بلدية الشارقة توفر أكثر من 175 صهريجاً لسحب تجمعات مياه الأمطار
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكدت بلدية مدينة الشارقة أن فرق العمل على درجة عالية من الاستعداد للتعامل مع المنخفض الجوي الذي تشهده الدولة، حيث وفرت البلدية أكثر من 175 صهريجاً و120 محطة ضخ في مختلف المناطق والطرق الرئيسية لسحب تجمعات مياه الأمطار.
وأفاد عبيد سعيد الطنيجي مدير عام البلدية ورئيس اللجنة العليا لطوارئ الأمطار أن البلدية باشرت في التعامل مع الحالة الجوية من الصباح الباكر ورفعت من درجة استعدادها لتطورات المنخفض الجوي، وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع الجهات المعنية انطلاقاً من حرصها على تعزيز انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأشار الطنيجي إلى أن البلدية تعمل حالياً على بذل أقصى الجهود وتوفير كافة الاحتياجات والمعدات لفرق العمل في الميدان استعداداً لتطور الحالة الجوية المتوقعة كما رفع مركز الاتصال من استعداده لاستقبال ملاحظات واستفسارات وبلاغات الجمهور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
كيفية الاستفادة من مياه الأمطار .. ندوة بمجمع إعلام مطروح
صرح حسين السنيني سكرتير عام مساعد محافظة مطروح أنه يتم الاستفادة من مياه الأمطار الموسمية من خلال 45 ألف بئر من أبار المياة منتشرة بكافة ارجاء المحافظة.
29 مليون م3 نسبة الأمطار
وأوضح أن نسبة تجمع الأمطار تصل إلى حوالى 29 مليون م3 على مستوى المحافظة حيث يتم الاستفادة من 4 مليون م3 ويتم هدر 25 مليون م3.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها مجمع إعلام مطروح صباح اليوم تحت عنوان "استعدادات المحافظة لموسم الأمطار ومخاطر السيول" في إطار محور التغيرات المناخية أحد محاور قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بمشاركة عدد كبير من العاملين بالأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وأضاف السنيني أن الطبيعة الصحراوية الجافة للمحافظة تساعد في الاستفادة من كمية الأمطار حيث تمتص الرمال جزء كبير منها ويتبخر جزء بالاضافة إلي التخزين فى الأبار وعملية الزراعة.
الزراعة ونسبة الامطار
و قال ان الزراعة بمطروح تعتمد علي نسبة 70% من الرى على مياه الأمطار الأمر الذى أدى إلى جودة المنتج الزراعى مضيفا أن الأبحاث العملية سجلت منتج (الزيتون) بمطروح كأول منتج يأخد لقب المؤثر الجغرافي على مستوى الجمهورية.
كما أوضح السنيني أن ما يحدث بمطروح عند ارتفاع منسوب مياه الأمطار لا يصنف كسيل ولكنه يصنف كتجمعات للمياه داخل المنخفضات مقارنة بما يحدث في محافظة البحر الأحمر أو بما حدث بمدينة درنة الليبية وهو ما اطلق عليه كارثة طبيعية.
وذكر السنيني أن مدينة مرسي مطروح تقع بين 11 وادي من منطقة أم الرخم وحتي منطقة الجراولة الأمر الذى يفسر تجمع المياه فى العديد من المناطق السكنية أو الطرق بالمدينة .
التغيرات المناخية والأمطار
وألمح السنيني إلي أن تأخر وقلة منسوب الأمطار بسبب التغيرات المناخية دفع أهالي بعض المناطق كمنطقة وادي الرمل إلي الانتقال لمدينتي براني والنجيلة بحثًا عن مياة الأمطار للزراعة والرعي.
جهود الدولة
وبين السنيني جهود الدولة من خلال المشروعات التنموية داخل المحافظة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الرى ووزارة الزراعة ومركز بحوث الصحراء ومؤسسات المجتمع المدنى تحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، للاستفادة القصوي من مياه الأمطار عن طريق رفع كفاءة السدود أو بناء سدود جديدة. ويأتي ذلك عن طريق التخطيط الجيد للمناطق القابلة لحدوث الكوارث بها مثل منطقة ك4 بمطروح وإحصاء نسب السكان بها وأماكن المنخفضات وكذلك طبيعة الأرض
وأكد انه تم عمل خزانات مياة لعدد 9 قري بمطروح بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة.
كما أشار إلى أنه تم البدء فى إقامة سد (الاشطان ) بمنطقة أم الرخم وجاري إعداد دراسة لاقامة سد بوادي(التوييع) بمنطقة ك ٤ لمنع تدفق المياه بالمناطق السكنية والاستفادة واوضح أن هذة السدود تكون ركامية وليست خرسانية حتي تسمح بعبور المياة من خلالها.
وأوصت الندوة بضرورة عمل دراسات وأبحاث بالتعاون مع المؤسسات العلمية والجامعات للتنبؤ بكميات الأمطار وكذلك عمل مشروعات متطورة للاستفادة من كميات الأمطار الحالية للحفاظ على المنتجات الزراعية المتميزة لمحافظة مطروح
أدارت الندوة روان حافظ أخصائي إعلام بمجمع إعلام مطروح