خوفا من هجمات الحوثيين.. آلاف الماشية العالقة على متن سفينة كانت متجهة إلى إسرائيل تعود إلى أستراليا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
رست سفينة "بهيجة" التي تحمل آلاف رؤوس الماشية في ميناء فريمانتل الواقع بغرب أستراليا يوم الخميس بعد أن كانت أبحرت من هذا الميناء منذ حوالي 25 يوما متوجهة إلى إسرائيل.
وكان على متن السفينة حوالي 16500 رأس من الأغنام والماشية منذ 5 يناير الماضي عندما أبحرت من ميناء فريمانتل متوجهة إلى الشرق الأوسط. وبعد أسبوعين من رحلتها طلبت الحكومة الأسترالية عودتها بسبب استمرار الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر.
ومنذ يوم الاثنين، ظلت السفينة راسية قبالة الساحل الغربي لأستراليا مع تزايد المخاوف بشأن سلامة الحيوانات الموجودة على متنها.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون حيوانات أليفة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: فشل محاولة اغتيال رئيس أركان الحوثيين في صنعاء
رام الله - دنيا الوطن
كشفت القناة 14 الإسرائيلية، الأربعاء، عن فشل محاولة اغتيال استهدفت اللواء محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة في جماعة الحوثي، إثر غارة جوية إسرائيلية نُفذت قبل أيام على العاصمة اليمنية صنعاء.
وبحسب مراسل القناة، فقد تلقت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية معلومات تشير إلى إصابة الغماري بجروح خطيرة، إلا أن العملية لم تحقق هدفها الأساسي المتمثل في تصفيته، واصفًا المحاولة بـ"الفاشلة رغم دقتها".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول رفيع وصف العملية بأنها "خطوة مهمة" في إطار مواجهة ما يسمى بـ"التهديد المتزايد من المحور الإيراني"، مشيرًا إلى أن نجاح الاغتيال كان سيُعد تطورًا استراتيجيًا كبيرًا.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن "العملية خُطط لها بعناية، وجاءت ضمن تحركات أوسع تستهدف قيادات عسكرية تُعتبر تهديدًا مباشرًا لإسرائيل"، لا سيما في ظل تزايد التنسيق العسكري بين الحوثيين وإيران في الآونة الأخيرة.
في المقابل، ذكرت مصادر يمنية أن الغارة استهدفت اجتماعًا للمجلس العسكري الأعلى للحوثيين في صنعاء، وكان الغماري الحاضر الأبرز فيه.
من هو محمد الغماري؟
اللواء محمد عبد الكريم الغماري يُعد أحد أبرز القادة العسكريين في جماعة الحوثي. يتولى منصب رئيس هيئة الأركان العامة، ويُشرف بشكل مباشر على العمليات الهجومية للجماعة، إضافة إلى ملفات التسليح والتخطيط العسكري.
وتشير تقارير أميركية إلى أن الغماري تلقى تدريبه في معسكرات "حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني، وقد أدرجته وزارة الخزانة الأميركية في عام 2021 ضمن قائمة العقوبات لضلوعه في أنشطة تهدد مصالح الولايات المتحدة.
كما وضعته السعودية على قائمة المطلوبين عام 2017، مع رصد مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى موقعه.
وتتهمه تقارير استخباراتية بتأسيس معسكرات تدريب خاصة بالحوثيين، وإدارة شبكات تهريب أسلحة وخبراء عسكريين من إيران ولبنان إلى اليمن، ضمن ما تعتبره إسرائيل "تهديدًا إقليميًا متصاعدًا".