في نقاط.. أبرز ما جاء في اجتماع وزاري عربي بالرياض لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شدد وزراء خارجية عرب على ضرورة اتخاذ خطوات "لا رجعة فيها" لإقامة دولة فلسطينية، أثناء اجتماع في العاصمة السعودية الرياض.
خلال الاجتماع، الذي ضمّ: وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظراءه القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والمصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي والإماراتي عبد الله بن زايد إضافة إلى حسين الشيخ، أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تمّ الاتفاق على صياغة موقف عربي موحّد بشأن الحرب في غزة، التي دخلت شهرها الخامس بين إسرائيل وحركة حماس.
طالب وزراء الخارجية بضرورة وضع حدّ للحرب التي راح ضحيتها أكثر من 27 ألف فلسطيني في القطاع المحاصر حيث تمّ التأكيد على أن الوضع في غزة يزداد سوءا بسبب القصف والعمليات العسكرية من جهة، والمجاعة والمرض من جهة أخرى.
دعا وزراء الخارجية إلى ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة لتجنيب المدنيين ويلات القتل والقصف. ويتعرض القطاع لحرب مدمرة منذ أربعة أشهر بسبب تصعيد القوات الإسرائيلية لعملياتها العسكرية على مناطق مأهولة بالسكان، وهو ما تسبب في قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية.
واقع حال الأطباء في مستشفيات غزة ليس أفضل من وضع المرضى.. شهادة طبيب فلسطينيالعدس أكلة فاخرة في غزة.. أكثر من نصف مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من الجوع في القطاع رفض التهجير القسري للفلسطينيينشدّد وزراء الخارجية على رفضهم للتهجير القسري لسكان غزة من خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية المتمثلة في تدمير وقصف كل مقومات الحياة، في القطاع، والتي لا تؤدي إلا لدفع فلسطينيي غزة دفعا، باتجاه الحدود المصرية وإجبارهم على الخروج قسرا لتجنب الموت.
التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلةشدد المجتمعون على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات إسرائيل في فصله عن أراضي الدولة الفلسطينية.
ضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدوليدعا وزراء خارجية العرب في الرياض إلى ضمان حماية مئات آلاف المدنيين في غزة التي تشهد منذ أشهر توغلا مكثفا للجيش الإسرائيلي على القطاع المحاصر ومع توسيع الجيش لعملياته العسكرية في غزة أصبح من الصعب على الغزيين العثور على ملاذ آمن حيث تسببت الحرب في سقوط عشرات آلاف المدنيين.
رفع القيود المعرقلة لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاعشدد المسؤولون على أن غزة بحاجة ماسة إلى دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع مع تزايد خطر المجاعة، وتعرض المزيد من الناس لتفشي الأمراض الفتاكة. إيصال الإمدادات الغذائية والإنسانية يعتمد على فتح المزيد من المعابر الحدودية، وكذا السماح لعدد أكبر من الشاحنات بالمرور عبر نقاط التفتيش الحدودية يوميًا؛ والحد من القيود المفروضة على حرية حركة العاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية؛ وضمانات سلامة الأشخاص الذين يحتاجون المساعدات وأولئك الذين يوزعونها.
دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"وذلك من خلال مطالبة جميع الداعمين للوكالة للاضطلاع بدورهم لدعم المهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، بعيد تعليق الكثير من الدول دعمها للوكالة بعد اتهام إسرائيل 12 من موظفيها في غزة، بالضلوع في الهجوم الذي شنّته حماس على الدولة العبرية في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول الماضي.
حل الدولتيندعا وزراء الخارجية على ضرورة اتخاذ خطوات لا رجعة فيها، لإقامة دولة فلسطينية والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو-تموز لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصادر الإضافية • وزارة الخارجية السعودية
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: نفاد الحليب يقتل الأطفال الرضع في غزة والبدائل غير الآمنة تهدد حياتهم تغطية خاصة| غزة حيث لا هدوء ولا أمان.. قصف ونزوح ونتنياهو يرفض شروط حماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار السعودية: لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية ووقف "العدوان" على غزة السعودية إسرائيل غزة حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السعودية إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين غزة جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة حركة حماس قصف ثوران بركاني رفح معبر رفح غزة جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة وزراء الخارجیة یعرض الآن Next الحرب فی قطاع غزة فی غزة على أن
إقرأ أيضاً:
مصدر لـCNN: إسرائيل لن تتعاون مع السلطة بخطط استضافة وفد وزاري بقيادة سعودية لزيارة الضفة الغربية
(CNN) -- قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الجمعة، إن إسرائيل "لن تتعاون" مع خطط السلطة الفلسطينية لاستضافة وفد وزراء خارجية بقيادة سعودية في رام الله بالضفة الغربية.
وللسفر إلى الاجتماع في رام الله، كان وزراء من السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وقطر وتركيا بحاجة إلى موافقة إسرائيل التي تتحكم في الوصول إلى الضفة الغربية.
وكانت هذه الزيارة ستكون أعلى زيارة سعودية للمنطقة منذ احتلالها عام 1967.
ووصف المسؤول الإسرائيلي الاجتماع بأنه "استفزازي"، وقال لـCNN: "إسرائيل لن تتعاون مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وأضاف المسؤول أن على السلطة الفلسطينية "التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".
ولم يتضح بعد أي اتفاقيات يشيرون إليها.