الرئيس تبون ينصب اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نصب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحتها التي تم استحداثها بموجب مرسوم رئاسي بالإضافة إلى مرسوم آخر يحدد تشكيلتها المتكونة من 6 أعضاء.
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية التنسيقية تنظم ورشة عمل للرائدات الاجتماعيات
في إطار سلسلة ورش العمل التي تعقدها اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر للرائدات الاجتماعيات التابعات لوزارة التضامن الاجتماعي، نظمت اللجنة الوطنية التنسيقية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ورشة عمل للرائدات الاجتماعيات من محافظة الجيزة.
تناولت الورشة، التي تأتي ضمن التعاون القائم بين اللجنة الوطنية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أشكال العنف ضد المرأة، ومنها الاتجار بالبشر، من المنظور الاجتماعي وليس القانوني فقط بالإضافة إلى ذلك، شملت موضوعات الورشة قضية الهجرة غير الشرعية وجريمة تهريب المهاجرين.
وفيما يخص جريمة الاتجار بالبشر، ركزت الورشة على زواج الصفقة واستئصال وبيع الأعضاء البشرية، وهرفت إلى توعية المرأة بحقوقها وأهمية احترامها، والتعريف بالجرائم التي تهددها من عنف واستغلال، وآليات الحماية المتاحة مثل آلية الإحالة الوطنية والخطوط الساخنة ومراكز الإيواء.
وفي كلمة ألقتها الأمانة الفنية للجنة الوطنية نيابة عن السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية، وجهت السفيرة الشكر إلى جميع من حرص على استمرارية هذا الجهد الموجه لخدمة حقوق المرأة وحمايتها وتعزيزها، وعلى رأسهم هيئة الأمم المتحدة للمرأة والجهات الداعمة والممولة للمشروع.
كما أثنت على وزارة التضامن الاجتماعي لدعمها دور الرائدات وحرصها على تنشيط وتنمية خبراتهن بالتعاون مع اللجنة وأجهزة الأمم المتحدة المعنية.
وأكدت السفيرة على أهمية دور الرائدات الاجتماعيات بوصفهن الأداة الفعالة للتواصل مع المرأة في جميع المحافظات، سواء في الحضر أو الريف.
ونوهت إلى أهمية أن تكون الرائدات على دراية بموضوعات الورشة وبأساليب الوقاية والحماية من هذه الجرائم، وبأهمية اللجوء إلى الخطوط الساخنة والاتصال بها، وتوعية الفتيات والنساء بكافة أشكال الانتهاكات بدءاً من زواج الطفلات إلى جرائم استغلال الفتيات والنساء في زواج الصفقة وغيرها من الانتهاكات ضد المرأة.
ساهمت ورشة العمل في تعزيز القدرة التحليلية لفهم السياق العام الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لقضايا العنف ضد الفتيات والنساء التي تم تناولها وتأثيرها على الأسر التي يتم التعامل معها.
كما مكنّت الرائدات من فهم أدوارهن وأشكال التدخلات اللازمة، وأكسبتهن مهارات التفاوض والحوار لشرح المشكلات والحلول مع مختلف أطراف الأسرة.
واعتمدت الورشة على منهجية تفاعلية وتشاركية تضمنت مجموعات العمل، نماذج المحاكاة، والعصف الذهني.