الجديد برس:

قال الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، إن بيونغ يانغ لن تتردد في “القضاء” على كوريا الجنوبية إذا تعرضت بلاده لهجوم، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، الجمعة، في ظل انخفاض العلاقات بين الجارتين إلى مستويات جديدة.

وأعلنت كوريا الشمالية هذا العام أن كوريا الجنوبية “عدوها الرئيسي”، وأغلقت وكالات مكرسة لإعادة التوحيد والتواصل، وهددت بالحرب إذا تعدى الجنوب “حتى على 0.

001 ملم” من الأرض.

وقال كيم: “إذا تجرأ العدو على استخدام القوة ضد بلادنا، فسنتخذ قراراً جريئاً سيغير التاريخ، ولن نتردد في حشد كل القوى العظمى للقضاء عليهم”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وأضاف أن “السلام ليس شيئاً يمكن استجداؤه أو تبادله عبر مفاوضات”.

وذكرت الوكالة أن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال فعالية أقامتها وزارة الدفاع لمناسبة ذكرى تأسيس جيش البلاد.

A banquet was given on February 8 on the occasion of the 76th founding anniversary of the heroic Korean People's Army (KPA).
Kim Jong Un, general secretary of the Workers' Party of Korea and president of the State Affairs of the DPRK, was present at the banquet. pic.twitter.com/IQ1ki2ouVL

— Korean People's Army News (@AntennaLeader) February 9, 2024

وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء الرسمية، الجمعة، كيم ممسكاً بيد ابنته الصغرى جو آي، التي يقول بعض المحللين إنه يجري إعدادها لتكون الرئيسة المقبلة للبلد.

وأظهرت الصور أيضاً الاثنين يسيران وسط هتافات حماسية أطلقها جنود يرتدون الزي الرسمي، فضلاً عن التقاطهما صوراً مع قادة الجيش. وقال كيم إن قرار بيونغ يانغ الأخير بتعريف سيؤول على أنها العدو الرئيسي لبلاده كان إجراءً صحيحاً.

ويطرأ جمود على العلاقات بين الكوريتين، فيما تسرع بيونغ يانغ برامجها لتطوير الأسلحة وتعزز سيؤول تعاونها العسكري مع واشنطن وطوكيو، في حين أن مشاريع التعاون الاقتصادي بين الكوريتين معلقة منذ سنوات.

وصوت البرلمان الكوري الشمالي لصالح إلغاء القوانين المتعلقة بالتعاون الاقتصادي مع الشطر الجنوبي، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية الخميس، في ظل تدهور العلاقة بين البلدين الجارين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات للردع النووي

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريبات عسكرية جديدة تحاكي هجمات نووية مضادة ضد أهداف في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وفق ما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية صباح الجمعة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن التدريبات هدفت إلى اختبار سرعة الانتقال إلى وضع الرد النووي، وتضمنت تنفيذ "إجراءات عملياتية مفصلة" لهجوم نووي مضاد، وذلك في إطار ما وصفته بيونغ يانغ بـ"الرد الرادع" على التدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها القوات الأميركية والكورية الجنوبية في المنطقة.

وشملت المناورات إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي جديد من طراز "هواسونغبو-11-كا"، بالإضافة إلى نظام قاذفات صواريخ متعددة من عيار 600 ملم، والتي يُصنفها الجيش الكوري الجنوبي على أنها باليستية بسبب خصائصها التوجيهية والدفع الذاتي.

ووفقا للوكالة، تم التحقق من "موثوقية نظام القيادة والتعبئة" الذي يسمح برد سريع على أي طارئ نووي محتمل، مشيرة إلى أن التجارب "حققت أهدافها بالكامل".

دعوة لزيادة الجاهزية النووية

وأكدت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ أن كيم أشرف شخصيا على التدريبات، وشدد على ضرورة أن تضطلع القوة النووية بدور محوري في إستراتيجيات الردع وخوض الحروب، داعيا إلى "تعزيز دقة الضربات ورفع الجاهزية القتالية".

إعلان

كما دعا كيم، في تصريحات نُشرت لاحقا، إلى زيادة إنتاج قذائف المدفعية، في ما يبدو أنه استجابة مباشرة لتنامي الشراكة العسكرية مع روسيا، لا سيما في سياق الحرب الجارية في أوكرانيا.

وجاءت هذه التدريبات بعد أن أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى أمس الخميس من منطقة قرب مدينة وونسان الساحلية الشرقية باتجاه بحر الشرق، بحسب هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.

وأكد الجيش الكوري الجنوبي أن عمليات الإطلاق شملت أنظمة مختلفة من الصواريخ الباليستية المتنقلة، شبيهة بنظام "إسكندر" الروسي، وربط هذه التجارب بإمكانية استخدامها كعرض لصادرات أسلحة إلى روسيا.

ردود فعل إقليمية ودولية

في المقابل، قالت المتحدثة باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، كيم إيناي، إن إطلاق الصواريخ يمثل "عملا استفزازيا خطيرا"، وينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ويهدد السلام الإقليمي.

من جانبها، أكدت اليابان أن الصواريخ لم تصل إلى منطقتها الاقتصادية الخالصة، لكنها قدّمت احتجاجا دبلوماسيا شديد اللهجة عبر سفارة كوريا الشمالية في بكين، وفق ما صرح به وزير الدفاع الياباني.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تواصل بيونغ يانغ تسريع تطوير برامجها النووية والصاروخية، وسط اتهامات متزايدة بتزويد روسيا بالسلاح في حربها ضد أوكرانيا.

وفي أبريل/نيسان الماضي، كشفت كوريا الشمالية عن مدمرة بحرية جديدة بوزن 5 آلاف طن يُرجّح أنها مجهزة بصواريخ نووية تكتيكية، مما يعزز الطموحات النووية للبلاد جوا وبرا وبحرا.

يذكر أن الكوريتين ما زالتا رسميا في حالة حرب منذ 1953، حيث لم تُوقع معاهدة سلام بعد انتهاء الحرب الكورية، بل مجرد هدنة. وقد بلغت العلاقات بين بيونغ يانغ وسول أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تزايد التجارب الصاروخية الكورية الشمالية في انتهاك صارخ لعقوبات الأمم المتحدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دُمى باربي تحت نيران ترمب متوعداً بفرض رسوم جمركية عليها
  • رئيس وزراء كوريا الجنوبية السابق ينسحب من الترشح للرئاسة
  • وزارة الشؤون الإسلامية تنظم الدورة الشرعية المكثفة في سولاويسي الجنوبية بإندونيسيا
  • في يارون الجنوبية.. طائرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية!
  • زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات تحاكى شن هجمات
  • هذا سبب إطلاق نار في الضاحية الجنوبية
  • خوفا من حرب نووية ..إجراء مهم من جيش كوريا الشمالية
  • كوريا تسجل فائضًا في الحساب الجاري للشهر الـ23 في مارس
  • زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات للردع النووي
  • في الضاحية الجنوبية.. هذا ما صادرته الريجي