إبراهيم السادة رئيس نادي الشمال: ذهب «الخوف» واللقب يراود العنابي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
مباراتنا مع الأردني من أصعب المواجهات
منتخبنا حقق الفوز على المنتخب الإيراني في أفضل مبارياته في البطولة
كلنا ثقة في اللاعبين ببقاء الكأس في الدوحة وتحقيق إنجاز تاريخي
التخطيط السليم من المنظومة وراء إنجازات المنتخب
تأهل قطر والأردن للنهائي يعني أن كرة القدم العربية بخير
أكد إبراهيم السادة رئيس نادي الشمال، على صعوبة مباراة العنابي ضد شقيقه الأردني، غدا السبت على كأس اسيا، نظرا لطموح الفريقين للتتويج بكأس البطولة، فالعنابي يطمح للحفاظ على اللقب، فيما يطمح الأردني للتتويج بالكأس للمرة الأولى، ولذلك سيكون هناك صراع من أول دقيقة لآخر المباراة.
وقال السادة، بعد مباراتنا ضد المنتخب الإيراني، والعرض القوي الذي قدمه العنابي، كلنا ثقة في اللاعبين، بقدرتهم على تحقيق الفوز والاحتفاظ بكأس اسيا للمرة الثانية تواليا، مع كامل الاحترام للمنتخب الأردني الذي يعد أقوى المنتخبات المشاركة في البطولة، ووصوله للمباراة النهائي لم يكن صدفة، بل يتسق وما قدمه الفريق من مستوى رائع. السادة كشف عن الكثير في هذا الحوار ستعرفون ماذا قال..
ذهب الخوف
ـ العنابي في النهائي للمرة الثانية تواليا ما تعليقك؟
في البداية أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بمناسبة بلوغ العنابي المباراة النهائية، وإن شاء الله يحافظ العنابي على اللقب للمرة الثانية تواليا، ليكون أول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز الكبير.
أما عن مشوار العنابي في الحقيقة كنا متخوفين من مواجهة المنتخب الإيراني القوي، لكن العنابي قدم مستوى رائعا، ومباراة كبيرة، وحقق الفوز عن جدارة، وهذا توفيق من الله، فاللاعبون يؤدون بشكل طيب، وسط حضور جماهيري كبير.
وتابع السادة صراحة كنا على أعصابنا، حتى آخر لحظات المباراة، والحمد لله أن الخوف ذهب والعنابي بيض وجوهنا وصعد للمباراة النهائي.
ـ العنابي بدأ البطولة بمستوى غير متوقع سرعان ما عاد ماذا تقول؟
ـ صراحة منتخبنا بدأ البطولة بمستوى غير مقنع، وجميعا كنا غير راضين عن المستوى، سرعان ما استعاد الفريق مستواه من مباراة لأخرى بشكل تصاعدي، خاصة مع بداية المباريات الإقصائية، وحقق الفوز على المنتخب الفلسطيني المحترم، بهدفين لهدف واحد، ومن ثم كانت الانطلاقة بتخطي كل العقبات ليصل الفريق إلى المباراة النهائية عن جدارة، بعد أن أستعاد مستواه بشكل كبير.
ـ توقعت نجاح لوبيز في مهمته أم لا؟
المدرب الإسباني لوبيز، تولى المهمة قبل وقت قصير جدا، من انطلاق البطولة، لكن ما يميزه أنه كان مدربا للوكرة على مدار عدة سنوات، ويعرف كرة القدم القطرية جيدا، ويعرف إمكانيات اللاعبين، وهو ما سهل من مهمته كثيرا، فلم يستغرق الأمر طويلا لمعرفة مستويات اللاعبين، وبدأت بصمته تتضح مع كل مباراة واعتقد أنه نجح في مهمته حتى الآن، ونتمنى له التوفيق والتتويج بكأس البطولة، ليحافظ على الإنجاز الذي تحقق في 2019.
