قائد عسكري إسرائيلي سابق: نتنياهو يكذب بشأن القضاء على قادة حماس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال يائير غولان النائب السابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي والعضو الحالي في الكنيست عن حزب ميرتس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عندما يقول للجمهور الإسرائيلي إنه قادر على قتل قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كلهم وإنقاذ جميع الرهائن الإسرائيليين في الوقت نفسه، إنما يكذب عليهم.
وأوضح غولان، في حديث له بجامعة رايخمان أمس الثلاثاء، أن على الحكومة الإسرائيلية أن تعيد الرهائن أولا، ثم تأمل في وقت لاحق فقط الوصول إلى حماس، على أن يبقى هدفها الأساسي هو منع حماس من العودة للسيطرة على قطاع غزة.
واعتبر اللواء المتقاعد في الجيش الإسرائيلي أن سياسة نتنياهو كانت تقوم على إضعاف السلطة الفلسطينية وتوفير نوع من الاستقرار لحماس منذ عام 2009، وقال إن هذا كان أحد العوامل الأساسية التي أدت إلى فشل إسرائيل في عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت غولان إلى أن السلطة الفلسطينية كانت، وبالذات في عام 2009، تعمل بشكل أفضل، وكان تنسيقها الأمني مع إسرائيل أفضل، في حين كانت "حماس في أدنى مستوياتها بعد عملية الرصاص المصبوب"، حسب زعمه.
وأضاف أن نتنياهو عمل، في المقابل، على تغيير ميزان القوى لأن "سلطة فلسطينية أضعف" سوف تسمح ببناء المزيد من المستوطنات، حسب قوله.
وعن مرحلة ما بعد الحرب، يقول غولان إن إسرائيل لا يمكنها تسليم غزة مباشرة إلى سكانها، مردفا "لا أعتقد أن لدينا شريكا في غزة. سنبدأ بتعاون دولي قوي للغاية، وبعد ذلك فقط سنجد من سكان غزة من يمكنهم تسيير حياتهم الخاصة"، مقترحا أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة المعابر الحدودية في قطاع غزة على الأقل في المرحلة الأولى على أن يتعاظم دورها لاحقا.
وبخصوص الوضع في شمال إسرائيل، قال غولان إنه لو كان مكان نتنياهو لدعا معظم سكان الشمال للعودة إلى منازلهم بالفعل حتى من دون اتفاق دبلوماسي مع حزب الله، مستدركا أن بعض القرى القريبة جدا من الحدود ستحتاج إلى الانتظار مدة أطول، وقال إن مدنا مثل رأس الناقورة تقع خارج نطاق الصواريخ المضادة للدبابات، ويجب أن يعود سكانها لأنها لم تعد مهددة أكثر من نهاريا، التي لم يتم إخلاؤها.
وتوقع غولان أن لا تكون هناك حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله لأن الولايات المتحدة وإيران لا تريدانها، وواشنطن ستردع إسرائيل، في حين ستردع طهران حزب الله، حسب تصوره.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محاولة انقلاب عسكري فاشلة على السلطة في بنين… والداخلية تعلن إحباطها
نفذ عسكريون في بنين، صباح اليوم الأحد، انقلابا على الرئيس باتريس تالون، وأعلنوا عبر التلفزيون الرسمي، إقالته من منصبه، قبل أن يخرج وزير الداخلية ويعلن إحباط المحاولة.
وأعلن العسكريون الذي يعرفون عن أنفسهم باسم "اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس" أن مجموعتهم "اجتمعت الأحد في 7 كانون الأول/ديسمبر 2025 وتداولت وقررت " إقالة باتريس تالون من مهامه كرئيس للجمهورية".
وقالت وسائل إعلام، إن أصوات طلقات نارية سمعت في معسكر غيزو، القريب من مقر الرئاسة في العاصمة كوتونو، لكن دون معرفة مصير الرئيس الذي كان من المفترض أن يتنحى عن السلطة في نيسان/أبريل المقبل.
من جانبه قال وزير خارجية بنين إن جنود الجيش والحرس الوطني الموالين للدولة استعادوا السيطرة على الوضع بعد أن قال جنود عبر التلفزيون الرسمي إنهم سيطروا على السلطة.
وقال الوزير أوليشيجون أدجادي باكاري لرويترز "هناك محاولة ولكن الوضع تحت السيطرة... إنها مجموعة صغيرة من الجيش. لا يزال جزء كبير من الجيش مواليا للدولة، ونحن نسيطر على الوضع".
وأضاف أن مدبري محاولة الانقلاب سيطروا فقط على التلفزيون الرسمي وأن الإشارة انقطعت لعدة دقائق.
وخرج وزير داخلية بنين الحسن سيدو في بيان وقال، إن القوات المسلحة البنينية، أحبطت المحاولة الانقلابية على السلطة.
????????????Au Bénin, un groupe se présentant comme le Comité militaire pour la refondation (CMR) a annoncé avoir renversé le président Patrice Talon. Dans un communiqué lu à la télévision nationale, le CMR a déclaré la suspension de la Constitution de novembre 2025, la dissolution de… pic.twitter.com/XpPhASJMKM — LSI AFRICA (@lsiafrica) December 7, 2025
Batı Afrika ülkesi Benin’de bir grup asker, darbe yaptığını açıkladı. Kendilerini "Yeniden Kuruluş Askeri Komitesi" olarak isimlendirilen grup, devlet televizyonundaki yayında “hükümetin feshedildiğini” duyurdu. pic.twitter.com/AIw7fjP4p5 — milena (yeni hesap) (@MilenaEmmastrt) December 7, 2025