أفضل وقت لعمل الحجامه لتنشيط المبايض
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أفضل وقت لعمل الحجامه لتنشيط المبايض هو بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة، لكن يفضل استشارة الطبيب وعدم الاعتماد على الحجامة كعلاج أساسي لمشكلات الخصوبة، فالحجامة أحد أشكال العلاج في الطب العربي تتم عن طريق استخدام الكؤوس الزجاجية المخصصة للحجامة، حيث كان يستخدمها العرب لعلاج الكثير من الأمراض المختلفة المنتشرة بينهم، وقد كانت الحجامة موجودة على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي".
وكان العرب ينتظرون أوقات معينة من الشهر القمري لكي يقومون فيها بالحجامة، لما لها فوائد متعددة مثل: رفع المناعة، تنشيط الدورة الدموية، امتصاص بعض أنواع السموم من الجسم، وتقوي مناعة الجسم بشكل عام، وتنظم عمل الهرمونات في الجسم، وتقلل نسبة الكوليسترول الضار وغيرها من الفوائد.
أفضل وقت لعمل الحجامه لتنشيط المبايضينصح بعمل الحجامة بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة، أي من اليوم الثامن إلى اليوم الخامس عشر من الدورة الشهرية، ويُعتقد أن هذا التوقيت يكون مثالياً لتنشيط المبايض وتحسين فرص الإخصاب.يجب تجنب الحجامة خلال فترة الحيض مباشرة لتجنب زيادة النزيف أو الشعور بالانزعاج.يمكن إجراء الحجامة في أوقات معينة من اليوم بناءً على "الساعة البيولوجية" للجسم لتحقيق أقصى فائدة ولكن هذا يمكن أن يختلف من شخص لآخر.أنواع الحجامةالحجامة الرطبة من خلال عمل شقوق في الجلد في المنطقة المراد علاجها بالحجامة وينزف الدم في الكؤوس.الحجامة المنزلقة أو المتزحلقة حيث يجمع هذا النوع بين الحجامة الرطبة والحجامة الجافة، ويتم من خلالها دهن أماكن الجسم المراد علاجها بالحجامة بوضع زيوت مثل زيت النعناع أو زيت الزيتون، وبعدها يتم تحريك كأس الحجامة كي يتجمع الدم الفاسد.الحجامة الجافة لا يتم عمل شقوق في الجلد وهي تعتمد على شد الجلد في الكؤوس.فوائد الحجامةتقوية أداء جهاز المناعة في الجسم.التخلص من آلام الركبة وآلام الأكتاف والرقبة.علاج آلام الظهر.علاج ألم الشقيقة المزمن والصداع أو آلام الرأس.علاج المشاكل الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم.علاج آلام الروماتيزم.علاج التهاب المفاصل.تخفيف من مشاكل التنفس مثل الاحتقان والربو والتهاب الشعب الهوائية.علاج العقم.علاج التورم.علاج الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي.تحسن عملية الأيض.تقلل من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم.علاج القلق والاكتئاب.علاج خمول الجسمالتخلص من الشعور بالإجهاد والتعب المستمر.علاج مشكلة تنميل الأطراف.تقلل من الانتفاخات.علاج النقرس.علاج مشكلة اضطرابات النوم والأرق.تنشيط العقد اللمفاوية والأوردة اللمفاوية.علاج عرق النسا.تنظم عملية إفراز الدهون في الوجه.استرخاء العضلات.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تنشيط المبايض
إقرأ أيضاً:
أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات
توصل فريق من الباحثين إلى أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا وشيوعا بين الشابات.
وفي الدراسة التي نشرتها مجلة "أبحاث السرطان الجزيئية"، بدأ الباحثون في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" بولاية نيويورك بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها.
وخلال تحليل نماذج أورام الثدي، رصد الباحثون ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة.
وباستخدام تقنية "كريسبر" لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط.
وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان.
وقد تمثل هذه النتائج خطوة أولى نحو توظيف تقنية "كريسبر" لتطوير علاج موجه ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ما يمنح الأمل لآلاف المريضات حول العالم.
يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه.
ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90 بالمئة إذا اكتُشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15 بالمئة فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.