تغيرات طارئة قد تشير إلى سرطان القولون
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال البروفيسور الألماني هيرمان برينر إن سرطان القولون يندرج ضمن السرطانات المنتشرة، حيث إنه يعد ثاني أكثر الأمراض السرطانية شيوعا لدى النساء والثالث لدى الرجال.
وأوضح الخبير لدى المركز الألماني لأبحاث السرطان أن عوامل الخطورة المؤدية إلى سرطان القولون تتمثل في العوامل الوراثية والتقدم في العمر (50 عاما فما فوق) واتباع نمط حياة غير صحي مثل السِمنة بسبب التغذية غير الصحية وقلة الحركة، بالإضافة إلى التدخين وشرب الخمر.
وتتمثل أعراض سرطان القولون في التغيرات الطارئة على لون وشكل البراز مثل تغير لون البراز إلى اللون الأحمر أو الأسود أو اتخاذه شكل القلم الرصاص، إلى جانب آلام البطن الشديدة والتبديل بين الإمساك والإسهال، بالإضافة إلى خسارة الوزن غير المبررة والشعور بالتعب والإعياء وتراجع القدرة على بذل المجهود.
وشدد برينر على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والخضوع للعلاج في الوقت المناسب مثل اختبارات البراز وتنظير القولون، والذي يتيح أيضا إمكانية إزالة المراحل الأولية من الخلايا السرطانية.
وفي الحالات المتقدمة يتم اللجوء إلى الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سوريا وخطة حكومية طارئة لمواجهة الأزمة
أدى الجفاف والانهيار الاقتصادي الحاد، لارتفاع في أسعار الخبز والسلع الرئيسية في بلد يعيش أكثر من 90% من سكانه تحت خطر الفقر وفق الأمم المتحدة. اعلان
حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من أن الجفاف الحاد الذي تشهده سوريا هذا العام قد يؤدي إلى فشل نحو 75% من محصول القمح المحلي، مما يهدد الأمن الغذائي لملايين الأشخاص.
وفي تصريح لوكالة رويترز، أوضح ممثل الفاو في سوريا، طوني العتل، أن المنظمة تتوقع "عجزًا غذائيًا يُقدّر بـ2.7 مليون طن متري من القمح هذا العام، وهو ما يكفي لإطعام 16.3 مليون شخص لمدة عام كامل".
لمواجهة الوضع، أعلنت وزارة الزراعة السورية أنها اتخذت إجراءات للحد من زراعة المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، مؤكدة أن رفع العقوبات الأوروبية والأميركية، قد يساهم في استيراد الأسمدة والتقنيات الحديثة للري.
وقال المزارع أسعد عز الدين (45 عامًا)، وهو أحد المتضررين من الجفاف في ريف حلب الشمالي: "الزراعة هنا تضررت بشدة بسبب غياب الري. لا توجد أمطار إطلاقًا"، مضيفًا أن الجفاف يزيد من أعباء قطاع الزراعة المُنهك أصلاً جراء 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكانت سوريا في عهد الرئيس السابق بشار الأسد تعتمد على واردات القمح من روسيا لدعم برنامج دعم الخبز خلال فترات الجفاف السابقة. لكن موسكو، الحليف التقليدي لدمشق، علّقت صادرات القمح بعد الإطاحة بالأسد، معللة القرار بعدم وضوح مستقبل السلطة في البلاد.
وفي خطوة مفاجئة الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه سيأمر برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، قبل أن تلحق به الأربعاء دول الاتحاد الأوروبي عقب اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل.
Relatedالاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات عن سورياروبيو: حرب أهلية شاملة قد تندلع في سوريا خلال أسابيع قليلة وقد تؤدي إلى التقسيمكما أضافت وزارة الزراعة أن "انفتاح الاقتصاد من شأنه أن يُفسح المجال للاستثمارات والحلول اللازمة لمواجهة آثار الجفاف". وكانت الحكومة الجديدة، التي لم تتمكن من شراء القمح والوقود في ظل العقوبات، قد مارست ضغوطًا دبلوماسية لرفع القيود التي عزلت الاقتصاد السوري لسنوات، وجعلته يعتمد بشكل كبير على روسيا وإيران.
وقبل عام 2011، كانت سوريا تُحقق اكتفاءها الذاتي من القمح مع إنتاج 4,1 ملايين طن سنويًا، لكن تراجع إنتاج القمح وزراعات كثيرة أخرى فاقم من معاناة السوريين الذين استنزفهم صراع استمر أكثر من 14 سنة.
وينعكس الانهيار الاقتصادي الحاد، في ارتفاع أسعار الخبز والسلع الرئيسية في بلد يعيش أكثر من 90% من سكانه تحت خطر الفقر وفق الأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة