الصحة العالمية تحذر: الهجوم على رفح له عواقب وخيمة.. خطط الإجلاء مقلقة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن التقارير المتعلقة بخطط إسرائيل لإجلاء الفلسطينيين من مدينة رفحجنوبي غزة من أجل توسيع هجومها البري تثير قلقا عميقا.
وذكر غيبريسوس في منشور عبر منصة "إكس"، أن تنفيذ هذه الخطط يمكن أن يكون له عواقب وخيمة للغاية على 1.4 مليون شخص ليسلديهم مكان آخر يذهبون إليه ولا مكان يحصلون فيه على الرعاية الصحية.
وأكد أن كافة مستشفيات رفح ممتلئة فوق طاقتها الاستيعابية، وأن غالبية المستشفيات الأخرى في قطاع غزة تقدم خدمات محدودة أوعاطلة.
وطالب غيبريسوس الأطراف المعنية بوقف فوري لإطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى.
وأمس السبت، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي صدق على عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة".
وأضافت الصحيفة، "أن الاستعدادات للعملية برفح بدأت قبل أسابيع، وأن الجيش وافق بالفعل على خطة تتضمن ضرورة إجلاء النازحين".
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه أمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح وسحق ما تبقى منكتائب حركة حماس.
وسبق أن حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من "كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تماجتياح محافظة رفح".
وحمل "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة".
اظهار ألبوم ليست
وشنت مقاتلات الاحتلال غارات عنيفة على مناطق متفرقة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد نحو 20 فلسطينيا علىالأقل فيما أصيب آخرون بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
وتتصاعد التحذيرات الدولية والأممية من مغبة شن الاحتلال هجوما عسكريا واسع النطاق على مدينة رفح الحدودية، محذرين من "عواقبكارثية تؤدي إلى خسائر لا تطاق في صفوف المدنيين"، بحسب تعبير مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وبهذا الصدد، حذرت حركة حماس من خطورة ارتكاب الاحتلال لمجازر واسعة ومروعة في مدينة رفح، مؤكدة أن موقف الإدارة الأمريكية بعدمدعمها للهجوم على رفح لا يعفيها من المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة عن تبعات هذا الهجوم وما سيترتب عنه من مجازر بحق الأطفالوالنساء والمدنيين العزل.
وأشارت حركة حماس في بيان، إلى أن واشنطن توفّر للاحتلال دعماً مفتوحاً بالسلاح، الذي يُقتل به الشعب الفلسطيني على مدار الساعة.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي إلى التحرك العاجل والجاد للحيلولة دون ارتكاب الاحتلال وقادتهالنازيين الجدد، إبادة جماعية في مدينة رفح بهدف تهجير شعبنا الفلسطيني، الذي أفشل بصموده وتضحياته وتمسكه بأرضه أهدافالاحتلال النازي.
وعلى الصعيد العربي، حذرت وزارة الخارجية السعودية من العواقب الخطيرة لاقتحام وغزو مدينة رفح، آخر ملجأ لمئات الآلاف من النازحينمن غزة، الذين فروا من العدوان الإسرائيلي الهمجي.
وأوضحت المملكة السعودية في بيان لها، أنها تعارض بشكل قاطع الترحيل القسري للشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، حذرت وزارة الخارجية الأردنية من خطورة تنفيذ الاحتلال عملية عسكرية برفح، التي تؤوي عددا كبيرا من النازحينالفلسطينيين.
من جهتها، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن الهجوم البري الذي أعلنته إسرائيل على رفح، سيكون كارثيا وندعوها إلى الوقف الفوري لهذاالهجوم.
ولفتت المنظمة الدولية إلى أنه "لا يوجد أي مكان آمن في غزة، وفرقنا الطبية ومرضانا أجبروا على إخلاء 9 مرافق رعاية صحية في قطاعغزة".
ودعت جميع الحكومات بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق وقف كامل ومستدام لإطلاق النار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة رفح الاحتلال غزة الاحتلال رفح الصحة العالمية كارثة إنسانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يُخطط لتفكيك حركة حماس
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يدرس عدة بدائل بهدف تفكيك حركة حماس، من بينها خيار احتلال كامل لقطاع غزة.
وأشارت الهيئة إلى أن الولايات المتحدة لا تملك حتى الآن خطة واضحة لنزع سلاح حماس، في ظل النقاشات المتواصلة حول مستقبل القطاع بعد الحرب.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يعمل على بلورة خطط جديدة لمنع تعاظم قوة الحركة خلال الفترة المقبلة، ضمن تقييمات أمنية مستمرة.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأقدم مستوطنون، مساء اليوم الأحد، على اقتحام تجمع العراعرة البدوي شمال شرق القدس، وسط حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، إن المستعمرين تجولوا في محيط مساكن الأهالي وقاموا باستفزازهم، في خطوة أثارت حالة من التوتر بين السكان.
ويعاني التجمع البدوي من اعتداءات متكررة تهدف للتضييق على الأهالي وتهديد وجودهم في المنطقة.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، حملة اقتحامات واسعة طالت عدة بلدات غرب محافظة سلفيت، تخللها اعتقالات واحتجاز عشرات المواطنين، وسط انتشار مكثّف في محيط المناطق المستهدفة.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اعتقال خمسة مواطنين فلسطينيين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" غلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت الأسيرين المحررين محمود ابراهيم ثوابتة (خطاب)، وعصام حسين ديرية، وشقيقه إبراهيم، بعد دهم وتفتيش منازلهم.
وأضافت الوكالة قائلةً إن تلك القوات اعتقلت المواطن محمد احمد ابو يابس، واحتجزت الشاب وافي يوسف علي ديرية، لإجبار شقيقه براء لتسليم نفسه، حيث قام الأخير بذلك عند المدخل الغربي للبلدة.
وسلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أربعة إخطارات بوقف العمل والبناء في بلدة ياسوف شرق سلفيت، شملت منزلين وبئر مياه وطريقًا زراعيًا.
وأفادت مصادر محلية بأن الإخطارات استهدفت منزلَي المواطنين ربيع أحمد عبيه وسامي نعيم حسين، إضافة إلى بئر مياه يملكها وصفي حسن أيوب، وطريق زراعي في المنطقة.
وأضافت المصادر أن هذه الإخطارات تأتي ضمن تصعيد الاحتلال في استهداف البنية التحتية وممتلكات المواطنين في البلدة، بهدف الحد من التوسع العمراني والزراعي فيها.
وقال محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إنه لا ترتيبات انتقالية دون تنسيق مع مؤسسات الدولة والسيادة تشمل غزة والضفة والقدس.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن أي ترتيبات انتقالية مقترحة يجب أن تتم حصراً عبر التنسيق مع الدولة ومؤسساتها الشرعية، مشدداً على أن فلسطين تُدار تحت سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن ولاية الدولة الفلسطينية تشمل كامل أراضيها، وفي مقدمتها قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مؤكداً أن أي مسار سياسي أو أمني مستقبلي يجب أن ينطلق من هذا المبدأ باعتباره الأساس لضمان وحدة النظام والمؤسسات.
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن أزمة صحية خطيرة تعصف بخدمات العيون، بعدما أدى تلف الأجهزة التشخيصية والجراحية إلى تعطّل التدخلات الطبية المتخصصة، وتفاقم قوائم الانتظار للعمليات الجراحية الضرورية.