ـ ما تحقق إنجاز كبير جدا بالوصول للمباراة النهائية للمرة الثانية تواليا ما السر؟
بالتأكيد لنكن متفقين أن النجاح لا يأتي صدفة، بل نتيجة عمل جماعي محترم، وتفاني جميع العاملين في المنظومة، وعلى مدار سنوات تم اعداد هذا الفريق اعدادا جيدا، وهذا عائد لنجاح المنظومة بداية من الاتحاد السابق لكرة القدم، والحالي، برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب الآن، والجهازين الفني والإداري للمنتخب، واللاعبين والجمهور أيضا الذي دعم الجميع بالكامل، ليتحقق هذا الإنجاز الكبير، بالصعود للمباراة النهائية مرتين متتاليتين، وتفصلنا خطوة من تحقيق إنجاز تاريخي.
وقال السادة: للآن العنابي نجح في مهمته بامتياز، وان شاء الله يبيض الوجه.
فارق كبير
ـ ماذا ترى الفريق بين نسخة 2019، والنسخة الحالية؟
بلاشك هناك فارق كبير في نسخة 2019 بالإمارات، لم نكن مرشحين لحصد اللقب، وإذا بالعنابي يفاجئ الجميع ويقدم مستوى مذهلا ويحصد اللقب بعد الفوز على أقوى الفرق منها الإمارات صاحب الأرض والجمهور، أما هذه النسخة فالعنابي حامل اللقب، وطبيعي أن يكون مرشحا أولا، فالبطولة على أرضه وبين جماهيره، وبإذن الله نحتفظ بكأس البطولة.
ـ نهائي عربي وهذا يعني تفوق كرة القدم العربية، ماذا ترى المباراة غدا السبت؟
بكل تأكيد وصول العنابي والمنتخب الأردني للمباراة النهائية، جاء عن جدارة، وهذا يعني أن كرة القدم العربية بخير، وبلوغهما النهائي يعني أنهما الأفضل، والحقيقة المباراة لن تكون سهلة للفريقين، فالعنابي يسعى لكتابة التاريخ بالتتويج باللقب للمرة الثانية تواليا، والأردني يسعى للتتويج للمرة الأولى، ومن هنا تأتي صعوبة المباراة، وكلنا ثقة في العنابي أن يسعد الشعب القطري، ويفوز باللقب هنا على أرضنا وبين جماهيرنا، وإن شاء الله يكون التوفيق حليفه، فكلنا ثقة في اللاعبين والجهازين الفني والإداري.
ـ دور بارز للجمهور وباق خطوة ماذا تقول لهم؟
الجمهور هو الداعم والمحفز الأول للاعبين، ولم يقصر في كل مباريات البطولة، فكان هناك مساندة قوية من الجمهور للفريق واللاعبين، وننتظر فزعتهم في مباراة الغد ضد الفريق الأردني والذي سيحظى بدعم جماهيري هو الآخر، وإن شاء الله يكتب الله التوفيق للعنابي.
ـ أخيرا نصيحة لمن توجهها؟
نصيحتي للجهازين الفني والإداري واللاعبين، فهذه فرصتكم، لقد أديتم مباريات كبيرة، حتى بلغ الفريق المباراة النهائية، وإن شاء الله تواصلون التألق ويكلل الله جهودكم بالفوز، وتكونون على قدر من المسؤولية لإسعاد الجماهير القطرية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نادي الشمال مباراة العنابي كأس آسيا للمرة الثانیة توالیا للمباراة النهائی وإن شاء الله کرة القدم ثقة فی
إقرأ أيضاً:
الفيفا: «مونديال الأندية» يجذب المليارات في دور الثمانية!
نيويورك (د ب أ)
أخبار ذات صلة
لا تزال الفرصة متاحة أمام لاعبين من 33 دولة مختلفة، تضم مجتمعة مليارات السكان، للتتويج بلقب أبطال العالم الحقيقيين، وقد تخطى عدد المشجعين في البطولة عتبة المليونين مع بلوغ كأس العالم للأندية لكرة القدم دور الثمانية.
