منتخب الإمارات يختتم تحضيراته لخوض “مونديال كرة القدم الشاطئية”
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
اختتم منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية محطة تحضيراته الأخيرة لمونديال الشاطئية “الإمارات 2024″، بخوض مواجهة ودية، أمس، أمام نظيره البيلاروسي، انتهت لصالح المنتخب الضيف (5 – 4) في الأشواط الإضافية.
تضمنت هذه المحطة، خوض 4 مباريات ودية، الأولى والثانية كانت أمام المنتخب الروسي، والثالثة مع المنتخب المكسيكي، والرابعة مع منتخب بيلاروسيا.
وأكد بدر حارب مشرف منتخب الإمارات على اكتمال عملية إعداد المنتخب لخوض منافسات المونديال.
وقال: خاض منتخبنا عدد من المباريات الودية خلال المعسكرات التي أقيمت داخل وخارج الدولة، وشارك في بطولات دولية ودية كبيرة أبرزها بطولة “نيوم” الدولية وحصد الميدالية البرونزية، وبطولة إسبانيا الودية التي حقق فيها المركز الثاني.
ووجه حارب الشكر للجنة كرة القدم الشاطئية في اتحاد الكرة على دعمها للمنتخب خلال فترات إعداده لبطولة كأس العالم.
وأكد أن أداء المنتخب شهد تطورًا على المستويين البدني والفني، مُشيداً بجدية والتزام اللاعبين بما ساهم في تحقيق جميع أهداف برنامج الجهاز الفني للمنتخب، أملاً في تحقيق طموحاته في المونديال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.