نائب أردوغان يعلن متوسط النمو في تركيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
صرح جودت يلماز نائب الرئيس التركي أن متوسط النمو بلغ خلال 9 أشهر 4.7 بالمئة، وقال يلماز إنه في العام المائة للجمهورية، واصل الاقتصاد نموه دون انقطاع في الأرباع الثلاثة عشر الأخيرة، حيث نما بنسبة 4 في المائة في الربع الأول من عام 2023، و3.9 في المائة في الربع الثاني، و5.9 في المائة في الربع الثالث.
وأضاف يلماز أن متوسط النمو خلال 9 أشهر بلغ 4 بالمئة، لافتا إلى أنه وصل إلى مستويات 7، وذكر نائب الرئيس رجب طيب أردوغان أن الاقتصاد يمكن أن يصل بسهولة إلى النمو بنسبة 4.
وأشار يلماز إلى أن الصادرات التي بلغت 36 مليار دولار عام 2002، زادت أكثر من 7 مرات، لتصل إلى 254 مليار دولار عام 2022، ووصلت إلى نحو 256 مليار دولار عام 2023، لتصل إلى مستويات تاريخية.
وأكد يلماز أن تركيا ستحصل على حصتها المستحقة في تدفقات رأس المال المتوقع زيادتها إلى البلدان النامية هذا العام، مضيفا: “سيتم توفير المزيد من الاستثمارات والمزيد من تدفقات الأموال لبلدنا، سواء في المجال المالي أو في شكل مباشر”.
وتابع يلماز:”نحن نشهد بالفعل مؤشرات على ذلك. من الواضح أن الاستثمارات الدولية المباشرة القادمة إلى بلادنا منذ عام 2003 بلغت في مجملها 261.3 مليار دولار”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب أردوغان النمو في تركيا يلماز البلدان النامية ملیار دولار فی المائة
إقرأ أيضاً:
نداء أممي لجمع 33 مليار دولار من أجل 135 مليون محتاج
جنيف - صفا أطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلًا لجمع 33 مليار دولار للعام المقبل، بهدف الوصول إلى 135 مليون محتاج في 50 دولة. وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في تقرير يوم الاثنين، إلى أن الأولوية هي دعم 87 مليون شخص من ذوي الاحتياجات المنقذة للحياة. وأوضح أن النداء الإنساني العالمي سيعطي الأولوية للوصول إلى الأشخاص الموجودين في المناطق الأكثر تضررًا من الحروب وكوارث المناخ والزلازل والأوبئة ونقص الغذاء. وشدد على أن 23 مليار دولار من التمويل المطلوب، ستُستخدم بشكل عاجل لإنقاذ حياة 87 مليون شخص. وأفاد بأن الأمم المتحدة جمعت 12 مليار دولار فقط في إطار نداء المساعدات الإنسانية لعام 2025، وهو أدنى مستوى خلال السنوات العشر الماضية. ولفت إلى أن موظفي الإغاثة وصلوا هذا العام إلى 25 مليون شخص أقل مقارنة بعام 2024. وذكر أن المدنيين يتعرضون لانتهاكات صارخة لقوانين الحرب، وأن أكثر من 320 من عمال الإغاثة، ومعظمهم من الموظفين المحليين، قُتلوا خلال العام أثناء الصراعات الدائرة في مناطق تواجدهم. وبحسب التقرير، فإن أكبر خطة استجابة فردية لعام 2026 ستُخصَّص للأراضي الفلسطينية المحتلة "التي تشهد مستويات صادمة من العنف والدمار"، موضحًا في هذا الإطار أن الوصول إلى 3 ملايين شخص يتطلب توفير 4.1 مليارات دولار. وعلى صعيد السودان، أوضح التقرير الأممي أن البلد المذكور يشهد أكبر أزمة نزوح حول العالم، وأن هناك حاجة إلى 2.9 مليار دولار لدعم 20 مليون شخص. وأفاد بأنه من المخطط تخصيص 2.8 مليار دولار من التمويل المطلوب لمساعدة 8.6 ملايين شخص في سوريا.