باكستان بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.