اليمن: الولايات المتحدة تعلن شن 7 ضربات جديدة ضد أهداف حوثية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت الولايات المتحدة الخميس، أنها نفذت ضربات استهدفت أربعة زوارقمسيرة مفخخة وسبعة صواريخ كروز كانت "جاهزة للإطلاق ضد سفن بالبحر الأحمر" من جانب المتمردين الحوثيين في اليمن.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط (سنتكوم) على منصة إكس، إن هذه الزوارق والصواريخ رصدت "في مناطق باليمن يسيطر عليها الحوثيون"، وكانت تمثل "تهديدا وشيكا".
وكان الجيش الأمريكي أعلن في وقت سابق الخميس، أنه شن ضربات ليل الأربعاء على مواقع للحوثيين، مؤكدا أنهم كانوا يعدون لإطلاق صواريخ، غداة اتهام المتمردين واشنطن ولندن بقصف محافظة الحديدة في غرب البلاد.
وقالت القيادة الأمريكية المركزية (سنتكوم) في بيان: "في السابع من شباط/فبراير حوالي الساعة 9,00 مساء بتوقيت صنعاء (18,00 ت غ)، نفذت قوات القيادة الأمريكية المركزية ضربات دفاعية ضد صاروخي كروز متحركين مضادين للسفن تابعين للحوثيين، ومعدين للإطلاق على سفن في البحر الأحمر".
وأضافت: "في وقت لاحق من اليوم نفسه، عند الساعة 11,30 مساء بتوقيت صنعاء (20,30 ت غ)، شنت قوات القيادة الأمريكية المركزية ضربة ثانية ضد صاروخ كروز هجومي أرضي متحرك تابع للحوثيين كان معدا للإطلاق".
وأوضح البيان أن "القيادة المركزية الأمريكية حددت أن هذه الصواريخ تقع في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة".
وكان وكالة أنباء "سبأ نت" التابعة للحوثيين قد ذكرت مساء الأربعاء، أن ضربات أمريكية وبريطانية استهدفت "بغارتين منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف" في محافظة الحديدة.
وأفاد أحد سكان الصليف، لوكالة الأنباء الفرنسية، بسماع دوي انفجارين.
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، نفذ الحوثيون المدعومون من إيران عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقد شنت القوات الأمريكية والبريطانية ثلاث موجات ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 كانون الثاني/يناير. وينفذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
وتقول واشنطن ولندن إن الضربات هدفها تقليص قدرات الحوثيين على تهديد حركة الملاحة.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".
وتوثر هجمات الحوثيين على حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية، التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا، ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة نحو أسبوع.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة اليمن اليمن الحوثيون إيران الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطينيون غزة البحر الأحمر الولايات المتحدة بريطانيا للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم منتخب جنوب أفريقيا منتخب نيجيريا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: إسرائيل تقصف مطار صنعاء بأربع غارات جديدة
أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، تعرض مطار صنعاء لغارات إسرائيلية جديدة، بعد أيام من إعادة تشغيل المطار الذي تعرض لغارات إسرائيلية سابقة، أدت لخروجه كليا عن الخدمة.
وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، إن العدوان الإسرائيلي شن أربع غارات على مطار صنعاء الدولي.
وأشارت إلى أن الغارات استهدفت مدرج المطار وطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية.
وفي وقت سابق، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء عن توقّف كامل (مؤقت) لرحلاتها من مطار صنعاء الدولي حتى إشعارٍ آخر.
وجاء الإعلان بسبب ما وصفته اليمنية بالعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف طائرة مدنية، تابعة للشركة التي قالت إنها نأت بنفسها عن كل صراع، وتفرغت كليًا لخدمة اليمنيين دون تمييز.
وقالت الخطوط اليمنية إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف طائرة جديدة صباح اليوم قبل لحظات فقط من بدء صعود الركاب من حجاج بيت الله الحرام إلى متنها، ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة للهبوط والتشغيل والإقلاع من جميع الجهات المعنية.
واعتبرت هذا العدوان يكشف عما وصفته بالحقدٍ الدفين تجاه كل ما يربط الشعب اليمني بالحياة والأمل، ويؤكد مرةً أخرى أن أعداء اليمن لا يُعيرون أي اعتبار لمقدّرات وحقوق ومصير أبناء هذا الشعب العظيم، وفق تعبير البيان.
وحملت إسرائيل والمتعاونين معها المسؤولية الكاملة عن هذا الاستهداف، واعتبرته عدوانًا مباشرًا على سيادة الجمهورية اليمنية، ومؤشرًا خطيرًا على تمادٍ لم يعد السكوت عليه مقبولًا.
ودعت مؤسسات الطيران المدني وأحرار العالم لكسر صمتهم، وإدانة هذا العمل، معربة عن حقها في الاحتفاظ بحقها القانوني الكامل في مقاضاة وملاحقة جميع المتورطين في هذه الجريمة، من مخططين ومنفذين وداعمين.