أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، مساء الجمعة، النظر في ملف طبيب التجميل الشهير حسن التازي إلى غاية الجمعة المقبل لمواصلة مرافعات دفاع المتهمين في هذا الملف.

وخلال الجلسة جرى الاستماع إلى ثلاثة محامين، من بينهم المحامي عاطر الهواري الذي ينوب عن المتهمة فاطمة الزهراء، المتابعة في حالة سراح والمتهمة بالمشاركة في الاتجار بالبشر وهي المكلفة بإنجاز الفواتير.

وقال المحامي إنه “لا وجود لما يثبت أن موكلته مشاركة في الملف، لأنه لا صلة لها بالمشاركة في جريمة الاتجار بالبشر”.

والتمس المحامي عاطر الهواري “البراءة لموكلته من جميع التهم المنسوبة إليها، لعدم وجود أي دليل يورطها”.

وفجر هذا المحامي مفاجأة عقب عرضه عددا من الوثائق الجديدة، يقول إنها دليل براءة مؤازرته.

هذه الوثائق فاجأت المحامين الذين ينوبون عن باقي المتهمين، كما أن أحد المحامين الذي يدافع عن متهمة أخرى في الملف، وهي المكلفة بقسم الحسابات، عاتبه متسائلا لماذا لم يشاطر هذه الوثائق مع باقي هيئات الدفاع؟

ويشدد المحامي عاطر الهواري، على أن هذه الوثائق ولو أنها جاءت متأخرة، إلا أن هيئة الحكم ستأخذها بعين الاعتبار، لما لها من أهمية في مسار ملف موكلته المتهمة في المشاركة في الاتجار بالبشر.

وأدلى المحامي بمجموعة من الوثائق أهمها ملف متكامل بوثائق تهم الشركة الخاصة بالتغطية الصحية أو المراحل التي يمر منها المريض.

هذه الوثائق المدلى بها، وهي نسخ من فواتير تضمنت “تعديلات في نسب المبالغ المالية خلال فترة بداية الاستماع إلى المتهمين قبيل توقيفهم من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية”.

وفسر المحامي نفسه، للمحكمة المراحل التي تنجز من خلالها الفاتورة، وأشار إلى كل جهة في الفاتورة يشار إليها مثل الصيدلة أو المختبر، وشدد على أن جميع هؤلاء المتدخلين هم من يحددوا مبلغ الفاتورة، ما يدل على أن موكلته لا دخل لها في تحديد مبالغ الفاتورة.

وشدد المحامي نفسه، على أن هناك فواتير غيرتها المتهمة سعيدة المكلفة بقسم المحاسبة، عبر قنها السري بمرجع الفوترة، وأشار إلى أن موكلته لا تعرف زينب المساعدة الاجتماعية، ووجدت نفسها تحمل أوزارا ليست بأوزارها”.

وأكد أن “الفواتير التي تخرج من مصلحة الفوترة، تمر على مصلحة المراقبة، لتصل إلى عبد الرزاق التازي الذي يوقع عليها بداية، ثم توقعها سعيدة المكلفة في قسم المحاسبة”.

ولفت عاطر الهواري الانتباه إلى أن هذه الفواتير “يتم إنجازها بطرق تقنية، ولا يمكن التلاعب بها إلا عبر من يتوفر على قنها السري، وعلى وثائقها المرفقة”.

من جهة أخرى، عرج المحامي على قضية التلاعب في التعريفة على مستوى الفواتير، وقال إن “موكلته لا دخل لها في هذا الموضوع، وأشار إلى أن الوكالة الوطنية هي التي تفرض التعريفة على جميع المستشفيات في المغرب، ولو استندت هذه الوكالة إلى متخصصين في تقريرها ضد المصحة لعلمت أن نسب التعريفة تختلف حسب الشريك”، وفق تعبيره.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: هذه الوثائق على أن

إقرأ أيضاً:

تعرف على كيفية الاستفادة من السجلات المدنية الذكية

يواصل قطاع الأحوال المدنية تعزيز خدماته وتيسير الإجراءات للمواطنين، مواكبًا التحديات والمعوقات التي قد تؤثر على سير العمل، جاء ذلك تماشيًا مع رؤية الوزارة في تحسين مستوى الخدمة وتعزيز راحة المواطن.

-إطلاق المرحلة الأولى 

وتم إطلاق المرحلة الأولى من مشروع "السجل المدني الذكي" الذي يهدف إلى تسهيل استخراج الوثائق المدنية في وقت قياسي وبكفاءة عالية. تم تشغيل عشر ماكينات ذكية في مواقع استراتيجية داخل القاهرة الكبرى، ومنها "القطاع بالعباسية، المركز النموذجي بالعباسية، مطار القاهرة الجوي، مول سيتى ستارز، سنتر ألماظة، مكسيم التجمع، مول العرب، مول مصر، سيتى سنتر المعادي وكارفور، وإدارة الجيزة".

تتيح هذه الماكينات للمواطنين استخراج شهادات "الميلاد، الوفاة، الزواج، الطلاق" بطريقة مميكنة، مع نظام للتحقق من الهوية عبر مطابقة بصمة أحد أصابع المواطن مع قاعدة بيانات الرقم القومي البايومترية.

كما تم تزويد النظام بآلية لتخزين صورة وبصمة المواطن لاستخدامها عند الحاجة، إضافة إلى توفير خاصية السداد النقدي لتيسير المعاملات.

تسعى وزارة الداخلية من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز تقديم خدمات أكثر سرعة ودقة، محققة نقلة نوعية في مجال استخراج الوثائق المدنية بما يضمن راحة المواطن ويساهم في تطوير المنظومة الإدارية.

في لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل في سجلات المواطنين، في قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.

أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.

وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.



مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 124 متهما بقضية الهيكل الإدارى بالتجمع لجلسة 11 أكتوبر المقبل
  • تأجيل محاكمة متهم بقتل جاره فى كفر الشيخ لـ أكتوبر المقبل
  • تعرف على كيفية الاستفادة من السجلات المدنية الذكية
  • الجديد: يجب أن تبدأ مراجعة الاعتمادات على يد الشركة الدولية المكلفة
  • عيار 21 الآن بيعًا وشراءً.. مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الجمعة 11 يوليو 2025
  • تفاصيل إسرائيلية داخلية حول مجريات صفقة التبادل ومواقف الأطراف منها
  • قرارات جديدة تُطبق بجميع المدارس من العام الدراسي المقبل ..ماذا أعلنت التعليم؟
  • مهنة الموت المبكر..مجدي الهواري ينعي صديقة الراحل سامح عبد العزيز بكلمات مؤثرة
  • الموت المفاجئ صدمة حقيقية ..مجدي الهواري ينعى المخرج سامح عبد العزيز
  • الحميدان يطلع على عمل مركز فحص الوثائق في «إقامة دبي»