ماذا يحدث للجسم عند تناول الطعام بسرعة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تناول الطعام سريعا أصبحت عادة لدى الكثير، فإذا كنت من ضمن هؤلاء؛ يجب أن تعرف ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطعام بسرعة، إذ تحدث عدة تأثيرات على الجسم، تشمل- وفقا لما نشره موقع “إكسبريس”، ما يلي:
هضم بلا فعالية.
. عملية الهضم تبدأ في الفم حيث يتم مضغ الطعام وخلطه باللعاب الذي يحتوي على الأنزيمات الهاضمة، وعند تناول الطعام بسرعة، يكون العضلات اللسانية والفكية غير قادرة على مضغ الطعام بشكل جيد وخلطه باللعاب بشكل كافي. هذا يجعل عملية الهضم غير فعالة ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والغازات والحموضة المعوية.
الشعور بالشبع المتأخر.. يستغرق الدماغ بعض الوقت لاستشعار الشبع بعد تناول الطعام. عند تناول الطعام بسرعة، قد تتجاوز الكمية المتناولة حاجة الجسم الفعلية وتشعر بالشبع بعد فترة من الوقت، مما يزيد من فرصة تناول كميات زائدة من الطعام وزيادة الوزن.
اضطرابات الجهاز الهضمي.. تناول الطعام بسرعة قد يزيد من خطر حدوث اضطرابات الجهاز الهضمي مثل حموضة المعدة والإمساك والإسهال. يرجع ذلك جزئياً إلى ضغط الطعام على المعدة والأمعاء بسرعة وعدم إعطاء الجهاز الهضمي الوقت الكافي لمعالجة الطعام بشكل صحيح.
زيادة خطر السمنة.. تناول الطعام بسرعة يزيد من خطر زيادة الوزن والسمنة. ويعود ذلك إلى عدة عوامل، بما في ذلك تأخر الشبع والإفراط في تناول الطعام وعدم القدرة على تحديد كمية الطعام المناسبة.
وللحد من هذه التأثيرات السلبية،؛ من الأفضل تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا قبل ابتلاعه.
وينصح بترك فترات راحة صغيرة بين الوجبات، والتركيز على الشعور بالشبع وتناول كميات مناسبة من الطعام لتلبية احتياجات الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطعام عملية الهضم مضغ الطعام
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند إهمال غسل الأسنان يوميا؟.. مخاطر صادمة
حذّرت دراسة حديثة، من العواقب الخطيرة لإهمال غسل الأسنان يوميًا، والأمر لا يقتصر على رائحة الفم الكريهة أو تسوّس بسيط، بل قد يمتد ليهدد صحة الجسم بالكامل.
أضرار صحية لإهمال غسل الأسنانوكشفت صحيفة The Sun عن احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية عند إهمال غسل الأسنان قبل النوم، وفيما يلي أبرز ما يحدث للفم والجسم عند تجاهل تنظيف الأسنان بانتظام.
ـ تكوّن البلاك والجير بسرعة:
تتشكل طبقة البلاك بعد ساعات من الطعام، وتتحول إلى جير خلال 24–72 ساعة إذا لم تتم إزالتها، فالجير بيئة نشطة للبكتيريا ويساهم في بداية أمراض اللثة.
ـ رائحة فم كريهة مزمنة:
البكتيريا المتراكمة تنتج مركبات كبريتية ذات رائحة نفاذة، تزداد سوءًا مع الوقت دون تنظيف الأسنان واللسان.
ـ تسوس الأسنان وتآكل المينا:
الأحماض الناتجة عن البكتيريا تهاجم مينا الأسنان وتسبب ثقوبًا قد تتطور إلى ألم شديد أو الحاجة لخلع السن.
ـ التهاب اللثة وتراجعها:
يؤدي تراكم البلاك إلى احمرار اللثة ونزيفها، ومع الإهمال المستمر يتطور المرض إلى التهابات متقدمة قد تسبب فقدان الأسنان بالكامل.
ـ اصفرار الأسنان وفقدان المظهر الجمالي:
الجير يمتص الصبغات بشكل كبير، ما يؤدي إلى تغير لون الأسنان وصعوبة إزالته حتى لدى طبيب الأسنان.
ـ مخاطر تتجاوز الفم إلى الجسم:
أشارت تقارير أجنبية إلى ارتباط أمراض اللثة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، والتهاب الفم المزمن قد ينتقل تأثيره إلى أعضاء أخرى عبر مجرى الدم.