3,145 ريالاً للباقة الاقتصادية.. «الحج»: فتح المسار الإلكتروني لحجاج الداخل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
المناطق_الرياض
تستعد وزارة الحج والعمرة اليوم (الأحد)، لإطلاق المسار الإلكتروني لتسجيل حجاج الداخل من المواطنين والمقيمين لموسم حج هذا العام 1445.
وأنهت الوزارة كافة الإجراءات التي يتطلبها التسجيل من خلال موقع الوزارة، وتطبيق (نسك) الإلكتروني؛ لضمان سرعة التسجيل وسهولة إنهاء الخطوات المتعلقة باختيار الباقات، التي تم اعتمادها لموسم الحج لهذا العام، البالغة أربع باقات رئيسية، حيث تم تخفيض الباقة الرابعة (الاقتصادية) لتصبح 3,145 ريالاً، وتخفيض سعر النقل داخل المشاعر المقدسة للحجاج غير المشمولين بالنقل بقطار المشاعر ليصبح 300 ريال بدلاً من 400 ريال وفقا لـ «عكاظ»،أخبار قد تهمك تجربتك ميسّرة بالحجز عبر “نُسك”.. “الحج” للمعتمرين: تأكّدوا من خطوتَيْن 17 ديسمبر 2023 - 10:04 صباحًا نائب وزير الحج والعمرة: سنضمن وصول حقيبة الحاج من الباب إلى الباب دون مشقة اصطحابها معه داخل صالات المطار 12 ديسمبر 2023 - 11:31 صباحًا
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحج
إقرأ أيضاً:
عودة ظاهرة البيزوطاج تثير مخاوف الطلبة داخل الجامعة المغربية
زنقة20ا الرباط
عادت ظاهرة “البيزوطاج” لتثير الجدل داخل الأوساط الجامعية بالمغرب، مع انطلاق كل موسم جامعي جديد، وسط صمت إداري مقلق واستمرار مظاهر الإذلال والعنف الرمزي والجسدي الذي يتعرض له الطلبة الجدد داخل عدد من المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا.
في هذا السياق، وجه النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يُنبه فيه إلى خطورة الظاهرة وتداعياتها على كرامة الطلبة، مطالبًا باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الفضاء الجامعي من هذه الممارسات “المهينة”، حسب تعبيره.
واعتبر الزعيم أن “البيزوطاج”، الذي يُقدم في الغالب تحت غطاء “طقوس الترحيب والإدماج”، يتحول في كثير من الحالات إلى عنف نفسي وجسدي صادم، يطال الطلبة الجدد، ويترك آثارًا نفسية سلبية، ويدفع بالبعض إلى الانعزال أو الانقطاع عن الدراسة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة باتت تمسّ بسمعة الجامعة المغربية داخليًا وخارجيًا.
وقد رصدت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال المواسم الجامعية الماضية صورًا وشهادات صادمة لطلبة تعرضوا للإهانة، الحلق القسري للشعر، الإهانة اللفظية، اللباس المُهين، بل وسُجلت حالات نقل فيها طلبة إلى المستشفى بسبب إصابات جسدية بعد رفضهم المشاركة في هذه الطقوس.
وفي سؤاله، أشار الزعيم إلى غياب إطار قانوني واضح يجرّم هذه الأفعال، كما انتقد غياب برامج رسمية بديلة تسمح بإدماج الطلبة الجدد بشكل سليم، بعيدًا عن منطق الإهانة والعنف، مطالبًا الوزارة الوصية بتوفير فضاءات آمنة داخل الحرم الجامعي، وتشجيع أنشطة استقبال راقية ومسؤولة.
وحمّل النائب الوزارة مسؤولية ما وصفه بـ”تفكك منظومة القيم داخل الجامعة”، داعيًا إلى اعتماد مقاربة شاملة تتضمن التأطير، الوقاية، والعقاب، من أجل إعادة الاعتبار للمؤسسة الجامعية كمجال للتحصيل العلمي وبناء الشخصية والمواطنة.
وتبقى أعين الرأي العام والطلبة موجهة نحو وزارة التعليم العالي، في انتظار إجراءات ملموسة تعيد الاعتبار لكرامة الطالب، وتُنهي فصول المعاناة الموسمية التي أصبحت تُرافق كل موسم جامعي جديد.