الحكومة تعلن تفاصيل ميكنة منظومة المرتبات بنظام «البيرول»
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور محمد معيط، وزير المالية، اليوم، مستجدات الموقف التنفيذي لميكنة منظومة المرتبات عبر نظام «البيرول»، في اجتماع حضره كل من رامي يوسف، مساعد الوزير للسياسات والتطوير الضريبي، ومحمد عبدالفتاح، مستشار الوزير، ورشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية.
وأكد وزير المالية، خلال الاجتماع، أن المنظومة الإلكترونية لإعداد وإدارة مرتبات ومستحقات العاملين فى كل قطاعات الاقتصاد القومي على مستوى الدولة تسهم في توحيد وميكنة قواعد ومعايير وإجراءات احتساب «ضريبة كسب العمل والتأمينات» شهريًا، عبر نظام «payroll»؛ حيث ترتكز على إنشاء منصة موحدة، يتم من خلالها احتساب الضرائب المستحقة على مرتبات ومستحقات العاملين في كل القطاعات إلكترونيًا دون تدخل العنصر البشري، على نحو يُسهم في تحقيق العدالة الضريبية.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور محمد معيط أن هناك عدة أهداف خاصة بتنفيذ المنظومات المتعلقة بالمرتبات، تنقسم إلى أهداف قصيرة الأجل، وأهداف متوسطة الأجل، ففيما يتعلق بالأهداف قصيرة الأجل فتهدف المنظومة إلى توحيد حسابات وإجراءات ضريبة الأجور والمرتبات، وضمان الحساب الدقيق للتأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي الشامل في جميع القطاعات المختلفة بالدولة، وكذا التحقق من صحة عناصر وبنود ضرائب الأجور والمرتبات بشكل يضمن دقة البيانات، مشيرا أيضا إلى أنها تعمل على إصدار بيان مفردات عناصر الأجور والمرتبات للموظفين في ضوء عناصر وأكواد الأجور والمرتبات، فضلا عن تحسين شفافية البيانات للاستفادة من كفاءة عملية اتخاذ القرار.
وفيما يخص الأهداف متوسطة الأجل، فأشار الوزير إلى أنها تتمثل في توفير رؤية متكاملة عن الأجور والمرتبات وبالتالي توفير آليات تسمح بدراسة وتخطيط سياسات الأجور على المستوى وسيناريوهات الشرائح الضريبية المختلفة، مضيفا أن المنظومة تهدف كذلك إلى تقليل العبء الإداري وتكلفة المعاملات والحاجة إلى أرشفة المستندات ورقياً، إضافة إلى تقليل الحاجة للفحص الضريبي، بجانب ضبط المجتمع الضريبي وتحقيق العدالة الضريبية.
وأكد وزير المالية أن من بين النتائج المترتبة على تطبيق منظومة إدارة المرتبات ومستحقات العاملين بالجهاز الإداري للدولة تحقيق مزيد من الحوكمة لإجراءات الصرف على مستوى اعتمادات الباب الأول، بجانب توحيد طريقة حساب كافة التعديلات التي تتم على المرتبات والأجور بداية من حساب العلاوة الدورية السنوية، أو الحوافز الإضافية التي يتم إقرارها، أو التعديلات التي تتم بشكل دوري على تعديل الحد الأقصى للوعاء التأميني للعاملين بالجهاز الإداري، وغيرها من النتائج الإيجابية الأخرى.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض الموقف التنفيذي لمنظومة إدارة المرتبات ومستحقات العاملين بالجهاز الإداري للدولة «PAYROLL»، مشيرا إلى أنه تم في هذا الصدد استعراض ملخص موقف نشر وتعميم منظومة الـ Payroll على الجهات المختلفة بالدولة؛ حيث يبلغ إجمالي عدد الوحدات الحسابية المستهدفة 2.675 وحدة حسابية، تم تفعيل 2.281 منها، كما تم تناول موقف الهيئات الاقتصادية، إضافة إلى الجهات المنتقلة إلى العاصمة الإدارية الجديدة على منظومة إدارة المرتبات ومستحقات العاملين بالجهاز الإداري للدولة بإجمالي 111 وحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحكومة المرتبات الأجور والمرتبات بالجهاز الإداری
إقرأ أيضاً:
الحكومة الليبية تعلن رفضها المطلق لإنشاء الهيئة العليا للرئاسات وتعتبره تشكيل غير موجود قانونا
الوطن| متابعات
أكدت الحكومة الليبية رفضها القاطع لما صدر عن المجلس الرئاسي والحكومة المنتهية الولاية ومجلس الدولة بشأن إنشاء ما يسمى بـ”الهيئة العليا للرئاسات”، معتبرة أن هذا الإجراء منعدم دستوريًا وقانونيًا ولا يستند إلى أي صلاحيات تمنح لهذه الأجسام حق استحداث كيانات سيادية جديدة.
وشدّدت الحكومة على أن الإعلان الدستوري حصر سلطة إنشاء الهيئات القيادية في مجلس النواب فقط، ومنع أي جهة تنفيذية أو استشارية من تشكيل أجسام موازية أو منافسة لسلطات الدولة الشرعية.
وأوضحت الحكومة أن التشكيل المعلن لا وجود قانونيًا له ولا يُعتد بأي قرارات أو صِفات أو اجتماعات تصدر عنه، محذّرة من خطورة المساس باستقلال القضاء عبر الإشارة إليه في كيان تفتقر قراراته إلى السند الدستوري. كما اعتبرت أن هذه الخطوة تمس وحدة الدولة واستقرارها المؤسسي، وتمثل محاولة جديدة لتعطيل مسار الانتخابات وإنتاج أزمة دستورية خارج الإطار القانوني المتفق عليه.
ودعت الحكومة الليبية المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بأي مخرجات تنجم عن هذا الكيان، وإلى دعم الحلول التي تستند إلى الشرعية فقط، مؤكدة ضرورة مراجعة دور البعثة الأممية التي اتجهت – وفق البيان – نحو خيارات تمويل خارج الأطر المؤسسية.
كما شددت على أن تأخر إنجاز الانتخابات الرئاسية قد يدفع نحو طرح خيار الحكم الذاتي بشكل واضح وعاجل، في حال استمرار محاولات خلق أجسام بديلة وفرض وقائع خارج الشرعية.
الوسومالحكومة الليبية الحكومة المنتهية المجلس الرئاسي ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب