أهمها تسريع الوصول.. أسباب إعطاء بعض الأدوية تحت اللسان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قالت هيئة الدواء المصرية، إنه يتم إعطاء بعض الأدوية خاصة (أدوية القلب) تحت اللسان؛ لوجود أوعية دموية تحت اللسان متصلة بالقلب مباشرة، ويسرع وصول الدواء للقلب؛ لأن تلك المنطقة غنية بالأوعية الدموية وحساسة جدا، وتوصل الدواء للعضو المستهدف خلال ثواني.
. اعرف السبب
عدم انتظام ضربات القلب، المعروف أيضًا بالخفقان الغير منتظم، هو حالة تتسم بتغير في نمط ضربات القلب العادي، يمكن أن تكون هناك عدة أسباب لعدم انتظام ضربات القلب، وتشمل، وفقا لما نشره موقع إكسبريس .
أسباب عضوية
مشاكل في القلب نفسه، مثل تضيق الشرايين التاجية، والتهاب العضلة القلبية، وتشوهات القلب.
اضطرابات في الصمامات القلبية، مثل تضيق أو تسرب الصمامات.
اضطرابات في الأوعية الدموية، مثل توسع الشرايين أو تضيقها.
أمراض الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الغدة الدرقية) أو نشاط ضعيف للغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية).
اضطرابات في مستويات الكهارلة والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم في الدم.
أسباب غير عضوية
الإجهاد النفسي والعاطفي.
استهلاك كميات كبيرة من المنبهات مثل الكافيين والكحول.
تعاطي بعض الأدوية مثل الأدوية المنبهة والأدوية المضادة للاكتئاب.
التدخين.
الأعراض
الخفقان (الشعور بضربات قلب سريعة وقوية).
الرجفان (ارتجاج أو تقلص غير منتظم للعضلة القلبية).
الدوار أو الإغماء.
الضيق في التنفس.
الألم أو الضغط في الصدر.
الإرهاق أو الضعف العام.
علاج سبب عدم انتظام ضربات القلب
يعتمد العلاج على سبب عدم انتظام ضربات القلب وشدتها.
يمكن استخدام الأدوية المضادة لعدم انتظام ضربات القلب لتنظيم النبض وتحسين وظائف القلب.
في بعض الحالات الشديدة أو غير المستجيبة للعلاج الدوائي، قد يكون العلاج الجراحي مطلوبًا، مثل إجراء عملية تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب (جهاز تنظيم ضربات القلب الاصطناعي).
الوقاية
الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك الغذاء الصحي وممارسة الرياضة بانتظام.
تجنب التدخين واستهلاك الكحول بكميات مفرطة.
تجنب التوتر والإجهاد النفسي.
مراقبة مستويات الكهارل والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم في الدم والحفاظ على توازنها الصحي.
مهما كانت الأسباب والأعراض المتعلقة بعدم انتظام ضربات القلب، يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أن يستشيروا الطبيب لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب، قد يكون من المهم أيضًا أن يتم تحديد العوامل المسببة لعدم انتظام ضربات القلب واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة للحد من حدوثها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتظام ضربات القلب الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع لبحث تسريع وتيرة التكامل الاقتصادي الأفريقي بالدار البيضاء
نظم البنك الأفريقي للتنمية وهيئة القطب المالي للدار البيضاء (CFCA)، اجتماعا استراتيجيا رفيع المستوى في الدار البيضاء، تحت عنوان "وصل أفريقيا - مسار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية".
وقد جمع هذا الحدث قادة القطاع الخاص الأفريقي وممثلين عن مؤسسات إقليمية وأفريقية، بما في ذلك اتحاد المغرب العربي، والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، ووكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (النيباد)، وبنك التنمية لغرب أفريقيا، واللجنة الأفريقية التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ومجموعة التجاري وفا بنك، ومنصة أفريقيا 50، ومجموعة طنجة المتوسط، وشركة أورانج، وشبكة ازدهار أفريقيا، وكذا خبراء من مجموعة بوسطن الاستشارية.
أتاحت الجلسات المواضيعية فرصة لتقييم التقدم المحرز في منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، إذ أكد المشاركون على ضرورة تعزيز تنافسية القطاع الخاص، وتمويل البنية التحتية الداعمة للتجارة، وتفعيل سلاسل القيمة الإقليمية. كما شددوا على ضرورة تعزيز التكامل الإقليمي من خلال اتباع نهج عملي يركز على حركة البضائع والأشخاص، والسلع والأفكار، بالإضافة إلى تحرير فرص الاستثمار والتجارة.
