تغيرات طارئة قد تشير إلى سرطان القولون
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال البروفيسور الألماني هيرمان برينر إن سرطان القولون يندرج ضمن السرطانات المنتشرة، حيث إنه يعد ثاني أكثر الأمراض السرطانية شيوعا لدى النساء والثالث لدى الرجال.
وأوضح الخبير لدى المركز الألماني لأبحاث السرطان أن عوامل الخطورة المؤدية إلى سرطان القولون تتمثل في العوامل الوراثية والتقدم في العمر (50 عاما فما فوق) واتباع نمط حياة غير صحي مثل السِمنة بسبب التغذية غير الصحية وقلة الحركة، بالإضافة إلى التدخين وشرب الخمر.
وتتمثل أعراض سرطان القولون في التغيرات الطارئة على لون وشكل البراز مثل تغير لون البراز إلى اللون الأحمر أو الأسود أو اتخاذه شكل القلم الرصاص، إلى جانب آلام البطن الشديدة والتبديل بين الإمساك والإسهال، بالإضافة إلى خسارة الوزن غير المبررة والشعور بالتعب والإعياء وتراجع القدرة على بذل المجهود.
وشدد برينر على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والخضوع للعلاج في الوقت المناسب مثل اختبارات البراز وتنظير القولون، والذي يتيح أيضا إمكانية إزالة المراحل الأولية من الخلايا السرطانية.
وفي الحالات المتقدمة يتم اللجوء إلى الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من وفاة الطفلة أشواق جراء الجوع.. وصول مساعدات طارئة لإثنين من مخيمات النازحين بحجة
وصلت دفعة من المساعدات الطارئة لعدد من النازحين في إثنين من مخيمات النازحين بمحافظة حجة، بعد أيام قليلة من وفاة طفلة نازحة جراء الجوع في مخيم للنازحين بمديرية عبس بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن.
وقال الصحفي عيسى الراجحي في منشور له على منصة فيسبوك، إن دفعة من المساعدات الطارئة وصلت إلى مخيمي الخديش والمهربة بمديرية عبس، مبشرا بوصول دفع جديدة من المساعدات خلال الأيام القادمة لتشمل باقي المخيمات.
وأشار إلى نزول ميداني لوفد من المنظمات الأممية والدولية إلى نماذج من مخيمات عبس للاطلاع عن كثب على حجم الكارثة الإنسانية وتقييم أبرز الاحتياجات في الجانب الغذائي الصحي والإيوائي.
ولفت إلى أن الوفد زار والد الطفلة أشواق التي توفيت مؤخرا بسبب الجوع واستمع لقصتها المؤلمة، في الوقت الذي التقى بعينات عشوائية من النازحين الذين تحدثوا بمرارة عن المجاعة والحرمان والمعاناة التي يعيشونها في ظل توقف المساعدات.
وأكد الراجحي، أن الهدف واضح، بأن تصل المساعدات لكل نازح في كل مخيم في عبس وباقي مديريات حجة، مضيفا: "لا نرضى أن ينسى أحد ولا أن يترك طفل جائع أو مريض دون استجابة".
وقبل أيام توفيت الطفلة أشواق علي حسن مهاب، جراء الجوع في مخيم عبس للنازحين بمحافظة حجة، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والإنسانية للنازحين وغياب أي دعم من قبل المنظمات للنازحين الذين ناشدوا مرارا تقديم المساعدات لهم في ظل تصاعد معاناتهم اليومية.