هشتاج للحضور مبكراً دعماً لمنتخبنا.. نصلي العصر بملعب لوسيل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تفصلنا ساعات عن المباراة النهائية لكأس آسيا بين منتخبنا الوطني ونظيره الأردني اليوم على ملعب لوسيل في تمام الساعة السادسة مساءً، ارتفعت الدعوات الجماهيرية لدعم العنابي في النهائى المرتقب بين المنتخبين، جماهيرنا التي رسمت أجمل صورة وحلة في جميع المباريات الماضية وكانت الداعم الأول لمنتخبنا بحضورها المميز بفضل اغانيها المميزة وهتافتها الرنانة، اصبح تركيزها الأول منصبا نحو موقعة الليلة، حيث تم اطلاق هشتاج عبر منصة «اكس» بعنوان « نصلى العصر بملعب لوسيل»، ودعوا من خلاله باهمية الحضور مبكراً للملعب واداء صلاة العصر ومن ثم الدخول لمدرجات ملعب لوسيل لبدء مساندة منتخبنا الوطني في المهمة التي تنتظره أمام النشامى في رحلة الحصول على اللقب الثاني على التوالي، وحرصت الجماهير وحتى المحللين والجميع على التأكيد بالحضور المبكر للملعب، ونشر ماجد الخليفي المحلل بقنوات الكاس تغريدة له وقال نصلي العصر بملعب لوسيل، سنوات طويلة مضت وانا قريب جدا
من متابعة مباريات منتخبنا استطيع ان اقول بل واجزم اني لم اشاهد مثل هذا الحضور الجماهيري لمساندة ومؤازرة وتشجيع منتخبنا، الذي وصل متوسط حضور (٦) مباريات في كأس اسيا إلى ٥٧٠٠٠ الف (سبعة وخمسون الف) لكل مباراة، وكان الجمهور هو السبب الرئيسي بعد الله في فوز المنتخب في كل المباريات وكذلك اللاعبين الابطال ومن خلفهم الجهاز الفني والادارة.
كما أكدت الجماهير أن مواجهة اليوم تتطلب حضورا جماهيريا كبيرا، ووطنا ينتظر منا الدعم المتواصل، ولذلك يجب التواجد مبكرا وتلافي الزحام والتأخير،حتى تكون ليلة تاريخية لا تنسى في الملعب والذي سبق وأن استضاف حدثا عالميا وهو نهائي كأس العالم قطر 2022، بين المنتخب الأرجنتيني والفرنسي، وها هو سيرتدي ابهى حلة اليوم في نهائي آسيا في نهائي انيق متوقع أن يكون الأفضل من ناحية الحضور الجماهيري وايضا سيكتمل بتتويج منتخبنا باللقب للمرة الثانية على التوالي.
ومما لا شك فيه أن مسؤولية الجماهير العنابية ستكون أكبر في مباراة اليوم ضد الأردن على كأس البطولة، فكما عودتنا ستكون حاضرة بقوة في ملعب لوسيل الخالد، وستزحف لمؤزارة العنابي في هذه المهمة الصعبة، الجماهير قامت بدورها على أكمل وجه، فيجب أن نتوجه لها بالتحية ونرفع لها القبعة، بعدما قدموا ملحمة تلو الأخرى في دعم العنابي، والآن أصبحت الجماهير القطرية أكثر شغفا بالذهاب للملاعب لمؤازرة منتخبها الوطنين ويأتي هذا التغير اتساقا مع نسخة دوري نجوم إكسبو هذا الموسم والذي شهد إقبالا جماهيريا في كثير من المباريات، وهو ما تحول لدعم منتخبنا في البطولة الحالية بعد أن كسرت قطر الرقم الحضور الجماهيري في بطولات كأس آسيا وسط ابهار وتميز في الاستضافة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ملعب لوسيل نهائي كأس آسيا جماهير العنابي
إقرأ أيضاً:
تامر عبد المنعم يعيد المسرح الجماهيري إلى ألقه مع "نوستالجيا 80-90"
استعاد الفنان تامر عبد المنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ورئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية سابقًا، حيوية المسرح الجماهيري من خلال عرضه الاستعراضي الجديد "نوستالجيا 80-90"، الذي حظي بإقبال جماهيري واسع منذ انطلاقه في عدد من محافظات الجمهورية.
وأشار تامر عبد المنعم في تصريحات صحفية إلى أن العرض يمثل نقلة نوعية في الحركة المسرحية، مؤكدًا أن “مسرح السامر بالعجوزة لم يشهد منذ زمن طويل هذا الحضور الكبير من الجمهور بمختلف الفئات”، لافتًا إلى أن بعض العروض شهدت ازدحامًا لدرجة أن “عدد الحضور خارج القاعة كان أكثر من الداخل”.
وأضاف أن فكرة المسرحية تدور حول رجل يرهقه ضغط الحياة الحديثة، فيستعيد في أحلامه ذكريات الفن الجميل وبساطة الماضي، مستحضرًا رموز الفن المصري في تلك الحقبة مثل عادل إمام، أحمد زكي، نبيلة عبيد، فؤاد المهندس، شويكار، عمرو دياب، وغيرهم من نجوم الزمن الذهبي.
وأوضح تامر عبد المنعم أن عرض "نوستالجيا 80-90" جاء امتدادًا لتجربة ناجحة سابقة بعنوان "قاضي البلاج" عن العندليب عبد الحليم حافظ، مستعينًا بمجموعة من الشباب الموهوبين لتقديم عمل يجمع بين الاستعراض والدراما والموسيقى في توليفة أعادت للجمهور الحنين إلى الماضي.
وأكد أن المسرحية استحضرت أعمالًا درامية خالدة مثل ليالي الحلمية، المال والبنون، بوابة الحلواني، وشمس الزناتي، في معالجة مسرحية جديدة تمزج بين الذاكرة الفنية والواقع الاجتماعي المعاصر، مشددًا على أن “الفن المصري قوة ناعمة قادرة على إحياء الوجدان الجمعي لجيل كامل”.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن العروض الأخيرة للمسرحية شهدت حضورًا لافتًا من القيادات الثقافية والفنانين، بينهم المخرج خالد جلال والمايسترو سليم سحاب، فيما امتلأت قاعة مسرح البالون عن آخرها في ليلة فنية خاصة أحياها النجم هشام عباس ضمن فعاليات احتفالات وزارة الثقافة، حيث تفاعل الجمهور مع الأغاني والعروض الاستعراضية التي أعادت روح الفن المصري الأصيل إلى المسرح من جديد.