مزارعون تشيكيون يستعدون للاحتجاج في براغ
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يستعد مئات من المزارعين التشيك الساخطين، للانضمام إلى احتجاجات مستمرة للمزارعين ، بمختلف أنحاء أوروبا، ضد سياسة الاتحاد الأوروبي و"الاتفاق الأخضر".
وقال منظم الاحتجاج، زدينيك يانديجسيك، رئيس مجلس إدارة شركة "رابيت" الزراعية، والرئيس السابق للغرفة الزراعية، في جمهورية التشيك ، إنه من المتوقع أن يشارك آلاف المزارعين على متن جرارات، في المسيرة الاحتجاجية يوم الاثنين المقبل، حسب "راديو براغ" اليوم الجمعة.
وسيتركز الاحتجاج حول ميدان "مالوسترانسكي" في براغ وربما يستمر لعدة أيام. ونأت بعض المنظمات الزراعية وغرفة الزراعة في التشيك بنفسها عن الاحتجاج، قائلة إنها تريد التفاوض مع الحكومة أولا.
وكما هو الحال في أماكن أخرى في أوروبا، يحتج المزارعون في التشيك على تراجع أسعار البيع وارتفاع التكاليف واللوائح الصارمة ورخص الواردات وأشياء أخرى . وقال يانديجسيك إن طلبهم الرئيسي هو أن تنسحب الحكومة من الاتفاق الأخضر، وهو اتفاق على مستوى أوروبا، يهدف إلى تحقيق الحياد المناخي، بحلول عام 2050 . أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التشيك
إقرأ أيضاً:
سفيرة الاتحاد الأوروبي تتفقد سوق المزارعين بالإسكندرية
تفقدت أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، سوق المزارعين المقام في جراج سينما أمير وسط الاسكندرية الذي يعرض منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية مقارنة بالأسواق الحرة مما يساهم في تخفيف العبء عن محدودي الدخل.
شهدت جولة سفيرة الاتحاد الأوربي، حضور وفد من الغرفة التجارية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، وعدد من الدبلوماسيين، حيث أشادت السفيرة بالسوق والمنتجات المعروضة.
وقال أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن سوق المزارعين يقام لمدة يوم أسبوعيًا على مدار العام، ويتم خلاله توفير كافة المنتجات الزراعية مباشرة من الأرض إلى المستهلك من خلال المزارعين العارضين، مشيراً إلى أن المشاركين في السوق يعرضون منتجات زراعية ذات جودة عالية، وبأسعار مخفضة، ويتم توفيره على مدار العام بشكل اسبوعى، لتلبية احتياجات المواطنين خاصة في ظل موجة الغلاء في الأسعار.
وأضاف «الوكيل»، أن السوق يهدف إلى توفير المنتجات الزراعية مباشرة من المزارع إلى المستهلك، مما يخفف الأعباء على المستهلكين، ويساهم في تقليل التضخم، والنمو الاقتصادي الشامل والتنمية المستدامة لتنشيط المجتمعات الريفية، وتوفير سبل العيش لصغار المنتجين والصيادين المحليين وتعزيز الدور المتعدد الوظائف للزراعة وصيد الأسماك في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وكان قد بدأت أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، زيارتها الأولى لمشروع تطوير خط سكة حديد أبو قير في الإسكندرية، حيث تابعت سير الأعمال الجارية لتحويل الخط إلى مترو حضري يخدم سكان المدينة بشكل أكثر كفاءة واستدامة.
وخلال الزيارة، أكدت أيخهورست أن "الاتحاد الأوروبي يستثمر في تعزيز التواصل بين الناس"، مشيرة إلى أهمية المشروع في تحسين جودة الحياة اليومية لما يقرب من مليون ونصف شخص، وموجهة الشكر لكل من يساهم بجهوده في تنفيذ هذا المشروع الحيوي.
ويستهدف المشروع رفع سرعة الخط وزيادة سعته الاستيعابية، بما يشجع على استخدام وسائل النقل العام الآمنة والميسورة، ويدعم رؤية تحويل الإسكندرية إلى مدينة أكثر استدامة.
ويُنفذ المشروع بتمويل مشترك من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، ومن المنتظر أن يسهم في خلق العديد من فرص العمل، وتحسين معيشة أكثر من 6000 موظف وأسرهم.