التوجه نحو سوق بقيمة 3.4 تريليون دولارتتمتع أفريقيا، التي يزيد عدد سكانها عن 1.5 مليار نسمة، وناتجها المحلي الإجمالي المجمع عن 3.4 تريليون دولار، بإمكانات اقتصادية هائلة. ووفقًا للتوقعات، سيؤدي التنفيذ الفعال لاتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، من خلال إزالة الحواجز الجمركية وغير الجمركية، إلى زيادة التجارة البينية الأفريقية بنسبة 52% بحلول عام 2035.
ويأتي هذا الزخم في سياق أوسع لإعادة تنظيم سلاسل القيمة العالمية، حيث تحتل أفريقيا، التي تُمثل 11 من أسرع 20 اقتصادًا نموًا وفقًا لأحدث بيانات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، مكانة استراتيجية.
وضع حجر الأساس في الدار البيضاء
صرحت جوي كاتيجيكوا، مديرة التكامل الإقليمي في مجموعة البنك الأفريقي للتنمية: "نحن هنا لوضع حجر الأساس لشراكة مع هيئة القطب المالي للدار البيضاء، وهو فاعل رئيسي قادر على جمع كبار الفاعلين في المغرب وأفريقيا لتسخير كامل إمكانات منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. إن الفاعلين الإقليميين هم من سيبنون شبكات الأعمال القادرة على تحفيز الاستثمار، ودمج سلاسل القيمة الإقليمية، وتعزيز التجارة".
وأكدت لمياء مرزوقي، نائبة المدير العام لهيئة القطب المالي للدار البيضاء، أن "التنفيذ الناجح لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية يتطلب بالضرورة تعبئة فعالة للقطاع الخاص. وهذه هي النقطة الأساسية في المناقشة التي نطلقها اليوم مع البنك الأفريقي للتنمية للنظر في أدوات ملموسة لتحفيز التجارة داخل أفريقيا، وتحديد فرص الاستثمار ذات الصلة، وتسهيل دمج الشركات الأفريقية في سلاسل القيمة القارية".
وقال أشرف ترسيم، الممثل المقيم لمكتب البنك الأفريقي للتنمية بالمغرب: "هذا النهج الإقليمي فعّال. ونحن ندعمه حاليا في جميع أنحاء القارة باستثمارات استراتيجية في البنية التحتية الرئيسية، مثل الطرق والموانئ والسكك الحديدية والممرات اللوجستية، بالإضافة إلى خطوط ائتمان مخصصة لتسهيل التجارة الخارجية".
وأشار المشاركون إلى ضرورة تكثيف الجهود لمعالجة الفجوة السنوية في تمويل البنية التحتية في القارة، التي تزيد عن 130 مليار دولار، وذلك للاستفادة من الفرص التي تتيحها منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
إعلان الدار البيضاءفي ختام الاجتماع، دعا المشاركون إلى إنشاء منصة مخصصة للقطاع الخاص، تُركز على أربع أولويات تشغيلية:
تسريع وصول الشركات إلى السوق الأفريقية من خلال إقامة حوار منظم بين القطاعين العام والخاص، وتوفير أدوات عملية، مثل بيانات السوق، وأدلة عملية لدخول الأسواق الأفريقية، وتوصيات السياسات، ودليل للمشاريع المؤهلة والقابلة للتمويل على المستوى القاري.
تعويض نقص البنية التحتية دعماً لمبادرة "صنع في أفريقيا" من خلال دعم تطوير ممرات اقتصادية متكاملة ومستدامة (طرق، موانئ، سكك حديدية، بنية تحتية رقمية)، وتهيئة بيئة قانونية وتنظيمية جاذبة لتعبئة رأس المال الخاص، والخبرة الفنية، والمشغلين الإقليميين.
تعزيز التكامل المالي الإقليمي من خلال دعم مواءمة أسواق رأس المال الأفريقية، وتطوير حلول تمويل التجارة، وتعبئة أدوات مبتكرة مثل التمويل المختلط، والصناديق الأفريقية، والضمانات المصممة خصيصاً لتسهيل توسيع نطاق مشاريع مهيكلة.
وضع المراكز المالية ومراكز الأعمال كعوامل لتسريع تطبيق اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية من خلال تهيئة بيئة مواتية للأعمال، واستقطاب الكفاءات، وإنشاء النظم البيئية المناسبة، وتعزيز الفرص الأفريقية من خلال أنشطة التوعية والتدريب والترويج.
وتهدف المنصة إلى أن تكون أداة استراتيجية وذراعًا تنفيذيا للقطاع الخاص لتعزيز دوره في تطبيق اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية.