نشأت الديهي يكشف عن مخطط الدولة للقضاء على السوق السوداء
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن أحد مظاهر الأزمة الاقتصادية هو سعر صرف الدولار غير المنضبط وارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أن لديه معلومات دقيقة بأن الدولة لا تقف موقف المتفرج مما يجري.
وتابع «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الإثنين، أن الدولة ورأس الدولة سيتخذون حزمة من الإجراءات والقرارات العملية التي تساهم في التغلب بشكل جذري على مشكلة الدولار وسعر الصرف، والعمل على ضبط الأسعار.
ووجه رسالة للشعب المصري قائلاً: «اطمئنوا البلد إن شاء الله هتقوم، والأزمات الحالية ستُحل بصورة أقرب مما يتوقعه البعض، ومن يتلاعب بقوت الشعب مكشوف أمام الدولة المصرية».
وأضاف أن بعثة صندوق النقد الدولي تحدثت اليوم عن قرب توقيع الاتفاق مع الدولة المصرية، والفترة الحالية تشهد صياغة تنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أن رئيسة الصندوق تحدثت على أن الحرب على قطاع غزة أثرت سلبًا على الاقتصاد المصري.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي أعلن عن مساعدات اقتصادية للدولة المصرية، وهناك حديث على أن هذا المساعدات تصل لـ9 مليارات دولار، مشيرًا إلى أن لديه معلومات من مسؤول من الدولة بتنفيذ بعض الإجراءات التي ستؤدي إلى تحقيق موت محقق للسوق السوداء.
ووجه حديثه لأعداء مصر، قائلاً: «مصر لن تقع، مصر خُلقت لتبقى رغم أنف الحاقدين والكارهين، مصر خُلقت لتبقى مرفوعة الرأس، وهناك الكثير من الأزمات التي مرت على مصر».
وتابع: «الفوضى الموجودة في سعر صرف الدولار ستنتهي خلال القادم القريب، معقبا:«في القريب القريب سيكون البنك المركزي صاحب الكلمة الوحيدة فيما يخص سعر الصرف، ستكون هناك جنازة للسوق السوداء قريبًا جدّا، ستحرر شهادة السوق السوداء قريبًا جدّا».
اقرأ أيضاًقصواء الخلالي تشكر «الداخلية» على ضرباتها ضد السوق السوداء للدولار
شعبة القصابين عن أسعار اللحوم: غير مبررة
الدكتور حسن الشافعي: مصر بفضل الأزهر الشريف ستظل بلد الوسطية والاعتدال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السوق السوداء سعر صرف الدولار صندوق النقد الدولي نشأت الديهي الأزمة الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."