بسبب غزة.. أربكان يعلن فض تحالفه مع أردوغان في الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلن فاتح أربكان رئيس حزب "الرفاه من جديد" التركي، ونجل رئيس الوزراء الأسبق نجم الدين أربكان، انشقاقه عن "تحالف الجمهور" بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 31 آذار /مارس المقبل.
وقال أربكان في تجمع انتخابي بالعاصمة أنقرة، الجمعة، إن حزبه اتخذ قراره بخوض الانتخابات المحلية المقبلة بمرشحيه الخاصين للمدن الكبرى إسطنبول وأنقرة وإزمير.
وأضاف أن قراره بعدم التعاون مع حزب "العدالة والتنمية" في الانتخابات المحلية، إلى أسباب عديدة من بينها فشل الأخير في "إغلاق قاعدة كورجيك رادار التي تحمي إسرائيل، والفشل في حظر الصادرات من تركيا إلى إسرائيل".
ولفت أربكان إلى أن "تحالف الجمهور" الذي انضم إليه في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في منتصف العام الماضي، لم يلتزم بمذكرة التفاهم التي أبرموها حينها، مشددا أن "الحكومة لم تتخذ الخطوات اللازمة فيما يتعلق بغزة".
وأكد أن موقف حزبه وقاعدته الانتخابية لا تريد التعاون مع العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة، موضحا أنهم لا يرون هذه الانتخابات على أنها مسألة "وجود" مثل الانتخابات العامة الماضية.
وقال أربكان إن "حزب العدالة والتنمية لم يأت إلينا بعروض عادلة في المفاوضات التي أجريناها"، لافتا إلى أنه حزبه قرر "ترشيح مرشحيه في أنقرة وإسطنبول وإزمير".
وأضاف "سنعلن مرشحينا في هذه المدن الثلاث في 10 شباط /فبراير الجاري في أنقرة".
الجدير بالذكر أن أربكان تراجع عن ترشحه للانتخابات الرئاسية الماضي، لينضم إلى "تحالف الجمهور" داعما أردوغان الذي فاز بولاية رئاسية جديدة، وذلك بسبب "كون الانتخابات العامة مسألة بقاء، على عكس الانتخابات المقبلة"، حسب تعبير نجل السياسي التركي الشهير.
وأعلن "تحالف الجمهور" الذي تنضوي ضمنه عدد من الأحزاب المحافظة؛ أبرزها حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية، عن ترشيح وزير البيئة السابق مراد كروم لرئاسة بلدية إسطنبول، لينافس رئيس البلدية الحالي أكرم إمام أوغلو، الذي أعيد ترشيحه لولاية ثانية من قبل حزبه "الشعب الجمهوري" المعارض.
ومن المقرر إجراء الانتخابات المحلية في 31 آذار/ مارس القادم، حيث ستفتح صناديق الاقتراع في 81 ولاية وقضاء تركيًا أمام الناخبين من أجل انتخاب رؤساء البلدية الكبرى والفرعية وأعضاء المجالس المحلية.
وتحظى الانتخابات المحلية في تركيا باهتمام عال من الأحزاب السياسية، لكونها أولى درجات سلم الفوز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، كما يرى مراقبون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان تركيا تركيا أردوغان غزة اربكان الانتخابات التركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات المحلیة العدالة والتنمیة تحالف الجمهور فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حلّ الدولتين الذي كان من المقرّر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع المقبل، مؤكدا أنّه سيُعقد "في أقرب وقت ممكن".
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي، "على الرغم من أننا مضطرون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، إلا أنّه سيُعقد في أقرب وقت ممكن"، مشددا على أن ذلك "لا يجب ان يشكك بتصميمنا على الدفع قدما بحل الدولتين".
وأكد عزمه الاعتراف بدولة فلسطين رغم معارضة الكيان الإسرائيلي الشديدة للخطوة، مبينا أنه "أيا تكن الظروف، أنا مصمم على الاعتراف بدولة فلسطين.. فهذا قرار سيادي".
وأبرز أن "الهدف هو دولة فلسطينية منزوعة السلاح.. وتحظى بدعم بعثة دولية لتحقيق الاستقرار"، معتبرا أن "ذلك يعد شرطا أساسيا للاندماج الاقليمي لإسرائيل".
وأفاد بأنه "في الأيام المقبلة، وبالتعاون مع قادة المنطقة وخصوصا المملكة العربية السعودية، سيتم تحديد موعد جديد"، متسائلا عن مدى جدوى هذا المؤتمر بدون مشاركة قادة المنطقة، لاسيما أن "الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه".
وكان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد بحث، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس /الجمعة/، مستجدات الأحداث في المنطقة، وتداعيات العمليات الإسرائيلية على إيران، وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
يذكر أنه كان من المقرر أن تترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية بشكل مشترك المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 وحتى 20 يونيو الجاري.