خطط لشراء صواريخ أمريكية.. كوريا الشمالية: اليابان الأكثر تهديدا في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أدانت كوريا الشمالية بشدة، خطط اليابان لشراء صواريخ كروز من الولايات المتحدة الأمريكية.
ووصفت بيونج يانج هذه الخطوة بأنها تُظهر كيف أصبحت اليابان "عازمة بشدة" على الحصول على صواريخ بعيدة المدى تستهدف الدول المجاورة.
وقال كيم سول هوا، الباحث في معهد الدراسات اليابانية التابع لوزارة خارجية كوريا الشمالية، إن اليابان أصبحت "الدولة الأكثر تهديدًا في المنطقة"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأضاف أن "اليابان عازمة على الحصول على صواريخ بعيدة المدى، بغض النظر عن العواقب الخطيرة لهذا الإجراء".
كما هاجم الولايات المتحدة لتزويد اليابان بصواريخ توماهوك، واصفًا الخطوة بأنها جزء من "استراتيجية الهيمنة" التي تتبعها واشنطن ضد كوريا الشمالية والصين وروسيا.
وكانت وزارة الدفاع اليابانية قد وقعت، الشهر الماضي، عقدا لشراء ما يصل إلى 400 صاروخ توماهوك أمريكي، وتعد عملية الشراء جزءًا من الجهود اليابانية لاكتساب قدرات مضادة ضد قواعد صواريخ العدو وأهداف أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية صواريخ كروز اليابان الولايات المتحدة الامريكية وزارة الدفاع اليابانية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
انفجار عنيف في قاعدة عسكرية أمريكية جنوب اليابان.. والجيش يبدأ تحقيقات عاجلة
أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، نقلاً عن وكالة “رويترز”، بوقوع انفجار في قاعدة كادينا الجوية التابعة للجيش الأمريكي في أوكيناوا جنوب اليابان، مشيرة إلى ورود أنباء عن إصابات، دون تحديد عددها حتى الآن.
وأوضحت التقارير أن الانفجار وقع في منطقة تخزين الذخيرة داخل القاعدة، فيما أكد مسؤول في قرية يوميتان وقوع الحادث، مضيفاً أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابساته.
هذا وتُعد قاعدة كادينا الجوية أكبر قاعدة جوية أمريكية خارج الولايات المتحدة، حيث تمتد على مساحة حوالي ألفي هكتار، وتضم مدرجين رئيسيين بطول نحو 3.7 كيلومتر، كما تستضيف القاعدة أحدث المقاتلات الأمريكية المتطورة، وكانت مركزًا لانطلاق العديد من المناورات العسكرية متعددة الجنسيات في منطقة شمال المحيط الهادئ.
يذكر أنه، تقع قاعدة كادينا الجوية الأمريكية في جزيرة أوكيناوا جنوب اليابان، وتعتبر أكبر قاعدة جوية أمريكية خارج الولايات المتحدة، وتُستخدم القاعدة كنقطة انطلاق رئيسية للعمليات العسكرية والتدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وحلفائها في منطقة المحيط الهادئ، كما تضم القاعدة مجموعة من أحدث المقاتلات والقوات الجوية، وهي ذات أهمية استراتيجية كبيرة لضمان الأمن الإقليمي في آسيا-Pacific، كما شهدت القاعدة في يونيو 2020 حادثة اندلاع حريق في مستودع للمواد الخطرة، مما أثار مخاوف محلية حول سلامة العمليات العسكرية هناك.