المغرب.. إنقاذ 93 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أنقذ الأمن المغربي 93 مهاجرًا غير شرعي، من جنسيات مختلفة وذلك في عرض ساحل إقليم طانطان.
وأفادت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية في بيان اليوم، أن وحدة تابعة لمراقبة السواحل المغربية أنقذت مهاجرين كانوا على متن قارب.مكافحة الهجرة غير الشرعيةولفتت إلى أن هذا القارب حاول الإبحار نحو جزر الكناري، مذكرة أنهم أُسعفوا، قبل تسليمهم للسلطات المعنية بالإقليم.
كانت أنقذت وحدة تابعة لخفر السواحل المغربية في عرض ساحلي إقليمي طرفاية وبوجدور، 31 مهاجراً غير شرعي ينتمون لبعض الدول الأفريقية، بينهم 7 نساء وطفلين، كانوا على متن قارب حاول الإبحار نحو جزر الكناري.
وأوضح بيان للقوات المسلحة الملكية المغربية، أن الأشخاص الذين أنقذوا، تلقوا الإسعافات الضرورية، قبل تسليمهم للسلطات المعنية للقيام بالإجراءات الإدارية اللازمة.البحرية المغربية
كما سبق وأنقذت البحرية المغربية في عرض ساحل إقليم الداخلة اليوم، 43 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة، من بينهم 4 نساء و3 قاصرين، كانوا على متن قارب واجهوا صعوبات في الإبحار.
وأكد بيان للقوات المسلحة، أن الأشخاص الذين جرى إنقاذهم، تلقوا الإسعافات الضرورية، قبل تسليمهم للسلطات المعنية بالإقليم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرباط المغرب هجرة غير شرعية مكافحة الهجرة غير الشرعية غیر شرعی
إقرأ أيضاً:
الدور البارز للسلطات المحلية في إنجاح النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة بتمصلوحت.
بقلم شعيب متوكل.
شهدت جماعة تمصلوحت تنظيم النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة التقليدية، الذي نظمته جمعية أيادي الجود بشراكة مع الجماعة المحلية، وسط إشادة واسعة بالدور الكبير والحضور القوي للسلطات المحلية والأمنية، الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الثقافي والتراثي المتميز.
وبرز الدور المهني والمحترف للسلطات المحلية، وعلى رأسها السيد القائد وأعوان السلطة بمنطقة تمصلوحت، الذين سهروا على التنظيم الدقيق والمحكم لمختلف جوانب المهرجان، خلال فترة التنظيم وبعدها، مما ضمن سلاسة في السير العام للفعاليات، وخلق أجواء آمنة ومناسبة للزوار والمشاركين على حد سواء.
كما كان الحضور الوازن والمهنية العالية لرجال الدرك الملكي بتمصلوحت، بقيادة قائد السرية، محط تقدير من طرف الساكنة والزوار، حيث لم يدخروا جهداً في تأمين محيط المهرجان وتسهيل حركة المرور وضمان النظام العام، إلى جانب حضور عناصر من الدرك من الجماعات المجاورة الذين لبوا نداء المشاركة والدعم في هذه التظاهرة الكبرى.
ولم تغب عن هذا المشهد البطولي القوات المساعدة، التي قدمت بدورها دعماً ميدانياً لوجستياً وتنظيمياً مهماً، فضلاً عن التدخلات الفعالة لرجال الوقاية المدنية الذين كانوا في جاهزية تامة للتدخل السريع عند الحاجة.
ويُسجَّل بامتنان بالغ المجهودات الكبيرة التي بذلها كل هؤلاء المتدخلين من أجل إنجاح مهرجان التبوريدة، الذين شكلوا جميعاً نموذجاً للتعاون المؤسساتي والمهنية العالية في خدمة التراث الوطني وخدمة المواطن.