وشاهد المشجعون القادمون من 72 دولة لاعباً أو أكثر من أبناء بلدهم في بطولة كأس العالم للأندية التي تمكن من التسجيل فيها لاعبون من 39 دولة مختلفة.
ومع بلوغ دور الربع النهائي من البطولة، ما زالت ثمانية أندية تحلم برفع الكأس، ولكن رغم أن الأندية المتبقية في المنافسة لا تمثل إلا ثلاثة اتحادات قارية، يبقى الأمل حليف ملايين المشجعين حول العالم الذين يأملون أن يكون أحد أبناء بلدهم جزءاً من تاريخ كرة القدم في المباراة النهائية التي ستقام على ملعب ميتلايف في نيو جيرسي في 13 يوليو.
وما زالت البرازيل، التي وصل فريقان منها إلى الدور الربع النهائي، الدولة الأكثر تمثيلاً من حيث عدد اللاعبين (56 لاعباً)، تتبعها ألمانيا التي يمثلها فريقان أيضاً (31 لاعباً) في بطولة الأندية الأكثر شمولية على الإطلاق.
وأحد هذين الفريقين هو بوروسيا دورتموند الذي يدين بالفضل لهدفي سيرهو جيراسي اللذين عبرا بالنادي من دور الـ16 في مواجهة مونتيري المكسيكي، وهي المباراة التي بلغ خلالها عدد المشجعين في البطولة 2009825، بمتوسط 35890 مشجعاً في المباراة، بعد 56 مباراة.
وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في تقرير عبر موقعه الرسمي: «يمثل المهاجم الدولي الغيني في صفوف دورتموند إحدى الدول الثلاث، إلى جانب جورجيا (خفيتشا كفاراتسخيليا لاعب باريس سان جيرمان) وفنزويلا (ييفرسون سولتيدو لاعب فلومينينسي)، التي لم تتأهل بتاريخها إلى كأس العالم، ولكن الفرصة متبقية أمامها ليكون أحد مواطنيها في صفوف أبطال العالم للأندية».
وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع الآن سبعة لاعبين من ثلاثة بلدان، وهي الأرجنتين وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى لاعب الوسط الدولي الإسباني السابق، تشابي ألونسو، الذي بات يدرب ريال مدريد، بالفرصة لإضافة ميدالية أبطال كأس العالم للأندية إلى جائزة كأس العالم التي حققوها مع منتخبات بلادهم.
وسينتقل جميعهم للمنافسة ضمن دور الربع النهائي الذي ستلعب مبارياته في أتلانتا، ونيويورك، ونيو جيرسي، وفيلادلفيا، وأورلاندو.
يذكر أن الملعب في فلوريدا كان موطناً لمفاجأة كبرى، حيث أقصى الهلال السعودي فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، بعد أن تغلب عليه بنتيجة 4 - 3 في مباراة وصلت إلى الأوقات الإضافية، وأصبح الفريق السعودي الممثل الأوحد للقارة الآسيوية في البطولة، وأحد الأندية الخمسة التي لم تعرف طعم الهزيمة بعد، إلى جانب فلوميننسي وبالميراس البرازيليين ودورتموند وريال مدريد الإسباني.
وتجدر الإشارة إلى أن ملعب كامبينج وورلد شهد النسبة التهديفية الأعلى في البطولة، بمتوسط 33.5 هدف في المباراة، وبناء عليه، ينتظر الكثيرون المباريات الثماني المتبقية بإثارة وحماسة تفوقان ما حدث في دور الـ16 عندما اهتزت الشباك بمتوسط 63. 3 مرة في المباراة، وهي نسبة تفوق متوسط البطولة الذي بلغ 09. 3 هدف في المباراة التي تعتبر نسبة جيدة جداً.