أطلق مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، النسخة الخامسة من الشهادة التنفيذية لمتخصصي الإشراف القائم على المخاطر، بهدف تأهيل وتعزيز مهارات المشرفين والمفتشين، وتمكينهم من تحديد المخاطر المحتملة، والحد من تداعياتها على النظام المالي، بغية تعزيز الاستقرار المالي والنقدي في الدولة.

يأتي إطلاق هذه النسخة المُحدّثة، في إطار حرص المصرف المركزي على تعزيز القدرات والإمكانيات الفنية للمشرفين والمفتشين المشاركين في برنامج شهادة الإشراف القائم على المخاطر، باستخدام المهارات المكتسبة في المسارين الاحترازي ومخاطر سلوك السوق، وذلك في ضوء التطورات التنظيمية والتكنولوجية في النظام المالي العالمي.

وسيقوم المصرف المركزي في العام الجاري، بتنظيم ورش عمل متخصصة بشأن المخاطر، بهدف إطلاع المشاركين على أفضل الممارسات الرقابية والإشرافية التي تُمكِن من تحديد المخاطر.

وحصل 46 مفتشاً ومشرفاً مواطناً على الشهادة التنفيذية، منذ بدء المرحلة الأولى من البرنامج في العام 2021، فيما واصل 39 مفتشاً ومشرفاً منهم التدريب للحصول على الشهادة التنفيذية المتقدمة.

ويعمل المصرف المركزي على إدارة برنامج الشهادة التنفيذية بالتعاون مع المعهد المصرفي الإيرلندي، المعترف به من قبل كلية دبلن الجامعية المتخصصة في تدريب المصرفين والمشرفين على البنوك.

وقال أحمد سعيد القمزي، مساعد محافظ المصرف المركزي لشؤون الرقابة على البنوك والتأمين، إن برنامج شهادة الإشراف المُطوّر والمعتمد دولياً، يدعم جهود المصرف المركزي الرامية إلى تطوير خبرات وكفاءات الكوادر الإماراتية للمساهمة في تعزيز الاستقرار النقدي والمالي وتطوير القطاع المالي ودعم أجندة التوطين للدولة.

 

واضاف أنه من خلال البرنامج، يعمل المصرف المركزي على تزويد المشرفين والمفتشين بفهم متعمق للمخاطر والأنظمة المرتبطة بها، والممارسات الرقابية والإشرافية التي تواكب التغيرات المتسارعة، وتضع المعايير اللازمة للقطاع المالي، الأمر الذي يسهم في تعزيز وحماية النظام المالي في الدولة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

خبير مالي: السيطرة على النقد خارج المصارف وصلت لمرحلة “الكي”

ليبيا – أيد الخبير المالي عبد الناصر الميلودي خطوة مصرف ليبيا المركزي بسحب إصدارات نقدية من فئتي العشرين والخمسة دنانير من التداول، واصفًا إياها بـ”الخطوة الجريئة” للحد من السيولة خارج النظام المصرفي.

السيطرة على المعروض النقدي أصبحت ضرورة قصوى
الميلودي، وفي تصريحات صحفية لمجلة “العربي الجديد” القطرية تابعتها صحيفة المرصد، اعتبر أن سحب الفئات النقدية المذكورة يُمثّل ضرورة اقتصادية، مضيفًا: “آخر علاج للكتلة النقدية خارج النظام المصرفي هو الكي”، في إشارة إلى أن استمرار الفوضى النقدية لم يعد مقبولًا.

خفض الكاش وتحجيم الطلب على الدولار
وأضاف الخبير المالي أن هذه الخطوة ستُسهم في كبح تداول الكاش، والحد من الطلب المتزايد على الدولار في السوق السوداء، معتبرًا أن المعالجة الجذرية للمعروض النقدي هي مفتاح الاستقرار المالي في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • “أدبي الحدود الشمالية” يطلق دورة تدريبية متخصصة في الخط العربي والسعودي
  • انطلاق أعمال المؤتمر البرلماني الثاني بعنوان “تعزيز الثقة واحتضان الأمل” في روما
  • العكّاري: المصرف المركزي أصبح شعلة تُضىء في سماء الوطن
  • الفيتوري: لا توحد عملة مزورة والتقارير الصادرة عن المصرف المركزي غير صحيحة
  • البنك المركزي العُماني ينضم إلى شبكة تخضير النظام المالي (NGFS)
  • مجلس القضاء يتدخل في اللحظة المناسبة.. “درع مبكّر” لكسر “تطلعات الاستغلال” ضد النظام في العراق
  • لـ”تقويض النظام”.. كاتس يوجه بتكثيف الهجمات على “أهداف استراتيجية” بإيران
  • “الاستثمارات” يطلق شركة لبناء وتشغيل “إكسبو 2030”
  • خبير مالي: السيطرة على النقد خارج المصارف وصلت لمرحلة “الكي”
  • تعزيز “المطارات الذكية” في المملكة